تبت من علاقة محرمة بصديقتي، فماذا أفعل؟
السؤال:
السلام عليكم
أرجوكم ساعدوني، فقد كنت على علاقة محرمة مع صديقتي، وكنت أقبلها من فمها، ولم يصل الأمر للسحاق، والآن أنا تبت، ونادمة جداً، ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ Amani حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمرحبا بك -ابنتنا الفاضلة النادمة- في موقعك، ونبشرك بأن الندم توبة، وأن التائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، وأن من تخلص في توبتها وتصدق في أوبتها وتستكمل عناصر عودتها إلى الله، فإن الرحيم الغفور التواب يبدل سيئاتها القديمات إلى حسنات، نسأل الله أن يتوب عليك وعليها ويرفعكن درجات.
ننصحك بالستر على نفسك، وبتجديد التوبة كلما حاول الشيطان أن يذكرك، وتجنبي الخلوة بها أو بغيرها، وتخلصي من كل ما يذكرك بالخطيئة وأيامها، واعلمي أن القبلة في الفم لا تجوز إلا بين الزوجين، وبعيداً عن الناس، بخلاف القبلة على الرأس أو اليد أو الخد إلا إذا كانت طويلة وبشهوة، فإنها لا تجوز إلا بين الزوجين.
وأنت أعلم بالشعور الذي كان ينتابك، ونؤكد أنه مع الاستمرار وحضور الشيطان كان المتوقع هو الأسوأ، فاحمدي الله الذي فتح بصيرتك، ونبشرك بأن الله تواب وغفار، بل إنه سبحانه يفرح بتوبة من تتوب إليه.
وصيتنا لك بتقوى الله ثم بالاحتكام إلى شرعه في كل ما يتعلق بالعواطف، وكل أمور الحياة، واسأليه أن يحفظك ويعصمك وأن يبعد عنك الخنا والسحاق والزنا والفجور، ونتمنى أن نسمع بك ناصحة وداعية، ونسعد بتواصلك، ويسعدنا أن نعبر لك عن سعادتنا باستشارتك، وقد أحسنت، والإثم ما حاك في الصدر وتلجلج فيه.
نسأل الله لك ولها التوفيق والثبات على التوبة، ونسأله سبحانه أن يغنيكما بالحلال عن الحرام.
السلام عليكم
أرجوكم ساعدوني، فقد كنت على علاقة محرمة مع صديقتي، وكنت أقبلها من فمها، ولم يصل الأمر للسحاق، والآن أنا تبت، ونادمة جداً، ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ Amani حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمرحبا بك -ابنتنا الفاضلة النادمة- في موقعك، ونبشرك بأن الندم توبة، وأن التائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، وأن من تخلص في توبتها وتصدق في أوبتها وتستكمل عناصر عودتها إلى الله، فإن الرحيم الغفور التواب يبدل سيئاتها القديمات إلى حسنات، نسأل الله أن يتوب عليك وعليها ويرفعكن درجات.
ننصحك بالستر على نفسك، وبتجديد التوبة كلما حاول الشيطان أن يذكرك، وتجنبي الخلوة بها أو بغيرها، وتخلصي من كل ما يذكرك بالخطيئة وأيامها، واعلمي أن القبلة في الفم لا تجوز إلا بين الزوجين، وبعيداً عن الناس، بخلاف القبلة على الرأس أو اليد أو الخد إلا إذا كانت طويلة وبشهوة، فإنها لا تجوز إلا بين الزوجين.
وأنت أعلم بالشعور الذي كان ينتابك، ونؤكد أنه مع الاستمرار وحضور الشيطان كان المتوقع هو الأسوأ، فاحمدي الله الذي فتح بصيرتك، ونبشرك بأن الله تواب وغفار، بل إنه سبحانه يفرح بتوبة من تتوب إليه.
وصيتنا لك بتقوى الله ثم بالاحتكام إلى شرعه في كل ما يتعلق بالعواطف، وكل أمور الحياة، واسأليه أن يحفظك ويعصمك وأن يبعد عنك الخنا والسحاق والزنا والفجور، ونتمنى أن نسمع بك ناصحة وداعية، ونسعد بتواصلك، ويسعدنا أن نعبر لك عن سعادتنا باستشارتك، وقد أحسنت، والإثم ما حاك في الصدر وتلجلج فيه.
نسأل الله لك ولها التوفيق والثبات على التوبة، ونسأله سبحانه أن يغنيكما بالحلال عن الحرام.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1nxAu4t
