وقعت في خطيئة مع بنت وأريد الآن أن أتزوجها، فما رأيكم؟
السؤال:
السلام عليكم
أنا تلميذ مهندس ولم يبق على تخرجي إلا عام واحد، وقبل 4 أشهر وقع لي مشكل مع بنت، إذ فضضت بكارتها، لكن ليس بالكامل، وبعد أن فكرت وعدتها بالزواج عندما يتاح لي ذلك، لكن والدها أرسلها قبل شهر إلى الصين؛ لتكمل دراستها لثلاثة أعوام، وأنا حتى الآن لا أستطيع تقبل هذا الوضع، وهي تطلب مني أن أصبر 7 أشهر حتى ترجع وتقنع والديها؛ لتبقى في بلدها.
ما رأيكم؟ وماذا عليّ أن أفعل؟ فقد ضاقت عليّ الأرض، وضاقت علي نفسي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رشيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -ابننا- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونتمنى أن تعجل بالتوبة للكبير المتعال، ونسأل الله أن يتوب عليك ويهديك ويصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال.
إن أول خطوة مطلوبة منك ومنها هي: التوبة النصوح، وندعوك إلى إيقاف العلاقة حتى يتم وضعها في إطارها الشرعي؛ وذلك بأن تطرق باب أهلها؛ لإعلان العلاقة حتى لا يتكرر الخطأ والخطر.
ونصحي لك وللشباب: بالبعد عن الفتيات إلا بعلاقة شرعية معلنة بعلم أهل الشاب وأهل الفتاة، وإذا كان الإنسان لا يرضى الإساءة لعرضه فلماذا الإساءة لأعراض الآخرين، وليعلم الجميع أن صيانتنا لأعراضنا تبدأ من صيانتنا لأعراض الآخرين.
ولا أعتقد أن هناك مانعًا من انتظارها حتى تعود؛ لتتواصل مع أهلها وليس معها، وننصحكم بالستر على أنفسكما، فالشريعة دعت للستر، وفيه مصلحة للجميع، والستر مطلوب في كل الأحوال سواء أحصل الزواج أم لا؟
ولا أظن أن السفر يمنع الزواج، وإذا وجدت الرغبة فسوف يحصل التوفيق للأوضاع، ومن كلامها يتضح أن لها رغبة، وغالبًا ما ستنجح في إقناع والديها.
والزواج الناجح يقوم على الثقة المتبادلة، ونتمنى أن توجد في الطرفين، وهذه وصيتنا لكم: بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إلى الله، والتوبة النصوح، ونسأل الله أن يغفر لنا ولكم.
ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.
السلام عليكم
أنا تلميذ مهندس ولم يبق على تخرجي إلا عام واحد، وقبل 4 أشهر وقع لي مشكل مع بنت، إذ فضضت بكارتها، لكن ليس بالكامل، وبعد أن فكرت وعدتها بالزواج عندما يتاح لي ذلك، لكن والدها أرسلها قبل شهر إلى الصين؛ لتكمل دراستها لثلاثة أعوام، وأنا حتى الآن لا أستطيع تقبل هذا الوضع، وهي تطلب مني أن أصبر 7 أشهر حتى ترجع وتقنع والديها؛ لتبقى في بلدها.
ما رأيكم؟ وماذا عليّ أن أفعل؟ فقد ضاقت عليّ الأرض، وضاقت علي نفسي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رشيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -ابننا- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونتمنى أن تعجل بالتوبة للكبير المتعال، ونسأل الله أن يتوب عليك ويهديك ويصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال.
إن أول خطوة مطلوبة منك ومنها هي: التوبة النصوح، وندعوك إلى إيقاف العلاقة حتى يتم وضعها في إطارها الشرعي؛ وذلك بأن تطرق باب أهلها؛ لإعلان العلاقة حتى لا يتكرر الخطأ والخطر.
ونصحي لك وللشباب: بالبعد عن الفتيات إلا بعلاقة شرعية معلنة بعلم أهل الشاب وأهل الفتاة، وإذا كان الإنسان لا يرضى الإساءة لعرضه فلماذا الإساءة لأعراض الآخرين، وليعلم الجميع أن صيانتنا لأعراضنا تبدأ من صيانتنا لأعراض الآخرين.
ولا أعتقد أن هناك مانعًا من انتظارها حتى تعود؛ لتتواصل مع أهلها وليس معها، وننصحكم بالستر على أنفسكما، فالشريعة دعت للستر، وفيه مصلحة للجميع، والستر مطلوب في كل الأحوال سواء أحصل الزواج أم لا؟
ولا أظن أن السفر يمنع الزواج، وإذا وجدت الرغبة فسوف يحصل التوفيق للأوضاع، ومن كلامها يتضح أن لها رغبة، وغالبًا ما ستنجح في إقناع والديها.
والزواج الناجح يقوم على الثقة المتبادلة، ونتمنى أن توجد في الطرفين، وهذه وصيتنا لكم: بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إلى الله، والتوبة النصوح، ونسأل الله أن يغفر لنا ولكم.
ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1v1zdVC