كيف أتخلص من العادة السرية وآثارها؟
السؤال:
السلام عليكم.
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من استشارات وفتاوى وغيرها.
ابتليت بالعادة السرية، في الصغر كنت مهتما بالدراسة، وكنت متفوقا في دراستي، ولكن بمجرد تعلقي بالعادة السرية تدمرت حياتي!
صرت لا أعطي الدراسة أي اهتمام، لم أعد متفوقا كالسابق، وأحس بصعوبة الحفظ، وأوقات الاختبارات إذا بدأت بالمذاكرة أستغرق ساعة أو أكثر لحفظ درس، أو قرآن كريم أيضا.
وأحس بضعف في جسمي، إذا ضربني أحد تظهر الضربة واضحة في الوجه، بخلاف قبل أن ابتلى بالعادة السرية.
كلما أريد أن أقلع عنها أقلع يوما أو يومين ثم أرجع! علما أني أمارس العادة كل يوم مرة، وإذا لم أصبر فمرتين.
كتب الله لكم الأجر على ما تقدمونه.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على سؤالك وعلى الكتابة إلينا.
تكثر العادة السرية عند الشباب، وخاصة في سن المراهقة التي أنت فيها، وكثير من هؤلاء يبقى الأمر عندهم من باب التجريب، وأنه مرحلة "طبيعية" من مراحل نموهم الجنسي، حيث تظهر عند الشاب بعض الأمور التي يشعر بها نتيجة نموه الجنسي وتفاعل الهرمونات في جسده، ويكثر عنده الانتصاب اللاإرادي، سواء في النوم أو اليقظة، وما يرافق ذلك من الاحتلام والقذف اللاإرادي، فما هو إلا وقت قصير ويجد نفسه مادا يده لعضوه التناسلي ممارسا الاستمناء أو العادة السرية، ولا شك أن اللذة المرافقة لهذا الاستمناء من الشدة بحيث تعيده إليها مجددا.
هذا الأمر عند كثير من الشباب مرحلة عابرة من مراحل نموهم وتطورهم، بالرغم من اختلاف شدة الممارسة من شاب لآخر.
لا أظن أن مجرد التخويف للإقلاع عن هذه الممارسة تفيد مع الكثيرين، وإنما تجعلها -وهذا من اسمها العادة السرية- بحيث يصبح الشاب أكثر سرية، وأكثر تكتما على الأمر.
كم هي صعبة حياة الشباب هذه الأيام، وخاصة مع كثرة المغريات من حوله، بالكثير من الأشكال، والألوان، والروائح.
من هنا تأتي أهمية معرفة الرأي الفقهي في الموقف من هذه العادة، ولمشايخنا الكرام أن يبدو الموقف الفقهي من هذا السلوك.
إن الكثير مما ينتشر بين الناس من الأضرار "الطبية" والنفسية للعادة السرية ليست مما ثبت علميا، أو تقوم عليه الأدلة، بالرغم من انتشار الأفكار غير الحقيقية حول هذا.
شخصيا لا أعتقد أن مجرد ممارسة العادة السرية يقف وراء تراجعك الدراسي أو الأكاديمي، وإنما ما يرافق الممارسة من الأفكار الجنسية، وانشغال البال في متابعة هذه القضايا.
حاول أن تتأقلم مع الأعمال التي تأخذ منك الوقت، سواء كانت وسائل التواصل الاجتماعي، أو الانترنت، أو غيرها، وركز اهتمامك على التخفيف منها، فربما الخلل آتٍ منها.
افتح المجال لنفسك لتمارس الأنشطة المختلفة الدينية والفكرية والرياضية والترفيهية، بحيث تعطي نفسك مجالات واسعة من الاهتمامات والهوايات المفيدة والنافعة؛ مما يمكن أن يصرفك عن غيرها من العادات والممارسات القليلة الفائدة.
حفظك الله من أي سوء، وأعانك على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
السلام عليكم.
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من استشارات وفتاوى وغيرها.
ابتليت بالعادة السرية، في الصغر كنت مهتما بالدراسة، وكنت متفوقا في دراستي، ولكن بمجرد تعلقي بالعادة السرية تدمرت حياتي!
صرت لا أعطي الدراسة أي اهتمام، لم أعد متفوقا كالسابق، وأحس بصعوبة الحفظ، وأوقات الاختبارات إذا بدأت بالمذاكرة أستغرق ساعة أو أكثر لحفظ درس، أو قرآن كريم أيضا.
وأحس بضعف في جسمي، إذا ضربني أحد تظهر الضربة واضحة في الوجه، بخلاف قبل أن ابتلى بالعادة السرية.
كلما أريد أن أقلع عنها أقلع يوما أو يومين ثم أرجع! علما أني أمارس العادة كل يوم مرة، وإذا لم أصبر فمرتين.
كتب الله لكم الأجر على ما تقدمونه.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على سؤالك وعلى الكتابة إلينا.
تكثر العادة السرية عند الشباب، وخاصة في سن المراهقة التي أنت فيها، وكثير من هؤلاء يبقى الأمر عندهم من باب التجريب، وأنه مرحلة "طبيعية" من مراحل نموهم الجنسي، حيث تظهر عند الشاب بعض الأمور التي يشعر بها نتيجة نموه الجنسي وتفاعل الهرمونات في جسده، ويكثر عنده الانتصاب اللاإرادي، سواء في النوم أو اليقظة، وما يرافق ذلك من الاحتلام والقذف اللاإرادي، فما هو إلا وقت قصير ويجد نفسه مادا يده لعضوه التناسلي ممارسا الاستمناء أو العادة السرية، ولا شك أن اللذة المرافقة لهذا الاستمناء من الشدة بحيث تعيده إليها مجددا.
هذا الأمر عند كثير من الشباب مرحلة عابرة من مراحل نموهم وتطورهم، بالرغم من اختلاف شدة الممارسة من شاب لآخر.
لا أظن أن مجرد التخويف للإقلاع عن هذه الممارسة تفيد مع الكثيرين، وإنما تجعلها -وهذا من اسمها العادة السرية- بحيث يصبح الشاب أكثر سرية، وأكثر تكتما على الأمر.
كم هي صعبة حياة الشباب هذه الأيام، وخاصة مع كثرة المغريات من حوله، بالكثير من الأشكال، والألوان، والروائح.
من هنا تأتي أهمية معرفة الرأي الفقهي في الموقف من هذه العادة، ولمشايخنا الكرام أن يبدو الموقف الفقهي من هذا السلوك.
إن الكثير مما ينتشر بين الناس من الأضرار "الطبية" والنفسية للعادة السرية ليست مما ثبت علميا، أو تقوم عليه الأدلة، بالرغم من انتشار الأفكار غير الحقيقية حول هذا.
شخصيا لا أعتقد أن مجرد ممارسة العادة السرية يقف وراء تراجعك الدراسي أو الأكاديمي، وإنما ما يرافق الممارسة من الأفكار الجنسية، وانشغال البال في متابعة هذه القضايا.
حاول أن تتأقلم مع الأعمال التي تأخذ منك الوقت، سواء كانت وسائل التواصل الاجتماعي، أو الانترنت، أو غيرها، وركز اهتمامك على التخفيف منها، فربما الخلل آتٍ منها.
افتح المجال لنفسك لتمارس الأنشطة المختلفة الدينية والفكرية والرياضية والترفيهية، بحيث تعطي نفسك مجالات واسعة من الاهتمامات والهوايات المفيدة والنافعة؛ مما يمكن أن يصرفك عن غيرها من العادات والممارسات القليلة الفائدة.
حفظك الله من أي سوء، وأعانك على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1vpdKpF