أدخلت إصبعي في مراهقتي لاستكشاف غشاء البكارة والآن قلقة على سلامته

أدخلت إصبعي في مراهقتي لاستكشاف غشاء البكارة والآن قلقة على سلامته



















السؤال:

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا على جهودكم، وجعل ذلك بميزان حسناتكم.

أريد أن أطرح سؤالا أصبح يقلقني كثيرا، أنا فتاة في العشرينات وتم عقد قراني، ولكنني قلقة جدا من غشاء البكارة الذي كنت لا أعلم بوجوده ومدى أهميته، وازداد خوفي عندما رأيت شكلة، فهو يبدو بشكل قطعة بيضاء شفافة قليلا يتصل بجدران المهبل الداخلية ورقيق جدا، أدخلت إصبع السبابة كاملا في المرحلة الإعدادية عندما أخذنا درس بنية المهبل فقط بداعي الاستكشاف، ولكني لم ألحظ دما أو ألما، وفي إحدى المرات كنت أقص شعر العانة فقصصت قطعة من الشفر صغيرة جدا ونزلت دماء، ولكني لم أدخل المقص أبدا، وأنا الآن خائفة جدا فقد اقترب يوم زفافي وعندي امتحانات.

حاولت فحص نفسي فكان شكل فتحة المهبل تماما كالقلب، أي يحوي بداخله حاجزا لكنه ليس كاملا كما في النوع الحاجزي، وإنما من الأعلى فقط، ولم أستطع رؤية الحافة الحرة للغشاء من الداخل، كيف أتخلص من هذه الوساوس؟ فقد أخبرت أمي ولكنها قالت أن الغشاء لا يفض إلا بطريقة واحدة فقط، ولا يفض بالإصبع.

أفيدوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عائشة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكر لك دعاءك الجميل، ولك مثله.

وأتفهم خوفك وقلقك، خاصة وأنك مقبلة على الزواج، لذلك أحب أن أطمئنك وأقول لك: إن ما رأيتيه حين قمت بفحص نفسك هو عبارة عن غشاء البكارة، لكن من الصعب جدا على أي فتاة -مهما فعلت- أن تتمكن من رؤية كامل حواف الغشاء ومن كل الجهات، خاصة تلك المتصلة بجدران المهبل، لأن رؤية كامل الغشاء تتطلب أن تكون الفتاة بوضعية فحص محددة، تكون فيها مستلقية على ظهرها ورأسها على مستوى جسمها، مع وجود إضاءة جيدة، ويتطلب عمل مباعدة شديدة بين الأشفار لرؤية كل حواف الغشاء الحرة والمتصلة بجدران المهبل، والأهم هو أن يكون الشخص الفاحص ملما بالاختلافات التشريحية الكثيرة التي توجد في شكل الغشاء، وكل هذا لا يتوفر إلا للطبيبة المختصة وفي العيادة النسائية.

إن كلام والدتك هو كلام صحيح، فإصبع الفتاة هو في أغلب الحالات حجمه أصغر من حجم فتحة غشاء البكارة، لذلك قد يدخل عبر فتحة الغشاء بدون أن يحدث أذية فيه، لكن هذه ليست القاعدة دائما بل يجب الحذر، وعدم محاولة فعل مثل هذا الأمر.

على كل حال بما أن إصبعك قد دخل، ولم تلحظي في حينها حدوث ألم أو نزول دم، فهذا يعني بأن غشاء البكارة عندك لم يصب بأذية من تلك الحادثة -بإذن الله تعالى-.

أما الحادثة التي استخدمت فيها المقص وحدثت خلالها اصابة في الشفر الصغير، فإنها حادثة خارجية فقط لم تؤثر على الغشاء، والجرح الذي حدث سيكون قد التئم تماما في خلال 7-10 أيام بعد الحادثة، ولن يكون له تأثير على الزواج، فاطمئني وأبعدي عنك كل الهواجس والمخاوف فأنت عذراء، وما حدث لن يؤثر على زواجك أبدا، وستكون أمورك على ما يرام -إن شاء الله-.

أتمنى لك كل التوفيق في حاضرك ومستقبلك.


via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1xLXvET

إقرأ أيضا :