العادة السرية سببت لي الاكتئاب والتفكير الكثير.. أريد العلاج
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبلغ من العمر 21 سنة، عندي مشكلة صعبة، أولا: المشكلة هي أني عندما كنت في المرحلة الإعدادية من عمري بدأت أمارس العادة السرية في الليلة من أربع إلى خمس مرات يوميًا فأكثر، حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية، وفي كل مرة أمارس فيها العادة أتخيل أشخاصًا معنا في الحياة، وأيضًا أشخاصًا غير موجودة في الحياة من النساء أتخيلها من غير ملابس، وأمارس معها العادة، وهي في خيالي وقدام عيني.
بداية الإحساس بالمرض بدأت أحس بعدم اتزان في المخ مثل: الاهتمام الشديد في كل شيء، وحركات في الدماغ مثل الروشة.
ثانيًا: بعد مرور عدة أيام بدأت الحالة تتطور أيضًا بالتدرج، ففي ليلة من الليالي حصل لي انتكاسة، وهي دوخة شديدة مثل: التوهان، وعدم الاتزان، تنميل شديدة، وصداع دائم في الرأس، وتعب وعدم المقدرة على أي شيء.
ثالثًا: بدأت أيضًا الحالة تتطور بعد مرور عدة أيام حتى وصلت حتى الآن إلى حالة من الاكتئاب الشديد، والتفكير بكثرة في كل شيء يحصل أمامي، والتفكير في الجنس، وأيضًا تدهور المزاج بشدة، وبسبب كل هذه المشاكل تركت أعمالا كنت أقوم بها.
ووالدي يرفض ذهابي للدكتور النفسي تمامًا، والمرض مستمر معي منذ سنوات، أرجو أن تسعدوني، وتشخصوا لي الحالة بدقة، والعلاج المناسب لها، وكيف أقوم باستعماله؟ ومعرفة طريقة تخفيض العلاج تدريجيًا عند التخلي عنه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكرك على استشاراتك المتواصلة مع إسلام ويب، ونسأل الله تعالى لك العافية والتوفيق والسداد.
العادة السرية أصلاً مرتبطة بخيالات سخيفة وتوهمات، وعالم افتراضي، يقوم أصلاً على التفكير في الفاحشة والأمور المتعلقة بها، والأشخاص ذوو الضمائر الحيَّة لا بد أن يراجعوا أنفسهم ويحدث لهم شيء من الشعور بالذنب، وهؤلاء نراهم أفضل من غيرهم، أفضل من الذين يتمادون وينتهي بهم الأمر إلى انحرافات جنسية كثيرة وشذوذ.
أيها الفاضل الكريم: الذي تعاني منه هو عدم استقرار نفسي عام، لا تصف حالتك بالاكتئاب الشديد، الاكتئاب مرض له ضوابطه، تفكيرك في الجنس نشأ من الرسائل الخاطئة التي أُرسلتْ إلى دماغك من خلال ممارسة العادة السرية، فعليك بالانقطاع التام عنها، وأن تعنف نفسك، وتستحقر هذا المسلك، وتبحث عن حياة أفضل.
أنت اسمك (إسلام)، فاسعَ إلى تطهير ذاتك، واسع إلى الحياة الطيبة الجميلة المستقيمة الواقعية، وهي أجمل، لكن بكل أسف كثير من الناس يحكمون عليها سلبًا دون أن يُجربونها.
فتطوير حياتك على هذه الأسس الجديدة سوف يساعدك، يساعدك كثيرًا، وأنت الآن تعمل محاسبًا، طوّر نفسك في عملك، احرص على الصلاة في وقتها، كن شخصًا يقظًا ومثابرًا، ومن المهم ومن الضروري جدًّا ألا تضيع المزيد من الوقت مع التفكير غير المنضبط في الجنس وخلافه.
لا أعتقد أنك في حاجة لعلاج دوائي، لكن إذا ذهبت إلى طبيب نفسي وقام بتقييم حالتك هذا أيضًا سيكون أفيد، وإن رأى أهمية للدواء فسوف يصفه لك.
وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (2404 - 3858 – 24284 – 24312 - 260343)، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119)، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312).
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبلغ من العمر 21 سنة، عندي مشكلة صعبة، أولا: المشكلة هي أني عندما كنت في المرحلة الإعدادية من عمري بدأت أمارس العادة السرية في الليلة من أربع إلى خمس مرات يوميًا فأكثر، حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية، وفي كل مرة أمارس فيها العادة أتخيل أشخاصًا معنا في الحياة، وأيضًا أشخاصًا غير موجودة في الحياة من النساء أتخيلها من غير ملابس، وأمارس معها العادة، وهي في خيالي وقدام عيني.
بداية الإحساس بالمرض بدأت أحس بعدم اتزان في المخ مثل: الاهتمام الشديد في كل شيء، وحركات في الدماغ مثل الروشة.
ثانيًا: بعد مرور عدة أيام بدأت الحالة تتطور أيضًا بالتدرج، ففي ليلة من الليالي حصل لي انتكاسة، وهي دوخة شديدة مثل: التوهان، وعدم الاتزان، تنميل شديدة، وصداع دائم في الرأس، وتعب وعدم المقدرة على أي شيء.
ثالثًا: بدأت أيضًا الحالة تتطور بعد مرور عدة أيام حتى وصلت حتى الآن إلى حالة من الاكتئاب الشديد، والتفكير بكثرة في كل شيء يحصل أمامي، والتفكير في الجنس، وأيضًا تدهور المزاج بشدة، وبسبب كل هذه المشاكل تركت أعمالا كنت أقوم بها.
ووالدي يرفض ذهابي للدكتور النفسي تمامًا، والمرض مستمر معي منذ سنوات، أرجو أن تسعدوني، وتشخصوا لي الحالة بدقة، والعلاج المناسب لها، وكيف أقوم باستعماله؟ ومعرفة طريقة تخفيض العلاج تدريجيًا عند التخلي عنه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكرك على استشاراتك المتواصلة مع إسلام ويب، ونسأل الله تعالى لك العافية والتوفيق والسداد.
العادة السرية أصلاً مرتبطة بخيالات سخيفة وتوهمات، وعالم افتراضي، يقوم أصلاً على التفكير في الفاحشة والأمور المتعلقة بها، والأشخاص ذوو الضمائر الحيَّة لا بد أن يراجعوا أنفسهم ويحدث لهم شيء من الشعور بالذنب، وهؤلاء نراهم أفضل من غيرهم، أفضل من الذين يتمادون وينتهي بهم الأمر إلى انحرافات جنسية كثيرة وشذوذ.
أيها الفاضل الكريم: الذي تعاني منه هو عدم استقرار نفسي عام، لا تصف حالتك بالاكتئاب الشديد، الاكتئاب مرض له ضوابطه، تفكيرك في الجنس نشأ من الرسائل الخاطئة التي أُرسلتْ إلى دماغك من خلال ممارسة العادة السرية، فعليك بالانقطاع التام عنها، وأن تعنف نفسك، وتستحقر هذا المسلك، وتبحث عن حياة أفضل.
أنت اسمك (إسلام)، فاسعَ إلى تطهير ذاتك، واسع إلى الحياة الطيبة الجميلة المستقيمة الواقعية، وهي أجمل، لكن بكل أسف كثير من الناس يحكمون عليها سلبًا دون أن يُجربونها.
فتطوير حياتك على هذه الأسس الجديدة سوف يساعدك، يساعدك كثيرًا، وأنت الآن تعمل محاسبًا، طوّر نفسك في عملك، احرص على الصلاة في وقتها، كن شخصًا يقظًا ومثابرًا، ومن المهم ومن الضروري جدًّا ألا تضيع المزيد من الوقت مع التفكير غير المنضبط في الجنس وخلافه.
لا أعتقد أنك في حاجة لعلاج دوائي، لكن إذا ذهبت إلى طبيب نفسي وقام بتقييم حالتك هذا أيضًا سيكون أفيد، وإن رأى أهمية للدواء فسوف يصفه لك.
وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (2404 - 3858 – 24284 – 24312 - 260343)، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119)، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312).
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1pHe9T6