تفاوت طول القضيب عند ممارسة العادة السرية..هل هو حقيقة أو خيال؟
السؤال:
السلام عليكم
شعرت بشدة الانتصاب، وأن القضيب أكثر طولا عن المرات الأخرى أثناء مرة كنت أمارس فيها العادة السرية، وكان ذلك منذ حوالي أربعة أشهر.
أقوم بالممارسة الآن حتى يصل القضيب إلى شدة الانتصاب التي أحسست بها في هذه المرة بالرغم من أن الانتصاب قوي، فهل تغيرت شدة الانتصاب؟
ذهبت إلى طبيب متخصص، فقال: إني سليم عضويا، وذهبت إلى طبيب نفسي، فقال: إن ذلك وسواس؛ لأني أفكر في هذا الأمر كثيرا؛ حيث أني أشعر أن العضو قل حجمه وطوله عن المرة التي تحدثت عنها.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ under حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالطبع أؤيد رأي الطبيبين سواء الذكورة أو النفسي، فمن خلال سؤالك لا أجد أي مشكلة عضوية تحتاج لفحوصات أو علاج؛ وبالتالي الأمر لا يتطلب أي نوع من القلق أو الخوف أو الوساوس.
وتفسير ما حدث: إما نتيجة التعرض لمثيرات جنسية قوية في المرة التي ذكرتها؛ وبالتالي شعرت أن الانتصاب أقوي، وشعرت أن القضيب أطول، وفي الغالب يكون الأمر مجرد تخيل، أو عدم قدرة على قياس القضيب بصورة دقيقة، أو بالفعل تكون الإثارة أقوي، وبالتالي تدفق الدم أكثر فتشعر باختلاف بسيط في حجم الذكر، وقوة الانتصاب.
وفي بقية المرات أنت تراقب الانتصاب وتتابعه؛ وبالتالي تقل الإثارة ويقل الانتصاب والحجم، وكل هذا عكس ما يحدث في الزواج من إثارة بالغة غير الاستمناء مطلقاً، وبالتالي يكون الانتصاب أفضل بكثير.
وفي النهاية لا داعي مطلقاً بأن تشغل بالك مجدداً بتلك الأمور، ولا داعي للوساوس فأنت طبيعي، وليس لديك أي مشكلة عضوية جنسية.
والله الموفق.
++++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د. إبراهيم زهران.استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة
وتليها إجابة د. أحمد الفرجابي..........مستشار الشؤون الأسرية والتربوية ++++++++++++++++++++++++++++++
مرحبا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك التواصل والسؤال، ونسأل الله أن يهديك ويصلح الأحوال، وأن يعيننا وإياك على طاعة الكبير المتعال، وأن يحسن أخلاقنا والأعمال.
ننصحك -ابننا الكريم-: بعدم الانشغال بمثل هذه الأمور، وتجنب تحريك أفعى الشهوة قبل الاستعداد للزواج، واعلم أن الإثارة الدائمة لا يمكن أن تكون هدفا للإنسان، ولو كان ذلك كذلك لما عمرت الأرض بالمصانع والمنشئات، ولا نريد لشبابنا أن ينتحر على عتبة الشهوات، وخاصة المحرمة التي كانت سببا لانهيار حضارات.
وقد أزعجتنا فكرة تكرار ممارسة العادة السيئة، والاشتغال بعمل قياسات للعضو، والانزعاج من النقص في طوله أو الزيادة، وليتك علمت أن ما تقوم به باب إلى الوسوسة، كما أن المعصية سبب لفقدان اللذة بالحلال، وما أكثر النادمين الذين سبب إدمانهم للعادة المحرمة عجزهم الجنسي، وفشلهم في الممارسة الطبيعية الحلال، ونؤكد أنه لم يصلح كثيرون منهم إلا بعد التوبة النصوح.
فتب إلى الله، وأوقف هذا العبث، وأشغل نفسك بالخير والطاعات ليحفظ الله لك طاقتك وجوارحك، فمن حفظ جوارحه في الصغر حفظها الله عليه في الكبر.
والأمر كما ذكر طبيبنا المستشار والأطباء الذين قابلتهم، فليس عندك مشكلة لكنك قطعا ستقع في مشكلات إذا لم تتوقف عن التفكير بالطريقة الشهوانية المهووسة، وأرجو أن تعلم أنه لا علاقة بين حصول المتعة وبين طول العضو.
واعلم بأن العادة السيئة لا توصل للإشباع ولكنها توصل للسعار والهيجان، وهي مضرة نفسيا واجتماعيا، بالإضافة للمخالفة الشرعية التي هي الأخطر، {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
هذه وصيتنا لك بتقوى الله، ونؤكد لك أن الله خلق لعضو الرجل ما يناسبه، وأن الممارسة الصحيحة الشرعية الحلال مريحة وممتعة وآمنة، وصاحبها مأجور، كيف وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (وفى بضع أحدكم صدقة) فلا تستبدل الذي هو أدنى وأقبح بالذي هو خير وأجر ومتعة حلال.
أسأل الله أن يغنيك بحلاله عن الحرام، وأن يبعد عنك السوء والآثام، ونسعد بتواصلك وسوف نفرح بتوبتك وباشتغالك بالمفيد.
ونسأل الله أن يوفقك ويسدد خطانا وخطاك.
السلام عليكم
شعرت بشدة الانتصاب، وأن القضيب أكثر طولا عن المرات الأخرى أثناء مرة كنت أمارس فيها العادة السرية، وكان ذلك منذ حوالي أربعة أشهر.
أقوم بالممارسة الآن حتى يصل القضيب إلى شدة الانتصاب التي أحسست بها في هذه المرة بالرغم من أن الانتصاب قوي، فهل تغيرت شدة الانتصاب؟
ذهبت إلى طبيب متخصص، فقال: إني سليم عضويا، وذهبت إلى طبيب نفسي، فقال: إن ذلك وسواس؛ لأني أفكر في هذا الأمر كثيرا؛ حيث أني أشعر أن العضو قل حجمه وطوله عن المرة التي تحدثت عنها.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ under حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالطبع أؤيد رأي الطبيبين سواء الذكورة أو النفسي، فمن خلال سؤالك لا أجد أي مشكلة عضوية تحتاج لفحوصات أو علاج؛ وبالتالي الأمر لا يتطلب أي نوع من القلق أو الخوف أو الوساوس.
وتفسير ما حدث: إما نتيجة التعرض لمثيرات جنسية قوية في المرة التي ذكرتها؛ وبالتالي شعرت أن الانتصاب أقوي، وشعرت أن القضيب أطول، وفي الغالب يكون الأمر مجرد تخيل، أو عدم قدرة على قياس القضيب بصورة دقيقة، أو بالفعل تكون الإثارة أقوي، وبالتالي تدفق الدم أكثر فتشعر باختلاف بسيط في حجم الذكر، وقوة الانتصاب.
وفي بقية المرات أنت تراقب الانتصاب وتتابعه؛ وبالتالي تقل الإثارة ويقل الانتصاب والحجم، وكل هذا عكس ما يحدث في الزواج من إثارة بالغة غير الاستمناء مطلقاً، وبالتالي يكون الانتصاب أفضل بكثير.
وفي النهاية لا داعي مطلقاً بأن تشغل بالك مجدداً بتلك الأمور، ولا داعي للوساوس فأنت طبيعي، وليس لديك أي مشكلة عضوية جنسية.
والله الموفق.
++++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د. إبراهيم زهران.استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة
وتليها إجابة د. أحمد الفرجابي..........مستشار الشؤون الأسرية والتربوية ++++++++++++++++++++++++++++++
مرحبا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك التواصل والسؤال، ونسأل الله أن يهديك ويصلح الأحوال، وأن يعيننا وإياك على طاعة الكبير المتعال، وأن يحسن أخلاقنا والأعمال.
ننصحك -ابننا الكريم-: بعدم الانشغال بمثل هذه الأمور، وتجنب تحريك أفعى الشهوة قبل الاستعداد للزواج، واعلم أن الإثارة الدائمة لا يمكن أن تكون هدفا للإنسان، ولو كان ذلك كذلك لما عمرت الأرض بالمصانع والمنشئات، ولا نريد لشبابنا أن ينتحر على عتبة الشهوات، وخاصة المحرمة التي كانت سببا لانهيار حضارات.
وقد أزعجتنا فكرة تكرار ممارسة العادة السيئة، والاشتغال بعمل قياسات للعضو، والانزعاج من النقص في طوله أو الزيادة، وليتك علمت أن ما تقوم به باب إلى الوسوسة، كما أن المعصية سبب لفقدان اللذة بالحلال، وما أكثر النادمين الذين سبب إدمانهم للعادة المحرمة عجزهم الجنسي، وفشلهم في الممارسة الطبيعية الحلال، ونؤكد أنه لم يصلح كثيرون منهم إلا بعد التوبة النصوح.
فتب إلى الله، وأوقف هذا العبث، وأشغل نفسك بالخير والطاعات ليحفظ الله لك طاقتك وجوارحك، فمن حفظ جوارحه في الصغر حفظها الله عليه في الكبر.
والأمر كما ذكر طبيبنا المستشار والأطباء الذين قابلتهم، فليس عندك مشكلة لكنك قطعا ستقع في مشكلات إذا لم تتوقف عن التفكير بالطريقة الشهوانية المهووسة، وأرجو أن تعلم أنه لا علاقة بين حصول المتعة وبين طول العضو.
واعلم بأن العادة السيئة لا توصل للإشباع ولكنها توصل للسعار والهيجان، وهي مضرة نفسيا واجتماعيا، بالإضافة للمخالفة الشرعية التي هي الأخطر، {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
هذه وصيتنا لك بتقوى الله، ونؤكد لك أن الله خلق لعضو الرجل ما يناسبه، وأن الممارسة الصحيحة الشرعية الحلال مريحة وممتعة وآمنة، وصاحبها مأجور، كيف وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (وفى بضع أحدكم صدقة) فلا تستبدل الذي هو أدنى وأقبح بالذي هو خير وأجر ومتعة حلال.
أسأل الله أن يغنيك بحلاله عن الحرام، وأن يبعد عنك السوء والآثام، ونسعد بتواصلك وسوف نفرح بتوبتك وباشتغالك بالمفيد.
ونسأل الله أن يوفقك ويسدد خطانا وخطاك.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1z6owDx