حياتي تخلو من عوامل السعادة وأعاني من الوسواس، فما هي طرق النجاة؟
السؤال:
السلام عليكم
عمري 16 سنة، أعاني من وسواس الفشل الكلوي منذ 5 سنوات، ومن دخلت المتوسط وحياتي تغيرت، صرت أكره المدرسة، ونقلت لمدرسة أخرى، ولم يتغير شيء وهذه السنة انسحبت من المدرسة حتى أتخلص من الوسواس.
عندي مشكلة أخرى: حيث أعاني منذ سنتين من إسهال وإمساك، وصار لي ثلاثة أيام أحس البراز لا ينزل كثيراً، وأغصب نفسي لينزل، وأقول أمي أريد الذهاب إلى الطبيب، فتقول: عندما يستلم أبوك الراتب، وبيتنا يجلب الاكتئاب، والجو متوتر، ولا نخرج ولا أحد يزورنا، أشعر بالملل وأريد أن أعيش حياتي بلا وسواس، وأشعر أحياناً بوخزات في جنبي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أيتها الابنة الفاضلة: لا تكوني متشائمة أولاً، أنت صغيرة في السن، أنت بين أهلك وذويك، وحين تقول لك والدتك (انتظري حتى يستلم والدك الراتب) هذا فيه نوع من ترتيب الأمور، لا تأخذي كلامها سلبًا، ولا تقولي أن بيتنا مكتئب، وأنكم لا تخرجون ولا أحد يأتيكم، لا، الحمد لله تعالى لا بد أن يكون لديكم بعض الصلات، مع الأهل، مع الأرحام، ونحن في زمانٍ أيضًا كل إنسان مشغول بنفسه، وأنت أمامك فرصة طيبة بأن ترجعي إلى المدرسة، أنا أعتقد أن هذا مهم، انسحابك من المدرسة قرار خطأ وخطأ جسيم، فلا بد أن ترجعي لمدرستك وتواصلي دراستك لتتخلصي من هذا الفراغ، ولتزودي نفسك بالعلم، العلم الصالح، العلم الممتاز الذي يُؤهلك لتحملي شهادة، والفتاة دون علم وتعليم فرصها تكون ضعيفة في كل شيء، في الزواج الجيد، في الحياة الطيبة.
فيا أيتها الفاضلة الكريمة: راجعي نفسك، وأدخلي متغيرات جديدة على حياتك، وأعراضك هذه – أعراض الجهاز الهضمي – هي وساوس وقلق وليس أكثر من ذلك، احرصي أن تمارسي الرياضة، وتمارين الاسترخاء، كوني بارة بوالديك، حافظي على صلواتك في وقتها، واسألي الله تعالى أن يعافيك وأن يشفيك.
وأنت لست محتاجة للذهاب إلى طبيب نفسي، لكن اذهبي إلى طبيبة المركز الصحي، طبيبة الرعاية الصحيَّة الأولية، لتقوم بفحصك وإعطائك دواء يقلل من هذا القلق والتوتر والوسواس الذي تعانين منه مما أثر على جهازك الهضمي.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
السلام عليكم
عمري 16 سنة، أعاني من وسواس الفشل الكلوي منذ 5 سنوات، ومن دخلت المتوسط وحياتي تغيرت، صرت أكره المدرسة، ونقلت لمدرسة أخرى، ولم يتغير شيء وهذه السنة انسحبت من المدرسة حتى أتخلص من الوسواس.
عندي مشكلة أخرى: حيث أعاني منذ سنتين من إسهال وإمساك، وصار لي ثلاثة أيام أحس البراز لا ينزل كثيراً، وأغصب نفسي لينزل، وأقول أمي أريد الذهاب إلى الطبيب، فتقول: عندما يستلم أبوك الراتب، وبيتنا يجلب الاكتئاب، والجو متوتر، ولا نخرج ولا أحد يزورنا، أشعر بالملل وأريد أن أعيش حياتي بلا وسواس، وأشعر أحياناً بوخزات في جنبي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أيتها الابنة الفاضلة: لا تكوني متشائمة أولاً، أنت صغيرة في السن، أنت بين أهلك وذويك، وحين تقول لك والدتك (انتظري حتى يستلم والدك الراتب) هذا فيه نوع من ترتيب الأمور، لا تأخذي كلامها سلبًا، ولا تقولي أن بيتنا مكتئب، وأنكم لا تخرجون ولا أحد يأتيكم، لا، الحمد لله تعالى لا بد أن يكون لديكم بعض الصلات، مع الأهل، مع الأرحام، ونحن في زمانٍ أيضًا كل إنسان مشغول بنفسه، وأنت أمامك فرصة طيبة بأن ترجعي إلى المدرسة، أنا أعتقد أن هذا مهم، انسحابك من المدرسة قرار خطأ وخطأ جسيم، فلا بد أن ترجعي لمدرستك وتواصلي دراستك لتتخلصي من هذا الفراغ، ولتزودي نفسك بالعلم، العلم الصالح، العلم الممتاز الذي يُؤهلك لتحملي شهادة، والفتاة دون علم وتعليم فرصها تكون ضعيفة في كل شيء، في الزواج الجيد، في الحياة الطيبة.
فيا أيتها الفاضلة الكريمة: راجعي نفسك، وأدخلي متغيرات جديدة على حياتك، وأعراضك هذه – أعراض الجهاز الهضمي – هي وساوس وقلق وليس أكثر من ذلك، احرصي أن تمارسي الرياضة، وتمارين الاسترخاء، كوني بارة بوالديك، حافظي على صلواتك في وقتها، واسألي الله تعالى أن يعافيك وأن يشفيك.
وأنت لست محتاجة للذهاب إلى طبيب نفسي، لكن اذهبي إلى طبيبة المركز الصحي، طبيبة الرعاية الصحيَّة الأولية، لتقوم بفحصك وإعطائك دواء يقلل من هذا القلق والتوتر والوسواس الذي تعانين منه مما أثر على جهازك الهضمي.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1x11x86