العادة السرية أثرت عليّ نفسياً وصحياً.. فهل ستزول عني هذه الأعراض؟
السؤال:
السلام عليكم
عمري 15 سنة، مارست العادة السرية لمدة سنتين، كنت أمارسها كل يوم، وأحياناً تصل إلى 3 مرات في اليوم، وفي الفترات الأخيرة سببت لي هذه العادة السيئة: ضعف انتصاب, وسرعة قذف, وقلة الرغبة الجنسية، وعند التبول كان يظهر البول خطين, وحرقة عند التبول, وحجز قطرات بول، وهذا بسبب احتقان البروستاتا.
أعرف أن ضعف الانتصاب كان من الحالة النفسية التي أمر بها الآن، وسرعة القذف من الخوف، وكل هذا بسبب هذه العادة اللعينة، وأقسم بالله البارحة واليوم ما ذهبت إلى المدرسة بسبب الحالة النفسية، وفي آخر يوم من ممارستها عندما قذفت لم أشعر باللذة، وكنت عند ممارستها مكتئباً؛ مما زاد الحالة النفسية سوءاً.
شاهدت فيديو لعلاج سرعة القذف، وهو أنه عند القذف اضغط على حشفة القضيب، أو تشد وكأنك تمنع البراز -أجلك الله- مما سبب عدم الإحساس بأن القضيب منتصب، ولكن الانتصاب الصباحي منتظم والحمد لله، وليس في القضيب قساوة كبيرة كما كانت من قبل، وأنا الآن صغير على الزواج، وسأتزوج بعد 6 أو 7 سنوات.
الحمد لله أقلعت عن هذه العادة اللعينة منذ جمعتين -وبفضل الله- صارت لي إرادة قوية بأن كل هذه الأعراض ستزول مع الوقت، والبارحة ذهبت إلى الملعب للعب كرة القدم، واليوم -إن شاء الله- سوف أذهب لعلاج احتقان البروستاتا.
هل هذه الأعراض ستزول مع الوقت وخصوصاً إذا مارست الرياضة، والحرص على الغذاء السليم؟
أرجو الرد بسرعة، وجزاكم الله خيراً، وجعله في ميزان حسناتكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالطبع كلما كان التوقف مبكراً عن العادة السرية، وكلما كان هناك تجنب للمثيرات الجنسية، والتزام بغض البصر، وحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة فإن الآثار السلبية للعادة السرية -كما ذكرت من أعراض قد حدثت معك- تبدأ في التحسن والزوال مع الوقت حتى بدون علاج.
وأرى أنه لا داعي لعلاج سرعة القذف من الآن طالما أنك غير متزوج، وبالتالي لا داعي للتمارين التي ذكرتها، لكن فقط عليك بالنصائح السابقة كما تم توضيحها، ولا داعي للقلق، أو التوتر النفسي؛ لأن كل هذه الآثار السلبية تكون نتيجة عوامل نفسية في الأساس، وبعض العوامل البدنية نتيجة الإفراط في الاستمناء، ولكن ليست نتيجة عوامل عضوية مزمنة، ودليل ذلك وجود انتصاب صباحي بصورة طبيعية.
لذا عليك بالمواصلة على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة، وتجنب الاستمناء والمؤثرات الجنسية، والتواصل معنا بعد شهور لمتابعة الأمر، ولكن دون قلق أو توتر، ودون مراقبة للانتصاب.
والله الموفق.
السلام عليكم
عمري 15 سنة، مارست العادة السرية لمدة سنتين، كنت أمارسها كل يوم، وأحياناً تصل إلى 3 مرات في اليوم، وفي الفترات الأخيرة سببت لي هذه العادة السيئة: ضعف انتصاب, وسرعة قذف, وقلة الرغبة الجنسية، وعند التبول كان يظهر البول خطين, وحرقة عند التبول, وحجز قطرات بول، وهذا بسبب احتقان البروستاتا.
أعرف أن ضعف الانتصاب كان من الحالة النفسية التي أمر بها الآن، وسرعة القذف من الخوف، وكل هذا بسبب هذه العادة اللعينة، وأقسم بالله البارحة واليوم ما ذهبت إلى المدرسة بسبب الحالة النفسية، وفي آخر يوم من ممارستها عندما قذفت لم أشعر باللذة، وكنت عند ممارستها مكتئباً؛ مما زاد الحالة النفسية سوءاً.
شاهدت فيديو لعلاج سرعة القذف، وهو أنه عند القذف اضغط على حشفة القضيب، أو تشد وكأنك تمنع البراز -أجلك الله- مما سبب عدم الإحساس بأن القضيب منتصب، ولكن الانتصاب الصباحي منتظم والحمد لله، وليس في القضيب قساوة كبيرة كما كانت من قبل، وأنا الآن صغير على الزواج، وسأتزوج بعد 6 أو 7 سنوات.
الحمد لله أقلعت عن هذه العادة اللعينة منذ جمعتين -وبفضل الله- صارت لي إرادة قوية بأن كل هذه الأعراض ستزول مع الوقت، والبارحة ذهبت إلى الملعب للعب كرة القدم، واليوم -إن شاء الله- سوف أذهب لعلاج احتقان البروستاتا.
هل هذه الأعراض ستزول مع الوقت وخصوصاً إذا مارست الرياضة، والحرص على الغذاء السليم؟
أرجو الرد بسرعة، وجزاكم الله خيراً، وجعله في ميزان حسناتكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالطبع كلما كان التوقف مبكراً عن العادة السرية، وكلما كان هناك تجنب للمثيرات الجنسية، والتزام بغض البصر، وحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة فإن الآثار السلبية للعادة السرية -كما ذكرت من أعراض قد حدثت معك- تبدأ في التحسن والزوال مع الوقت حتى بدون علاج.
وأرى أنه لا داعي لعلاج سرعة القذف من الآن طالما أنك غير متزوج، وبالتالي لا داعي للتمارين التي ذكرتها، لكن فقط عليك بالنصائح السابقة كما تم توضيحها، ولا داعي للقلق، أو التوتر النفسي؛ لأن كل هذه الآثار السلبية تكون نتيجة عوامل نفسية في الأساس، وبعض العوامل البدنية نتيجة الإفراط في الاستمناء، ولكن ليست نتيجة عوامل عضوية مزمنة، ودليل ذلك وجود انتصاب صباحي بصورة طبيعية.
لذا عليك بالمواصلة على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة، وتجنب الاستمناء والمؤثرات الجنسية، والتواصل معنا بعد شهور لمتابعة الأمر، ولكن دون قلق أو توتر، ودون مراقبة للانتصاب.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1ruC868