أدمنت ممارسة العادة السرية فأثرت سلبًا على حياتي، أريد حلولًا عملية
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو أن تقرؤوا رسالتي كاملة، ولا تقرؤوها على عَجَلٍ؛ لأني أعلم أن الموضوع متكرر كثيرًا، كما أني أشكو منه للمرة الأولى، فاخترت موقعكم لهذا.
أمارس العادة السرية منذ فترة طويلة جدًا، وأنا على صراعٍ دائم معها، أتركها شهرًا، أسبوعًا، أيامًا، ثم أعاود، فشِلتْ كل محاولاتي في الإقلاع عنها، وأنا لا أعلم لماذا أمارسها؛ لأني لا أشعر بأيّ لذة في ذلك، الأمر مؤلم للغاية، وأثّر على جميع جوانب حياتي، فأنا فتاة نشيطة، ولي الكثير من الأمور التي أنشغل بها طوال اليوم، أي ليس لديّ وقت فراغ، بل أنا أصارع الوقت بين الدراسة، والنشاطات الاجتماعية، وأموري الأخرى.
أثّر الموضوع على دراستي، كنت من الأوائل، والآن أصبحت لا أنجح إلا بعد أداء امتحانات الدور الثاني، لِأجد نفسي أمارسها حتى في أيام الامتحانات، وأثّر علي نفسيتي؛ فأنا أحتقر نفسي جدًا، وأتألم من أي مديحٍ أسمعه.
أنا أعلم أن الله أنعم عليّ بنعمٍ لا تحصى، لكني أتمنى لو أنه جعل لي عاهة في جسدي، بدلًا من بلاء هذه العادة!
أبكي كل يوم بسببها، وإحدى المرات أخذتني نوبة البكاء لتشخيص متى بدأت هذه العادة، فتذكّرت أني كنت أرشّ الماء على المنطقة منذ أن كان عمري 10 سنوات! وتذكّرت أن السنوات التي بعدها كانت تخيلاتي عن نفسي كلها احتقار جنسي، مع أني لم أكن أعرف شيئًا عن الجنس، ولا أعلم لماذا وقعت في هذه الدوامة؟ وما سبب كل هذا؟ لكن الأمر استمر حتى الآن، فأنا أعاني من صراع ليس سهلًا عليّ، رغم أني استطعت تحمل وتخطي الكثير في حياتي، لكن هذا الموضوع هزمني.
تقدم لي الكثير، ورفضت، وكانت لي أسبابي المعقولة، لكني أرفض الآن دون سبب؛ لأني أشمئزّ من الزواج بمجرد أن أتذكر أن فيه معاشرة جنسية.
أرجو أن تساعدوني بطرق عملية على تركها، أمور قد تساعدني على الترك، وإن كان تركها مستحيلًا، كما قرأت في بعض المواقع، فصارحوني بذلك.
لا أريد أمورًا دينية؛ فأنا أعلمها كلها، ومتفقهة في ديني، ولا أمورًا علمية عن أضرارها؛ لأني أعلمها جيدًا، أو بالأحرى أعيشها، أريد أمورًا تساعدني في هذا الصراع -إن وُجدتْ-.
جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rayhana حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هوني على نفسك -يا ابنتي-، ولاتؤنبيها أكثر من ذلك, فكونك قد وقعت في الخطأ, فهذا لا يعني بأنك إنسانة سيئة لا خير فيها, بل على العكس، فمن الواضح من خلال رسالتك، أنك إنسانة راقية وطاهرة, ذات خلق ودين, وما تأنيب الضمير الذي تعانين منه الآن,إلا دليل على أن في داخلك الخير الكثير -إن شاء الله-, وأنك تسْعينَ إلى مرضاة الله -عز وجل-,وترفضين معصيته, لكنك بحاجة إلى من يساعدك لتضعي قدميك على الطريق الصحيح.
بالطبع -يا ابنتي-، إن كل بني آدم خطاء, لكن خير الخطائين، هم التوابون, وأنت منهم -إن شاء الله-, فاقبَلي نفسك على أنك إنسانة طبيعية يمكن لها أن تخطئ أوتصيب, واعملي جاهدة بعد اليوم على تفادي الخطأ قدر الإمكان, والتركيز على كل ما هو صواب، وعاهدي نفسك على أن يكون المستقبل أفضل من الماضي, وابدئي هذا المستقبل بالإخلاص في نية التوبة, واجعليها صادقة لوجه الله -عز وجل-.
سأحاول أن أذكر لك نقاطًا عملية، علَّها تساعدك في ترك هذه الممارسة القبيحة:
1- لتعلمي -يا ابنتي-، أن جسم الفتاة لا يحتاج إلى أي ممارسة قبل الزواج من أجل إفراغ الرغبة الجنسية؛ لأن هذه الرغبة عند الأنثى هي رغبة موجهة توجيهًا فطريًا -بإذنٍ من الله عز وجل- نحو الأمومة والإنجاب؛ لذلك فإن غريزة الأنثى الجنسية لا ترتفع بوضوح إلا في فترة التبويض من الدورة, ولعلّ في هذا حكمة إلهية عظيمة, وهي أن تُقبِل المرأة على زوجها في هذه الفترة، فيحدث الحمل, وتستمر البشرية -بإذنه جل وعلا-, بمعنى آخر: إن غريزة المرأة في بقية الفترات من الشهر تكون غريزة هاجعة, سهلة التطويع.
2- إن العادة السرية هي مجرد سلوك واعتياد, تقوم الفتاة بتعويد نفسها عليه بعد أن تتعرف مصادفة على هذه الممارسة, وبعد ذلك يصبح هنالك نوع من الربط أو المنعكس الشرطي بين ظرف معين وبين هذه الممارسة, فالفتاة غالبًا ما تلجـأ لهذه الممارسة كنوع من البحث عن الراحة أو التعويض النفسي والعاطفي عن أمر ما تفتقده, وما يحدث هو العكس؛ فممارسة العادة السرية رغم أنها تجلب لها متعة مؤقتة, إلا أنها تولّد بعدها شعورًا كبيرًا بالذنب, أي أنها لا تحلّ لها المشكلة, وإنما تزيدها تعقيدًا.
3- للتخلص من هذه الممارسة القبيحة: على الفتاة أن تتعرف على المشكلة أو على الظرف (الزمان والمكان) الذي يدفعها للممارسة أو يذكرها بها, وبالتالي يجب عليها العمل بشتى السبل من أجل تغيير هذا الظرف, أو حل المشكلة الأصلية.
مثلًا: إن كنت -يا ابنتي- تمارسين هذه العادة بسبب وجود فراغ عاطفي في حياتك, كعدم وجود صديقات, أو عدم قربك من والدتك, أو أخواتك, أو عدم وجود من يغدق عليك الحب والحنان, فإن إدراكك لهذه النقطة سيكون بداية الحل, وانخراطك في نشاطات خيرية واجتماعية سيساعدك كثيرًا, وسيكون له مردود إيجابي كبير على مشاعرك, وعلى تقديرك لذاتك.
أما إن كانت ممارستك تتم بسبب ظروف معينة، مثلًا: لأنك تقضين وقتًا طويلًا في البيت وحيدة, فحاولي ألا تبقي وحيدة, وادعي صديقة أو قريبة لتشاركك يومك في البيت, أو اذهبي إلى مكتبة الجامعة، وادرسي فيها.
أما إن كنت تمارسين العادة قبل وقت النوم, عند ما تكونين في السرير, فهنا لا تذهبي للنوم إلا وأنت بحالة نعاس شديد, بحيث تكونين مرهقة جدًا، فتستغرقين في النوم بسرعة.
أما إن كنت تمارسينها في خلال الاستحمام, فاجعلي وقت الاستحمام قبل مناسبة مهمة, مثلًا: قبل ذهابك إلى المدرسة أو الجامعة, حيث يكون الوقت أمامك ضيقًا, وتكونين على عجلة من أمرك.
لو كنت غير قادرة على تحديد أي ظرف أو مناسبة, فيمكنك اللجوء إلى طريقة تغطية أو ربط أصابع اليد التي تستخدمينها بشريط طبي أو شريط لاصق, أو حتى لبس قفاز فيها, فهنا وحين تراودك فكرة ممارسة العادة السرية, لن يكون من السهل عليك فعل ذلك, وستدركين الأمر, وسيكون أمامك الوقت الكافي لمنع نفسك عن ذلك, أو قومي بارتداء سروال له أزرار أو حزام صعب الفك, خاصة في الأوقات التي تشعرين فيها بأنك ضعيفة, فهنا أيضًا سيكون أمامك متسعٌ من الوقت لمنع نفسك عن الممارسة عند ما تراودك الفكرة , وهكذ -يا ابنتي- ابتكري ما يناسبك من طرق, ومهما بدت لك سخيفة وبسيطة, إلا إنني أنصحك بتجربتها, فقد تجدين بأن إحداها مفيد, والمهم هو أن تنجحي في إحدى المرات؛ لأن النجاح سيجلب لك نجاحات آخرى, وحينها ستستعيدين ثقتك بنفسك, وستحبينها, وتتصالحين معها, وستنظرين للحياة بمنظور جديد ملؤه التفاؤل والنجاح -إن شاء الله-.
أتمنى لك كل التوفيق -إن شاء الله تعالى-.
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو أن تقرؤوا رسالتي كاملة، ولا تقرؤوها على عَجَلٍ؛ لأني أعلم أن الموضوع متكرر كثيرًا، كما أني أشكو منه للمرة الأولى، فاخترت موقعكم لهذا.
أمارس العادة السرية منذ فترة طويلة جدًا، وأنا على صراعٍ دائم معها، أتركها شهرًا، أسبوعًا، أيامًا، ثم أعاود، فشِلتْ كل محاولاتي في الإقلاع عنها، وأنا لا أعلم لماذا أمارسها؛ لأني لا أشعر بأيّ لذة في ذلك، الأمر مؤلم للغاية، وأثّر على جميع جوانب حياتي، فأنا فتاة نشيطة، ولي الكثير من الأمور التي أنشغل بها طوال اليوم، أي ليس لديّ وقت فراغ، بل أنا أصارع الوقت بين الدراسة، والنشاطات الاجتماعية، وأموري الأخرى.
أثّر الموضوع على دراستي، كنت من الأوائل، والآن أصبحت لا أنجح إلا بعد أداء امتحانات الدور الثاني، لِأجد نفسي أمارسها حتى في أيام الامتحانات، وأثّر علي نفسيتي؛ فأنا أحتقر نفسي جدًا، وأتألم من أي مديحٍ أسمعه.
أنا أعلم أن الله أنعم عليّ بنعمٍ لا تحصى، لكني أتمنى لو أنه جعل لي عاهة في جسدي، بدلًا من بلاء هذه العادة!
أبكي كل يوم بسببها، وإحدى المرات أخذتني نوبة البكاء لتشخيص متى بدأت هذه العادة، فتذكّرت أني كنت أرشّ الماء على المنطقة منذ أن كان عمري 10 سنوات! وتذكّرت أن السنوات التي بعدها كانت تخيلاتي عن نفسي كلها احتقار جنسي، مع أني لم أكن أعرف شيئًا عن الجنس، ولا أعلم لماذا وقعت في هذه الدوامة؟ وما سبب كل هذا؟ لكن الأمر استمر حتى الآن، فأنا أعاني من صراع ليس سهلًا عليّ، رغم أني استطعت تحمل وتخطي الكثير في حياتي، لكن هذا الموضوع هزمني.
تقدم لي الكثير، ورفضت، وكانت لي أسبابي المعقولة، لكني أرفض الآن دون سبب؛ لأني أشمئزّ من الزواج بمجرد أن أتذكر أن فيه معاشرة جنسية.
أرجو أن تساعدوني بطرق عملية على تركها، أمور قد تساعدني على الترك، وإن كان تركها مستحيلًا، كما قرأت في بعض المواقع، فصارحوني بذلك.
لا أريد أمورًا دينية؛ فأنا أعلمها كلها، ومتفقهة في ديني، ولا أمورًا علمية عن أضرارها؛ لأني أعلمها جيدًا، أو بالأحرى أعيشها، أريد أمورًا تساعدني في هذا الصراع -إن وُجدتْ-.
جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rayhana حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هوني على نفسك -يا ابنتي-، ولاتؤنبيها أكثر من ذلك, فكونك قد وقعت في الخطأ, فهذا لا يعني بأنك إنسانة سيئة لا خير فيها, بل على العكس، فمن الواضح من خلال رسالتك، أنك إنسانة راقية وطاهرة, ذات خلق ودين, وما تأنيب الضمير الذي تعانين منه الآن,إلا دليل على أن في داخلك الخير الكثير -إن شاء الله-, وأنك تسْعينَ إلى مرضاة الله -عز وجل-,وترفضين معصيته, لكنك بحاجة إلى من يساعدك لتضعي قدميك على الطريق الصحيح.
بالطبع -يا ابنتي-، إن كل بني آدم خطاء, لكن خير الخطائين، هم التوابون, وأنت منهم -إن شاء الله-, فاقبَلي نفسك على أنك إنسانة طبيعية يمكن لها أن تخطئ أوتصيب, واعملي جاهدة بعد اليوم على تفادي الخطأ قدر الإمكان, والتركيز على كل ما هو صواب، وعاهدي نفسك على أن يكون المستقبل أفضل من الماضي, وابدئي هذا المستقبل بالإخلاص في نية التوبة, واجعليها صادقة لوجه الله -عز وجل-.
سأحاول أن أذكر لك نقاطًا عملية، علَّها تساعدك في ترك هذه الممارسة القبيحة:
1- لتعلمي -يا ابنتي-، أن جسم الفتاة لا يحتاج إلى أي ممارسة قبل الزواج من أجل إفراغ الرغبة الجنسية؛ لأن هذه الرغبة عند الأنثى هي رغبة موجهة توجيهًا فطريًا -بإذنٍ من الله عز وجل- نحو الأمومة والإنجاب؛ لذلك فإن غريزة الأنثى الجنسية لا ترتفع بوضوح إلا في فترة التبويض من الدورة, ولعلّ في هذا حكمة إلهية عظيمة, وهي أن تُقبِل المرأة على زوجها في هذه الفترة، فيحدث الحمل, وتستمر البشرية -بإذنه جل وعلا-, بمعنى آخر: إن غريزة المرأة في بقية الفترات من الشهر تكون غريزة هاجعة, سهلة التطويع.
2- إن العادة السرية هي مجرد سلوك واعتياد, تقوم الفتاة بتعويد نفسها عليه بعد أن تتعرف مصادفة على هذه الممارسة, وبعد ذلك يصبح هنالك نوع من الربط أو المنعكس الشرطي بين ظرف معين وبين هذه الممارسة, فالفتاة غالبًا ما تلجـأ لهذه الممارسة كنوع من البحث عن الراحة أو التعويض النفسي والعاطفي عن أمر ما تفتقده, وما يحدث هو العكس؛ فممارسة العادة السرية رغم أنها تجلب لها متعة مؤقتة, إلا أنها تولّد بعدها شعورًا كبيرًا بالذنب, أي أنها لا تحلّ لها المشكلة, وإنما تزيدها تعقيدًا.
3- للتخلص من هذه الممارسة القبيحة: على الفتاة أن تتعرف على المشكلة أو على الظرف (الزمان والمكان) الذي يدفعها للممارسة أو يذكرها بها, وبالتالي يجب عليها العمل بشتى السبل من أجل تغيير هذا الظرف, أو حل المشكلة الأصلية.
مثلًا: إن كنت -يا ابنتي- تمارسين هذه العادة بسبب وجود فراغ عاطفي في حياتك, كعدم وجود صديقات, أو عدم قربك من والدتك, أو أخواتك, أو عدم وجود من يغدق عليك الحب والحنان, فإن إدراكك لهذه النقطة سيكون بداية الحل, وانخراطك في نشاطات خيرية واجتماعية سيساعدك كثيرًا, وسيكون له مردود إيجابي كبير على مشاعرك, وعلى تقديرك لذاتك.
أما إن كانت ممارستك تتم بسبب ظروف معينة، مثلًا: لأنك تقضين وقتًا طويلًا في البيت وحيدة, فحاولي ألا تبقي وحيدة, وادعي صديقة أو قريبة لتشاركك يومك في البيت, أو اذهبي إلى مكتبة الجامعة، وادرسي فيها.
أما إن كنت تمارسين العادة قبل وقت النوم, عند ما تكونين في السرير, فهنا لا تذهبي للنوم إلا وأنت بحالة نعاس شديد, بحيث تكونين مرهقة جدًا، فتستغرقين في النوم بسرعة.
أما إن كنت تمارسينها في خلال الاستحمام, فاجعلي وقت الاستحمام قبل مناسبة مهمة, مثلًا: قبل ذهابك إلى المدرسة أو الجامعة, حيث يكون الوقت أمامك ضيقًا, وتكونين على عجلة من أمرك.
لو كنت غير قادرة على تحديد أي ظرف أو مناسبة, فيمكنك اللجوء إلى طريقة تغطية أو ربط أصابع اليد التي تستخدمينها بشريط طبي أو شريط لاصق, أو حتى لبس قفاز فيها, فهنا وحين تراودك فكرة ممارسة العادة السرية, لن يكون من السهل عليك فعل ذلك, وستدركين الأمر, وسيكون أمامك الوقت الكافي لمنع نفسك عن ذلك, أو قومي بارتداء سروال له أزرار أو حزام صعب الفك, خاصة في الأوقات التي تشعرين فيها بأنك ضعيفة, فهنا أيضًا سيكون أمامك متسعٌ من الوقت لمنع نفسك عن الممارسة عند ما تراودك الفكرة , وهكذ -يا ابنتي- ابتكري ما يناسبك من طرق, ومهما بدت لك سخيفة وبسيطة, إلا إنني أنصحك بتجربتها, فقد تجدين بأن إحداها مفيد, والمهم هو أن تنجحي في إحدى المرات؛ لأن النجاح سيجلب لك نجاحات آخرى, وحينها ستستعيدين ثقتك بنفسك, وستحبينها, وتتصالحين معها, وستنظرين للحياة بمنظور جديد ملؤه التفاؤل والنجاح -إن شاء الله-.
أتمنى لك كل التوفيق -إن شاء الله تعالى-.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1uD6ar8