زواجي مهددٌ بالانهيار بسبب سرعة القذف!
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 28 سنة، وصحتي جيدة -والحمدلله-، متزوج منذ سنتين، والأمور ممتازة بيني وبين زوجتي من جميع النواحي باستثناء الناحية الجنسية التي أعتبرها أهمّ ناحية.
أدمنت العادة السرية لفترة طويلة من حياتي، وكنت أمارسها أكثر من مرة في اليوم، وأشاهد الأفلام الخليعة -أستغفر الله، وأسأله المغفرة والرحمة-.
أعاني من سرعة قذف شديدة منذ بداية الزواج بمجرد اقترابي من زوجتي، لدرجة أنه من الممكن أن أقذف بمجرد احتكاكي بها. هذا الموضوع سبب لي قلقًا كبيرًا وهاجسًا مخيفًا جدًّا، فأصبحت الآن دائم التفكير بهذا الموضوع، وأصبح يؤثر على انتصاب العضو الذكري، وهذا بسبب قلقي وكثرة انشغال عقلي به.
عند الجماع عقلي لا يكفّ عن التفكير والخوف من هذا الموضوع، مما يؤدي إلى ضغف الانتصاب وفشل العملية، وإذا حاولت إبْعاد هذه الوساوس عني أجد نفسي قد قذفت مبكراً دون إشباعٍ لزوجتي أو لرغباتي الجنسية.
الآن أنا دائمًا منشغل البال وقلق من هذا الموضوع، مشكلتي ليست عضوية، وزواجي مهدد بالانهيار، وأحس نفسي أني ظالم لزوجتي؛ لكثرة بكائها من هذا الموضوع.
تصفّحت موقعكم مطولاً، ووجدت علاجات عديدة لمثل حالتي، فأتمنى أن تصِفوا لي العلاج المناسب والمتوفر، مع العلم أني موجود في السعودية.
أفيدوني إذا كنت أحتاج زيارة الطبيب، وعمل بعض التحليلات.
أشكركم، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما تعاني منه هو سرعة القذف من النوع الأولي، أي الذي يصيب الزوج منذ بداية الزواج وفي معظم مرات الجماع، مما يؤدي لمشاكل نفسية مع الزوجة.
أسباب ذلك مختلفة، منها: الجانب الوراثي الجيني، أي أن طبيعتك أنت هكذ،ا وكذلك نتيجة حساسيّة مفرطة للذّكَر، وقد يصحب ذلك وجود التهابات في البروستاتا، أو تباعد فترات الجماع، أو اتخاذ أوضاع جنسية مثيرة للغاية؛ مما يعجّل من القذف.
يترتّب على ذلك أمور نفسية كثيرة تؤدي لضعف الرغبة الجنسية والانتصاب نتيجة الخوف والقلق من الفشل في العلاقة الجنسية، فتزداد المشكلة تعقيداً، لذا عليك بالبدء في علاج مشكلة سرعة القذف، مع ضرورة عدم القلق أو الخوف من الفشل.
عليك -أيضًا- بالنصائح التالية:
- الحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة لتحسين الانتصاب.
- محاولة تقارب فترات الجماع، وعدم اتخاذ أوضاع جنسية مثيرة.
- العرض على طبيب ذكورة للفحص، واستبعاد التهاب البروستاتا أو أسباب أخرى ظاهرة.
- عمل فحص هرمونات الذكورة وهرمون الحليب لاستبعاد وجود مشكلة عضوية في الانتصاب، والذي يؤدي لسرعة القذف.
- كذلك استبعاد التدخين وارتفاع الدهون والسكر.
بعد ذلك تبدأ في العلاج، وهو:
paroxetine 20mg نصف قرص يومياً لمدة أسبوع بعد الغداء سواء كان هناك جماع أو لا، ثم قرص يومياً لمدة شهرين.
neurobione amp حقنة عضل كل 3 أيام لمدة شهرين.
arcalion forte قرص صباحاً يومياً لمدة شهرين.
قد نلجأ لمنشطات مثل الفياجرا، ولكن ليس الآن، عليك بالمواصلة على العلاج لمدة 3 أسابيع، ومن ثَمّ تتواصل معنا لمتابعة نتيجة العلاج.
بالطبع لا مانع من العرض على طبيب ذكورة؛ وذلك للمتابعة والفحص والتواصل بصورة جيدة.
والله الموفق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 28 سنة، وصحتي جيدة -والحمدلله-، متزوج منذ سنتين، والأمور ممتازة بيني وبين زوجتي من جميع النواحي باستثناء الناحية الجنسية التي أعتبرها أهمّ ناحية.
أدمنت العادة السرية لفترة طويلة من حياتي، وكنت أمارسها أكثر من مرة في اليوم، وأشاهد الأفلام الخليعة -أستغفر الله، وأسأله المغفرة والرحمة-.
أعاني من سرعة قذف شديدة منذ بداية الزواج بمجرد اقترابي من زوجتي، لدرجة أنه من الممكن أن أقذف بمجرد احتكاكي بها. هذا الموضوع سبب لي قلقًا كبيرًا وهاجسًا مخيفًا جدًّا، فأصبحت الآن دائم التفكير بهذا الموضوع، وأصبح يؤثر على انتصاب العضو الذكري، وهذا بسبب قلقي وكثرة انشغال عقلي به.
عند الجماع عقلي لا يكفّ عن التفكير والخوف من هذا الموضوع، مما يؤدي إلى ضغف الانتصاب وفشل العملية، وإذا حاولت إبْعاد هذه الوساوس عني أجد نفسي قد قذفت مبكراً دون إشباعٍ لزوجتي أو لرغباتي الجنسية.
الآن أنا دائمًا منشغل البال وقلق من هذا الموضوع، مشكلتي ليست عضوية، وزواجي مهدد بالانهيار، وأحس نفسي أني ظالم لزوجتي؛ لكثرة بكائها من هذا الموضوع.
تصفّحت موقعكم مطولاً، ووجدت علاجات عديدة لمثل حالتي، فأتمنى أن تصِفوا لي العلاج المناسب والمتوفر، مع العلم أني موجود في السعودية.
أفيدوني إذا كنت أحتاج زيارة الطبيب، وعمل بعض التحليلات.
أشكركم، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما تعاني منه هو سرعة القذف من النوع الأولي، أي الذي يصيب الزوج منذ بداية الزواج وفي معظم مرات الجماع، مما يؤدي لمشاكل نفسية مع الزوجة.
أسباب ذلك مختلفة، منها: الجانب الوراثي الجيني، أي أن طبيعتك أنت هكذ،ا وكذلك نتيجة حساسيّة مفرطة للذّكَر، وقد يصحب ذلك وجود التهابات في البروستاتا، أو تباعد فترات الجماع، أو اتخاذ أوضاع جنسية مثيرة للغاية؛ مما يعجّل من القذف.
يترتّب على ذلك أمور نفسية كثيرة تؤدي لضعف الرغبة الجنسية والانتصاب نتيجة الخوف والقلق من الفشل في العلاقة الجنسية، فتزداد المشكلة تعقيداً، لذا عليك بالبدء في علاج مشكلة سرعة القذف، مع ضرورة عدم القلق أو الخوف من الفشل.
عليك -أيضًا- بالنصائح التالية:
- الحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة لتحسين الانتصاب.
- محاولة تقارب فترات الجماع، وعدم اتخاذ أوضاع جنسية مثيرة.
- العرض على طبيب ذكورة للفحص، واستبعاد التهاب البروستاتا أو أسباب أخرى ظاهرة.
- عمل فحص هرمونات الذكورة وهرمون الحليب لاستبعاد وجود مشكلة عضوية في الانتصاب، والذي يؤدي لسرعة القذف.
- كذلك استبعاد التدخين وارتفاع الدهون والسكر.
بعد ذلك تبدأ في العلاج، وهو:
paroxetine 20mg نصف قرص يومياً لمدة أسبوع بعد الغداء سواء كان هناك جماع أو لا، ثم قرص يومياً لمدة شهرين.
neurobione amp حقنة عضل كل 3 أيام لمدة شهرين.
arcalion forte قرص صباحاً يومياً لمدة شهرين.
قد نلجأ لمنشطات مثل الفياجرا، ولكن ليس الآن، عليك بالمواصلة على العلاج لمدة 3 أسابيع، ومن ثَمّ تتواصل معنا لمتابعة نتيجة العلاج.
بالطبع لا مانع من العرض على طبيب ذكورة؛ وذلك للمتابعة والفحص والتواصل بصورة جيدة.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1wrHz68