أشعر أني لا أصلح زوجةً وأماً بسبب العادة السريَّة!
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة تائبة لله من ممارسة العادة، ولكني للأسف مارستها لمدة طويلة لعدة سنوات حتى من الله عليّ بالتوبة منها، والندم على ما جنيته على نفسي بجهلي وجهالتي، أسأل الله أن يثبتني، وأن يغفر لي ويعفو عني، وأنا الآن أعاني من أعراض أشعر أنها من التأثير السيء لها على صحتي.
أولاً: نقصان في وزني، وخاصة نحافة في يدي -ساعدي- وساقي.
ثانياً: الحاجة الملحة للذهاب للتبول لأقل كمية بول تقريبًا لا تتجاوز كوب ماء أو أقل، وقد كنت قبل ذلك ألحظ على نفسي قدرة كبيرة جدًا على الاحتمال، وعدم الحاجة للتبول إلا عند اختزان كمية كبيرة من البول، وتقريبًا كنت أقدر ألا أحتاج الحمام من بعد التبول في الصباح إلى آخر اليوم، لكن ذلك كان قبل أن أقع في هذا الذنب.
هناك شيء كنت أسمع عنه هو تمارين تقوية عضلات البطن والتخلص من الكرش عن طريق قبضها، فكنت أحيانا أؤدي تلك التمارين بعمل انقباض لعضلات البطن، وأنا لا أعاني من الكرش، لكني أردت أداءها لتقوية عضلات البطن، فأقول ربما ذلك أثر على حجم المثانة، وأدى لصغرها وعدم احتمال كمية صغيرة من البول بها، ولكني لا أعلم أيهما السبب التمارين أم هذا الذنب؟ وأيضا أشعر أن شكل فتحة التبول كأنها اتسعت عن السابق.
ثالثاً: وهو ما حدث أخيرًا للأسف في مشاهدة مقاطع لا تليق أنني أصبت برعشة خفيفة في يدي عندما أمسك بالأشياء، فألاحظ أن الورقة تهتز في يدي عندما أمسكها، أو الهاتف إن أمسكته بيد واحدة يرتعش قليلا في يدي فأضطر لإمساكه باليدين معًا حتى أتجنب الإحراج أمام أحد، وأشعر أن مصدر الارتعاش يبدأ من عند بداية العضد.
رابعاً: هو أنني على يقين من فقد العذرية؛ لأنني مارستها بكل المحاذير التي ذكرتموها، ووقعت للأسف في كل المحاذير التي قرأتها للدكتورة رغدة أثناء بحثي على النت لعلاج لمشكلتي منذ فترة قصيرة، كما أنني ظللت فيها لفترة طويلة حتي استطعت أن أقف على قدمي مرة أخرى، وأستعيد إنسانيتي.
أشعر أيضا في بعض الأوقات بألم أسفل بطني، أعتقد أنه من الرحم والجهاز التناسلي عامة، أو من المثانة، -والله أعلم-، كما أصبحت أشعر بآلام أسفل الظهر وأصبحت تؤلمني بشدة عند الانحناء لأسفل ورفع شيء من الأرض، خاصة عندما أكون متعبة، وعند الاستيقاظ من النوم، لكن -الحمد لله- هذه الآلام تأتي وتذهب، ولكنها تؤلمني عند الانحناء.
أما فتحة المهبل فأشعر بتغير في شكلها، وقد سمعت عن تمارين كيجل، ولا أعلم هل تفيد حالتي، وإن كانت تفيدني فتفيدني في ماذا، وكيف أؤديها؟
أتمنى من الدكتورة رغدة أن تجيب عن سؤالي؛ لأن أحبها جدًا وأرتاح لكلامها، وكنت أحب أن أمي كانت مثلها.
أنا الآن أشعر أن حياتي كفتاة قد انتهت وتوقفت عند هذا الحد، فأنا الأن ما عدت أصلح أن أكون أمًا، ولا زوجة، ومن يرضى أصلا أن يرتبط بمثلي، وكيف لمثلي أن تفكر بأن ترتبط بعد دمار كل شيء، وضياع كل شيء -والحمد لله على كل حال-، وما عدت أستطيع الأن أن أؤدي دوري في الحياة كفتاة، ربما الآن أستطيع أن أعيش الحياة كإنسانة بعد أن من الله عليّ بالتوبة، لكن كفتاة للأسف فقدت هذا الدور.
وما أرجوه الآن أن تدعو الله لي بالثبات، وأن يختم على قلبي وجوارحي بحبه فلا أفعل إلا ما يحب ويرضى، وأن تدعو لي بالشفاء، وكم أرجو من الله الشفاء، وأسأل الله أن يرزقني الستر والشفاء والمعافاة في الدنيا والأخرة، وإن كان هناك دواء لديكم لأمراضي تلك فسأجتهد قدر استطاعتي في تحصيله، وفي الأخذ بالأسباب.
أعلم أنني أحتاج الآن لعلاج من تخصصات كثيرة، الأعصاب، والمسالك، والعمود الفقري، والنساء، ولكن لا أستطيع ذلك ماديًا، ولا أستطيع أن أخبر أحدًا من أسرتي بذلك، وليس لي طريق للعلاج بعد الله إلا أنتم -والحمد لله- على كل حال.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ تائبة لله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم وضعك ومشاعرك – يا ابنتي- ويسعدني التواصل مع أخوات وبنات فاضلات مثلك, ومن الواضح بأنك إنسانة فيها الخير الكثير بإذن الله تعالى, إنسانة صحت من غفوتها, ونجحت بمقاومة الشيطان بكل عزيمة وإرادة, فاستمري في الطريق الصحيح, وهنيئًا لك هذه التوبة التي نسأل الله عز وجل أن يتقبلها منك، وأن يثبتك عليها -إن شاء الله-.
ولتعلمي - أيتها العزيزة- بأن مشاعر الندم وتأنيب الضمير التي تشعرين بها ما هي إلا دليل واضح على صدق توبتك, وعلى أن بذرة الخير في داخلك قد أينعت وتغلبت على الشيطان, فهوني على نفسك, وسامحيها على كل ما مضى من أخطاء وهفوات, فالله عز وجل قد بشرنا بالمغفرة وبقبول التوبة إن كانت هذه التوبة صادقة وخالصة لوجهه الكريم, فهو القائل في محكم كتابه الكريم: { قل يا عباديَ الذين أسرفُوا على أنفُسِهم لا تقنَطُوا من رحمةِ الله إنَّ اللهَ يغفرُ الذُّنوبَ جميعاً إنه هو الغفورُ الرَّحيم} وأنت توبتك صادقة ونيتك صافية, فأبشري بفرج قريب من الله عز وجل.
وما أحب أن أقوله لك هو أنه وحتى لو كنت على يقين من أنك قد فقدت العذرية, فهنالك دومًا احتمال لأن يكون هذا الشعور ليس صحيحًا, أو هنالك احتمال لأن يكون فقدان العذرية عندك ليس كاملا بل جزئيًا.
وللتأكد من الوضع عندك فإنني أنصحك بعمل فحص نسائي عند طبيبة مختصة, ولست مضطرة لإخبارها بأي مبرر، أو أي تفاصيل, حتى لو سألتك، فمن حقك أن ترفضي, وهي ستقدر ظروفك وستحافظ على سرك كما هو متوقع من أي طبيب أو طبيبة قام بتأدية القسم الطبي قبل التخرج.
بالنسبة لما تعانين منه من أعراض وخاصة نقص الوزن والرعشة، فقد تكون من علامات فرط نشاط الغدة الدرقية؛ لذلك أنصحك بعمل تحاليل للغدة الدرقية مع بعض التحاليل الأخرى وهي:
LH-FSH- TSH - FREE T3-T4-PROLACTIN-CBC
ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة وفي الصباح.
أما بالنسبة للألم الذي تشعرين به في البطن والظهر, مع تكرار مرات التبول واتساع فتحة البول, فقد تكون علامات على وجود التهابات بولية لذلك يجب عمل تحاليل للبول، وهو تحليل روتيني سريع, وتحليل زراعة, ويجب أن تؤخذ العينة من منتصف رشق البول بعد تنظيف الفرج بالماء الدافئ والصابون الطبي اللطيف.
إن الالتهابات البولية تسبب تورمًا وانتفاخًا في فتحة البول مما يجعلها تبدو متسعة وأكبر من حقيقتها، وعند علاج هذه الالتهابات ستعود الفتحة إلى طبيعتها.
وعند مراجعتك للطبيبة, فإنها يجب أن تقوم بعمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين, للتأكد من عدم وجود كيس أو تكيسات أو ألياف -لا قدر الله-.
بالنسبة لتمارين البطن فهي ليست السبب في ضيق المثانة، وكثرة التبول, بل السبب هو ممارسة العادة السرية وحدوث الالتهابات.
بالنسبة لتمارين كيغل فإنها تفيد في تقوية معصرة المثانة, وفي زيادة التحكم في رشق البول, لكن لا ننصح بممارستها إلا بعد علاج أي التهابات بولية بشكل جيد جدًا.
أكرر لك نصيحتي بأن تقومي بعمل تحاليل للغدة الدرقية, مع عمل تحاليل للبول؛ لأن علاج هذ الحالات المرضية سيجعلك تشعرين بأنك في حال أفضل, وسينعكس إيجابًا على نفسيتك -إن شاء الله تعالى- كما أنصحك بعمل فحص للعذرية عند طبيبة مختصة, فقد تأتي النتيجة أفضل بكثير مما تظنين فترتاحين وتحلين المشكلة نهائيًا -إن شاء الله-.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية, وأن يوفقك إلى ما يحب ويرضى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة تائبة لله من ممارسة العادة، ولكني للأسف مارستها لمدة طويلة لعدة سنوات حتى من الله عليّ بالتوبة منها، والندم على ما جنيته على نفسي بجهلي وجهالتي، أسأل الله أن يثبتني، وأن يغفر لي ويعفو عني، وأنا الآن أعاني من أعراض أشعر أنها من التأثير السيء لها على صحتي.
أولاً: نقصان في وزني، وخاصة نحافة في يدي -ساعدي- وساقي.
ثانياً: الحاجة الملحة للذهاب للتبول لأقل كمية بول تقريبًا لا تتجاوز كوب ماء أو أقل، وقد كنت قبل ذلك ألحظ على نفسي قدرة كبيرة جدًا على الاحتمال، وعدم الحاجة للتبول إلا عند اختزان كمية كبيرة من البول، وتقريبًا كنت أقدر ألا أحتاج الحمام من بعد التبول في الصباح إلى آخر اليوم، لكن ذلك كان قبل أن أقع في هذا الذنب.
هناك شيء كنت أسمع عنه هو تمارين تقوية عضلات البطن والتخلص من الكرش عن طريق قبضها، فكنت أحيانا أؤدي تلك التمارين بعمل انقباض لعضلات البطن، وأنا لا أعاني من الكرش، لكني أردت أداءها لتقوية عضلات البطن، فأقول ربما ذلك أثر على حجم المثانة، وأدى لصغرها وعدم احتمال كمية صغيرة من البول بها، ولكني لا أعلم أيهما السبب التمارين أم هذا الذنب؟ وأيضا أشعر أن شكل فتحة التبول كأنها اتسعت عن السابق.
ثالثاً: وهو ما حدث أخيرًا للأسف في مشاهدة مقاطع لا تليق أنني أصبت برعشة خفيفة في يدي عندما أمسك بالأشياء، فألاحظ أن الورقة تهتز في يدي عندما أمسكها، أو الهاتف إن أمسكته بيد واحدة يرتعش قليلا في يدي فأضطر لإمساكه باليدين معًا حتى أتجنب الإحراج أمام أحد، وأشعر أن مصدر الارتعاش يبدأ من عند بداية العضد.
رابعاً: هو أنني على يقين من فقد العذرية؛ لأنني مارستها بكل المحاذير التي ذكرتموها، ووقعت للأسف في كل المحاذير التي قرأتها للدكتورة رغدة أثناء بحثي على النت لعلاج لمشكلتي منذ فترة قصيرة، كما أنني ظللت فيها لفترة طويلة حتي استطعت أن أقف على قدمي مرة أخرى، وأستعيد إنسانيتي.
أشعر أيضا في بعض الأوقات بألم أسفل بطني، أعتقد أنه من الرحم والجهاز التناسلي عامة، أو من المثانة، -والله أعلم-، كما أصبحت أشعر بآلام أسفل الظهر وأصبحت تؤلمني بشدة عند الانحناء لأسفل ورفع شيء من الأرض، خاصة عندما أكون متعبة، وعند الاستيقاظ من النوم، لكن -الحمد لله- هذه الآلام تأتي وتذهب، ولكنها تؤلمني عند الانحناء.
أما فتحة المهبل فأشعر بتغير في شكلها، وقد سمعت عن تمارين كيجل، ولا أعلم هل تفيد حالتي، وإن كانت تفيدني فتفيدني في ماذا، وكيف أؤديها؟
أتمنى من الدكتورة رغدة أن تجيب عن سؤالي؛ لأن أحبها جدًا وأرتاح لكلامها، وكنت أحب أن أمي كانت مثلها.
أنا الآن أشعر أن حياتي كفتاة قد انتهت وتوقفت عند هذا الحد، فأنا الأن ما عدت أصلح أن أكون أمًا، ولا زوجة، ومن يرضى أصلا أن يرتبط بمثلي، وكيف لمثلي أن تفكر بأن ترتبط بعد دمار كل شيء، وضياع كل شيء -والحمد لله على كل حال-، وما عدت أستطيع الأن أن أؤدي دوري في الحياة كفتاة، ربما الآن أستطيع أن أعيش الحياة كإنسانة بعد أن من الله عليّ بالتوبة، لكن كفتاة للأسف فقدت هذا الدور.
وما أرجوه الآن أن تدعو الله لي بالثبات، وأن يختم على قلبي وجوارحي بحبه فلا أفعل إلا ما يحب ويرضى، وأن تدعو لي بالشفاء، وكم أرجو من الله الشفاء، وأسأل الله أن يرزقني الستر والشفاء والمعافاة في الدنيا والأخرة، وإن كان هناك دواء لديكم لأمراضي تلك فسأجتهد قدر استطاعتي في تحصيله، وفي الأخذ بالأسباب.
أعلم أنني أحتاج الآن لعلاج من تخصصات كثيرة، الأعصاب، والمسالك، والعمود الفقري، والنساء، ولكن لا أستطيع ذلك ماديًا، ولا أستطيع أن أخبر أحدًا من أسرتي بذلك، وليس لي طريق للعلاج بعد الله إلا أنتم -والحمد لله- على كل حال.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ تائبة لله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم وضعك ومشاعرك – يا ابنتي- ويسعدني التواصل مع أخوات وبنات فاضلات مثلك, ومن الواضح بأنك إنسانة فيها الخير الكثير بإذن الله تعالى, إنسانة صحت من غفوتها, ونجحت بمقاومة الشيطان بكل عزيمة وإرادة, فاستمري في الطريق الصحيح, وهنيئًا لك هذه التوبة التي نسأل الله عز وجل أن يتقبلها منك، وأن يثبتك عليها -إن شاء الله-.
ولتعلمي - أيتها العزيزة- بأن مشاعر الندم وتأنيب الضمير التي تشعرين بها ما هي إلا دليل واضح على صدق توبتك, وعلى أن بذرة الخير في داخلك قد أينعت وتغلبت على الشيطان, فهوني على نفسك, وسامحيها على كل ما مضى من أخطاء وهفوات, فالله عز وجل قد بشرنا بالمغفرة وبقبول التوبة إن كانت هذه التوبة صادقة وخالصة لوجهه الكريم, فهو القائل في محكم كتابه الكريم: { قل يا عباديَ الذين أسرفُوا على أنفُسِهم لا تقنَطُوا من رحمةِ الله إنَّ اللهَ يغفرُ الذُّنوبَ جميعاً إنه هو الغفورُ الرَّحيم} وأنت توبتك صادقة ونيتك صافية, فأبشري بفرج قريب من الله عز وجل.
وما أحب أن أقوله لك هو أنه وحتى لو كنت على يقين من أنك قد فقدت العذرية, فهنالك دومًا احتمال لأن يكون هذا الشعور ليس صحيحًا, أو هنالك احتمال لأن يكون فقدان العذرية عندك ليس كاملا بل جزئيًا.
وللتأكد من الوضع عندك فإنني أنصحك بعمل فحص نسائي عند طبيبة مختصة, ولست مضطرة لإخبارها بأي مبرر، أو أي تفاصيل, حتى لو سألتك، فمن حقك أن ترفضي, وهي ستقدر ظروفك وستحافظ على سرك كما هو متوقع من أي طبيب أو طبيبة قام بتأدية القسم الطبي قبل التخرج.
بالنسبة لما تعانين منه من أعراض وخاصة نقص الوزن والرعشة، فقد تكون من علامات فرط نشاط الغدة الدرقية؛ لذلك أنصحك بعمل تحاليل للغدة الدرقية مع بعض التحاليل الأخرى وهي:
LH-FSH- TSH - FREE T3-T4-PROLACTIN-CBC
ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة وفي الصباح.
أما بالنسبة للألم الذي تشعرين به في البطن والظهر, مع تكرار مرات التبول واتساع فتحة البول, فقد تكون علامات على وجود التهابات بولية لذلك يجب عمل تحاليل للبول، وهو تحليل روتيني سريع, وتحليل زراعة, ويجب أن تؤخذ العينة من منتصف رشق البول بعد تنظيف الفرج بالماء الدافئ والصابون الطبي اللطيف.
إن الالتهابات البولية تسبب تورمًا وانتفاخًا في فتحة البول مما يجعلها تبدو متسعة وأكبر من حقيقتها، وعند علاج هذه الالتهابات ستعود الفتحة إلى طبيعتها.
وعند مراجعتك للطبيبة, فإنها يجب أن تقوم بعمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين, للتأكد من عدم وجود كيس أو تكيسات أو ألياف -لا قدر الله-.
بالنسبة لتمارين البطن فهي ليست السبب في ضيق المثانة، وكثرة التبول, بل السبب هو ممارسة العادة السرية وحدوث الالتهابات.
بالنسبة لتمارين كيغل فإنها تفيد في تقوية معصرة المثانة, وفي زيادة التحكم في رشق البول, لكن لا ننصح بممارستها إلا بعد علاج أي التهابات بولية بشكل جيد جدًا.
أكرر لك نصيحتي بأن تقومي بعمل تحاليل للغدة الدرقية, مع عمل تحاليل للبول؛ لأن علاج هذ الحالات المرضية سيجعلك تشعرين بأنك في حال أفضل, وسينعكس إيجابًا على نفسيتك -إن شاء الله تعالى- كما أنصحك بعمل فحص للعذرية عند طبيبة مختصة, فقد تأتي النتيجة أفضل بكثير مما تظنين فترتاحين وتحلين المشكلة نهائيًا -إن شاء الله-.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية, وأن يوفقك إلى ما يحب ويرضى.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1qeGmtz