ما رست العادة في صغري وأعاني من خروج إفرازات.. فهل فقدت عذريتي؟

ما رست العادة في صغري وأعاني من خروج إفرازات.. فهل فقدت عذريتي؟

السؤال:

السلام عليكم..



كنت أمارس العادة السرية وأنا صغيرة، وأنا لا أعرف بأنها العادة، بسبب فتاة كانت بنفس عمري، وأنا الآن خائفة من أن لا أكون عذراء.



فقد كنت أجعل الماء يندفع فوق فتحة المهبل، أو في فتحة المهبل، أنا لا أتذكر، لأني تبت، وهذا الفعل حصل منذ زمن طويل، لكني قلقة وخائفة، ولا أتذكر إن خرج دم أو لا، ولكن منذ فعلت العادة السرية وتركتها والمهبل يفرز شيئا أبيض اللون لزجا، وليس له رائحة، وهو يزعجني.



سؤالي: هل أنا عذراء؟ وهل تمزق الغشاء؟ ما سبب الإفرازات؟ ما نتائج هذه الإفرازات؟ ما علاج الإفرازات؟



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



نعم -يا ابنتي- إن الكثيرات ممن يمارسن العادة السرية هن فتيات نقيات وطاهرات، لا يقصدن ارتكاب المعصية، ولكن يتعلمنها من صديقات السوء، ويمارسنها عن جهل وفضول، والحمد لله الذي هداك إلى طريق التوبة، ونسأله عز وجل أن يتقبلها منك وأن يثبتك عليها.



بالنسبة لمخاوفك بشأن غشاء البكارة، فأحب أن أطمئنك وأقول لك:

بأن الغشاء عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى- لأن توجيه الماء على الفرج حتى لو كان بشكل قوي؛ فإنه لا يسبب أذية في غشاء البكارة.



أما بالنسبة للإفرازات البيضاء، سواء كانت لزجة أو شفافة أو غير ذلك:

فبما أنها ليست ذات رائحة سيئة؛ فهي تعتبر طبيعية، وقد بدأت بملاحظتها في هذه الفترة بسبب أن المبيض عندك قد بدأ بالنضج الوظيفي، أي أنه بدأ يطور البويضات، وأيضا لأن غدد الرحم وعنق الرحم بدأت تستجيب لهرمونات المبيض، بمعنى آخر قد أصبحت الآن أنثى مكتملة النضج، وهذه الإفرازات هي إفرازات طبيعية توجد عند كل النساء، ولا يصح علاجها، فهي إفرازات ضرورية وهامة جدا للمساعدة على حدوث الحمل مستقبلا -إن شاء الله-.



وإن كان هذا كل ما حدث معك؛ فأطمئنك ثانية بأنك عذراء -إن شاء الله تعالى-، وسامحي نفسك على أخطاء الماضي وهفواته، حتى تتمكني من المضي قدما في طريق المستقبل الذي أتمنى لك فيه كل التوفيق -إن شاء الله تعالى-.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1tl7lHT

إقرأ أيضا :