أعيش في أوروبا وأعاني من الشهوة وأمارس العادة السرية.. فما توجيهكم؟
السؤال:
السلام عليكم
أنا شاب عمري 19 سنة، أعيش في أوروبا مع عائلتي، لكنني -الحمد لله- عشت طفولتي في بلد عربي مسلم، لكني عدت الآن لأكمل دراستي، وضعي دينيًا لا بأس به، وعندما عدت إلى أوروبا بدأت في الالتزام أكثر، -والحمد لله- حتى بدأت مشكلتي التي تعكر عليّ صفو حياتي لذلك جئتكم أرجو النصح والعون.
أنا كأغلبية الشباب كنت أعاني وللأسف من العادة السرية، وكانت دائمًا تسبب لي مشاكل كبيرة، لكن عندما انتقلت إلى أوروبا أصبح لدي وقت فراغ كبير فإذا بي أدمن هذه العادة حتى أصبحت أمارسها مرات متكررة يوميًا بسبب ما أرى من مظاهر العري هنا، حتى أني بدأت أترك الصلاة بسببها، وحتى أني لم أعد أحس بالخشوع والإيمان عند سماع القرآن للأسف، وأصبحت مكتئبا، أرى أن كل الشباب هنا من عمري، كل أسبوع ينام مع بنت جديدة، ويحصل على ما يشتهي، وأما أنا فالشهوة قد عذبتني، ولا أجد سوى هذه العادة القبيحة التي تؤثر على رياضتي وديني ودراستي.
المشكلة الكبرى ليست هنا، المشكلة هي أني أريد الزواج لأحصن نفسي، وأنا التقيت بفتاة ببلدي الأصلي لبنان، وأحببتها وأريد الزواج منها، لكن المشكلة هي أنها تريد أن تنهي دراستها في لبنان قبل أن تأتي لتعيش معي هنا، تقول إن عمر 19 مبكرًا على الزواج بالإضافة إلى أنه هنا عليها إعادة سنتين جامعة، هنا لتعديل الشهادة، لذلك طلبت مني الصبر مدة سنتين فقط عندها تقبل أن تعيش معي، وتدرس في أوروبا.
أنا هنا كل يوم أعاني من الإغراء في كل مكان، مدرسة، سوق، نادي، سوبر ماركت، والجنس سيطر على تفكيري، حتى بدى لي مستحيلاً أن أصبر سنتين للزواج، للأسف بعض الشباب من عمري ذو أصل عربي مسلم، وهم يحصلون على ما يريدون من الشهوات بالحرام، لكن ما يصعب وضعي، إنني قد عرض عليّ الزواج، هنا أكثر من مرة من بنات مسلمات بنية العفاف، لكنني متعلق بتلك الفتاة في لبنان، وهي بنت صالحة، وأحببتها وأرى أنها المناسبة تمامًا لي كزوجة مع أن البنات المسلمات هنا أيضا صالحات، ولكني أحببتها، وإن تركتها فستنكسر، وتحزن طوال عمرها.
أنا الآن تائه غارق في بحر العادة السرية، والبعد عن الله، كلما تركتها فترة عدت إليها أسوأ مما كنت، حتى أنني أخاف أن أجلس لوحدي لأدرس؛ لأنني كل مرة أكون وحدي أقوم بممارستها حتى لو كنت أدرس، أرى أن الزواج المتواضع لي قد يكون الحل الأمثل لمشكلتي، خاصة أن الدولة هنا تقوم بمساعدة الطلاب بالمصروف، والمسكن لذلك الزواج المتواضع في نية العفاف ليس أمرًا صعبًا جدًا.
أرجوكم أن تنصحوني وترشدوني؛ لأنني لا أكاد أجد أحدًا غيركم يساعدني، والسلام عليكم، وبارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Fayez حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت، وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، ويستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يجعلك من صالح المؤمنين، وأن يجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه جواد كريم.
وبخصوص ما ورد برسالتك -ابني الكريم الفاضل- فإني أحمد الله تبارك وتعالى أن أكرمك بنعمة حبه وحب دينه، والحرص على طاعته، والاجتهاد في البُعد عن معاصيه، وأسأل الله أن يتقبل ذلك منك، وأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته.
وفيما يتعلق بمسألة حل مشكلتك العويصة التي تعاني منها وهي قضية الوقوع في الحرام عن طريق ممارسة العادة السرية، ورغبتك في الانتظار لعامين قادمين حتى تنتهي هذه الفتاة - التي أُعجبتْ بها – من دراستها وتستطيع أن تأتي إلى أُوروبا لترتبط بك، فأنا أنصحك -بارك الله فيك- ألا تبيع دينك بعرض من الدنيا قليل، دينك – يا ولدي – أعظم جدًّا من أجمل امرأة في العالم، حتى وإن كنت تحبها، فما دام أن أمر الزواج الآن لديك سهلاً ميسورًا، خاصة وأن الدولة تتولى مساعدتك فأنا أرى أن ترتبط بأختٍ صالحة فاضلة من الأخوات اللواتي تحدثت عنهنَّ، وأن تترك أمر هذه الفتاة اللبنانية لقدر الله تبارك وتعالى، فقد تنتظرها ولكنها يتغير حالها بعد ذلك، وقد تخرج محبتك من قلبها وأنت لا تدري؛ لأن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
وأنا أسألك بربك – ولدي فايز – هل ترضى أن تظل لعامين كاملين، عاصيًا لله تبارك وتعالى، بعيدًا عن طاعته ورضاه، تاركًا للصلاة بسبب هذه العادة، من أجل فتاة قد لا تستطيع أن ترتبط بها في المستقبل؟؛ لأن هذا – ولدي – غيب، وفي علم الله تعالى، ولا يعلم الغيب إلا الله، فقد لا تكون من نصيبك أصلاً، قد لا تكون ممَّن قدره الله لك، وكيف ترضى لنفسك أن تظل عاصيًا لله تبارك وتعالى لعامين كاملين من أجل امرأة مهما كان جمالها ومهما كان حُبها لك.
لا تفكر في قضية أن تكسر خاطرها أو غير ذلك، فإن هذه أقدار الله تعالى، وإنما عليك أن تنجو بنفسك من عذاب الله – يا ولدي -، ولدي فايز: يوم القيامة لن ينفعك أحد – صدقني – ورب الكعبة، فأنت تعلم أن الله تبارك وتعالى أخبرنا بقوله: {يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امرئ منهم يومئذ شأنٌ يُغنيه} وقال: {لن تنفعكم أموالكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير} وقال: {يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه * وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه * ومَن في الأرض جميعًا ثم يُنجيه}، وأيضًا قوله تبارك وتعالى: {يوم لا يُغني مولىً عن مولىً شيئًا ولا هم يُنصرون}، وقال أيضًا: {يوم لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جازٍ عن والده شيئًا}.
فلماذا إذًا تنتظر هذه الفتاة لمدة عامين، وتقع في معصية الله تعالى وأنت تحبها، أبالله عليك حبك لهذه الفتاة يكون أعظم في قلبك من حبك لربك ومولاك يا ولدي فايز؟ هل هذا معقول – يا ولدي -؟ هل تُقدِّم محبة امرأة من بني آدم على محبة ملِك السماوات والأرض الذي يحبك، والذي أنعم عليك بنعم لا تُعدُّ ولا تُحصى، والذي خلقك ورزقك وسوّاك وعدَّلك في أعظم صورة ما شاء جل جلاله وركّبك؟ هل هذا جزاء الله تبارك وتعالى أن تُقدِّم محبة فتاة من الفتيات، أو امرأة من النساء على محبة ملِك السماوات والأرض؟ يا ولدي هذا تفكير خاطئ، وهذا تصور قاصر، وهذا تصرف غير مقبول، ولذلك عليك أن تعجل بالارتباط بأخت صالحة، وأعتقد أنك ستجد مثلها وأفضل منها، ما دمت قد تركت شيئًا لله، واعلم أن من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، ومن عفَّ نفسه عن شيء في الحرام ناله في الحلال.
فاستعن بالله، وفي أقرب فرصة ارتبط بفتاة صالحة طيبة مباركة، وحصّن فرجك، وغض بصرك، وارض ربك، وأبشر بكل خير في الدنيا والآخرة، ولا تشغل بالك بهذه الفتاة؛ لأن انتظارها سيكلفك كثيرًا في الدنيا والآخرة، بل وقد يحرمك الله بسبب هذه المعاصي التي تفعلها أنت وأنت لا تدري يا ولدي.
وفقك الله لكل خير، ومَنَّ عليك بزوجة صالحة تعينك على أمر دينك ودنياك، وباعد بينك وبين الحرام، إنه جواد كريم.
هذا وبالله التوفيق.
السلام عليكم
أنا شاب عمري 19 سنة، أعيش في أوروبا مع عائلتي، لكنني -الحمد لله- عشت طفولتي في بلد عربي مسلم، لكني عدت الآن لأكمل دراستي، وضعي دينيًا لا بأس به، وعندما عدت إلى أوروبا بدأت في الالتزام أكثر، -والحمد لله- حتى بدأت مشكلتي التي تعكر عليّ صفو حياتي لذلك جئتكم أرجو النصح والعون.
أنا كأغلبية الشباب كنت أعاني وللأسف من العادة السرية، وكانت دائمًا تسبب لي مشاكل كبيرة، لكن عندما انتقلت إلى أوروبا أصبح لدي وقت فراغ كبير فإذا بي أدمن هذه العادة حتى أصبحت أمارسها مرات متكررة يوميًا بسبب ما أرى من مظاهر العري هنا، حتى أني بدأت أترك الصلاة بسببها، وحتى أني لم أعد أحس بالخشوع والإيمان عند سماع القرآن للأسف، وأصبحت مكتئبا، أرى أن كل الشباب هنا من عمري، كل أسبوع ينام مع بنت جديدة، ويحصل على ما يشتهي، وأما أنا فالشهوة قد عذبتني، ولا أجد سوى هذه العادة القبيحة التي تؤثر على رياضتي وديني ودراستي.
المشكلة الكبرى ليست هنا، المشكلة هي أني أريد الزواج لأحصن نفسي، وأنا التقيت بفتاة ببلدي الأصلي لبنان، وأحببتها وأريد الزواج منها، لكن المشكلة هي أنها تريد أن تنهي دراستها في لبنان قبل أن تأتي لتعيش معي هنا، تقول إن عمر 19 مبكرًا على الزواج بالإضافة إلى أنه هنا عليها إعادة سنتين جامعة، هنا لتعديل الشهادة، لذلك طلبت مني الصبر مدة سنتين فقط عندها تقبل أن تعيش معي، وتدرس في أوروبا.
أنا هنا كل يوم أعاني من الإغراء في كل مكان، مدرسة، سوق، نادي، سوبر ماركت، والجنس سيطر على تفكيري، حتى بدى لي مستحيلاً أن أصبر سنتين للزواج، للأسف بعض الشباب من عمري ذو أصل عربي مسلم، وهم يحصلون على ما يريدون من الشهوات بالحرام، لكن ما يصعب وضعي، إنني قد عرض عليّ الزواج، هنا أكثر من مرة من بنات مسلمات بنية العفاف، لكنني متعلق بتلك الفتاة في لبنان، وهي بنت صالحة، وأحببتها وأرى أنها المناسبة تمامًا لي كزوجة مع أن البنات المسلمات هنا أيضا صالحات، ولكني أحببتها، وإن تركتها فستنكسر، وتحزن طوال عمرها.
أنا الآن تائه غارق في بحر العادة السرية، والبعد عن الله، كلما تركتها فترة عدت إليها أسوأ مما كنت، حتى أنني أخاف أن أجلس لوحدي لأدرس؛ لأنني كل مرة أكون وحدي أقوم بممارستها حتى لو كنت أدرس، أرى أن الزواج المتواضع لي قد يكون الحل الأمثل لمشكلتي، خاصة أن الدولة هنا تقوم بمساعدة الطلاب بالمصروف، والمسكن لذلك الزواج المتواضع في نية العفاف ليس أمرًا صعبًا جدًا.
أرجوكم أن تنصحوني وترشدوني؛ لأنني لا أكاد أجد أحدًا غيركم يساعدني، والسلام عليكم، وبارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Fayez حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت، وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، ويستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يجعلك من صالح المؤمنين، وأن يجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه جواد كريم.
وبخصوص ما ورد برسالتك -ابني الكريم الفاضل- فإني أحمد الله تبارك وتعالى أن أكرمك بنعمة حبه وحب دينه، والحرص على طاعته، والاجتهاد في البُعد عن معاصيه، وأسأل الله أن يتقبل ذلك منك، وأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته.
وفيما يتعلق بمسألة حل مشكلتك العويصة التي تعاني منها وهي قضية الوقوع في الحرام عن طريق ممارسة العادة السرية، ورغبتك في الانتظار لعامين قادمين حتى تنتهي هذه الفتاة - التي أُعجبتْ بها – من دراستها وتستطيع أن تأتي إلى أُوروبا لترتبط بك، فأنا أنصحك -بارك الله فيك- ألا تبيع دينك بعرض من الدنيا قليل، دينك – يا ولدي – أعظم جدًّا من أجمل امرأة في العالم، حتى وإن كنت تحبها، فما دام أن أمر الزواج الآن لديك سهلاً ميسورًا، خاصة وأن الدولة تتولى مساعدتك فأنا أرى أن ترتبط بأختٍ صالحة فاضلة من الأخوات اللواتي تحدثت عنهنَّ، وأن تترك أمر هذه الفتاة اللبنانية لقدر الله تبارك وتعالى، فقد تنتظرها ولكنها يتغير حالها بعد ذلك، وقد تخرج محبتك من قلبها وأنت لا تدري؛ لأن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
وأنا أسألك بربك – ولدي فايز – هل ترضى أن تظل لعامين كاملين، عاصيًا لله تبارك وتعالى، بعيدًا عن طاعته ورضاه، تاركًا للصلاة بسبب هذه العادة، من أجل فتاة قد لا تستطيع أن ترتبط بها في المستقبل؟؛ لأن هذا – ولدي – غيب، وفي علم الله تعالى، ولا يعلم الغيب إلا الله، فقد لا تكون من نصيبك أصلاً، قد لا تكون ممَّن قدره الله لك، وكيف ترضى لنفسك أن تظل عاصيًا لله تبارك وتعالى لعامين كاملين من أجل امرأة مهما كان جمالها ومهما كان حُبها لك.
لا تفكر في قضية أن تكسر خاطرها أو غير ذلك، فإن هذه أقدار الله تعالى، وإنما عليك أن تنجو بنفسك من عذاب الله – يا ولدي -، ولدي فايز: يوم القيامة لن ينفعك أحد – صدقني – ورب الكعبة، فأنت تعلم أن الله تبارك وتعالى أخبرنا بقوله: {يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امرئ منهم يومئذ شأنٌ يُغنيه} وقال: {لن تنفعكم أموالكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير} وقال: {يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه * وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه * ومَن في الأرض جميعًا ثم يُنجيه}، وأيضًا قوله تبارك وتعالى: {يوم لا يُغني مولىً عن مولىً شيئًا ولا هم يُنصرون}، وقال أيضًا: {يوم لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جازٍ عن والده شيئًا}.
فلماذا إذًا تنتظر هذه الفتاة لمدة عامين، وتقع في معصية الله تعالى وأنت تحبها، أبالله عليك حبك لهذه الفتاة يكون أعظم في قلبك من حبك لربك ومولاك يا ولدي فايز؟ هل هذا معقول – يا ولدي -؟ هل تُقدِّم محبة امرأة من بني آدم على محبة ملِك السماوات والأرض الذي يحبك، والذي أنعم عليك بنعم لا تُعدُّ ولا تُحصى، والذي خلقك ورزقك وسوّاك وعدَّلك في أعظم صورة ما شاء جل جلاله وركّبك؟ هل هذا جزاء الله تبارك وتعالى أن تُقدِّم محبة فتاة من الفتيات، أو امرأة من النساء على محبة ملِك السماوات والأرض؟ يا ولدي هذا تفكير خاطئ، وهذا تصور قاصر، وهذا تصرف غير مقبول، ولذلك عليك أن تعجل بالارتباط بأخت صالحة، وأعتقد أنك ستجد مثلها وأفضل منها، ما دمت قد تركت شيئًا لله، واعلم أن من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، ومن عفَّ نفسه عن شيء في الحرام ناله في الحلال.
فاستعن بالله، وفي أقرب فرصة ارتبط بفتاة صالحة طيبة مباركة، وحصّن فرجك، وغض بصرك، وارض ربك، وأبشر بكل خير في الدنيا والآخرة، ولا تشغل بالك بهذه الفتاة؛ لأن انتظارها سيكلفك كثيرًا في الدنيا والآخرة، بل وقد يحرمك الله بسبب هذه المعاصي التي تفعلها أنت وأنت لا تدري يا ولدي.
وفقك الله لكل خير، ومَنَّ عليك بزوجة صالحة تعينك على أمر دينك ودنياك، وباعد بينك وبين الحرام، إنه جواد كريم.
هذا وبالله التوفيق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1xZX3ha