كيف يمكن معرفة عذرية الفتاة؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أود الاستفسار عن أمر يقلقني حول غشاء البكارة.
أنا فتاة أبلغ من العمر24 سنة، في ثالث أيام الدورة الشهرية انقطع نزول الدم، ومارست العادة السرية من خلال الاحتكاك الخارجي والضغط على فتحة المهبل خارجياً دون إدخال شيء، ولكن بقوة، وبعدها مباشرة نزل دم ثم توقف، فهل هذا الدم قد يكون نتيجة فض غشاء البكارة؟ وهل هناك إحساس مختلف بعد فض البكارة يكون كدليل لمعرفة عذرية الفتاة من خلال التغيرات بعد الفض أم أن الأمر لا يختلف من خلال الإحساس بالنسبة للفتاة العذراء والفتاة الفاقدة للعذرية؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً، فأنا في حيرة وقلق ووسواس مستمر.
ولكم مني جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فرح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيؤسفني -يا ابنتي- معرفة بأنك قد وقعت في براثن هذه الممارسة الضارة والمحرمة، والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والغم والكرب، فتتركها فريسة للمخاوف والوساوس التي تنغص عليها حياتها، وأدعوك إلى ترك هذه الممارسة القبيحة، وكلي ثقة في قدرتك على ذلك، فمتعة لحظات في هذه الحياة الفانية لا تستحق غضب الله عز وجل.
بالنسبة لمخاوفك، فإنني أحب أن أطمئنك وأقول لك:
بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى- وذلك لأن الممارسة كانت خارجية فقط، ولم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل -والحمد لله-.
بالنسبة لسؤالك الثاني أقول لك:
لا يوجد أي إحساس مختلف أو شعور مميز أو أي شيء من هذا القبيل ستشعر به الفتاة أو تلاحظه بعد فض غشاء البكارة أو تأذيه، بمعنى آخر لا توجد طريقة تمكننا من معرفة هل الغشاء سليم أم لا إلا عن طريق عمل الفحص النسائي في العيادة، ويجب أن يكون الفحص بيد طبيبة مختصة وذات خبرة جيدة.
اطمئني ثانية، واسلكي طريق التوبة، ونسأله عز وجل أن يسهلها لك ويعينك عليها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أود الاستفسار عن أمر يقلقني حول غشاء البكارة.
أنا فتاة أبلغ من العمر24 سنة، في ثالث أيام الدورة الشهرية انقطع نزول الدم، ومارست العادة السرية من خلال الاحتكاك الخارجي والضغط على فتحة المهبل خارجياً دون إدخال شيء، ولكن بقوة، وبعدها مباشرة نزل دم ثم توقف، فهل هذا الدم قد يكون نتيجة فض غشاء البكارة؟ وهل هناك إحساس مختلف بعد فض البكارة يكون كدليل لمعرفة عذرية الفتاة من خلال التغيرات بعد الفض أم أن الأمر لا يختلف من خلال الإحساس بالنسبة للفتاة العذراء والفتاة الفاقدة للعذرية؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً، فأنا في حيرة وقلق ووسواس مستمر.
ولكم مني جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فرح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيؤسفني -يا ابنتي- معرفة بأنك قد وقعت في براثن هذه الممارسة الضارة والمحرمة، والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والغم والكرب، فتتركها فريسة للمخاوف والوساوس التي تنغص عليها حياتها، وأدعوك إلى ترك هذه الممارسة القبيحة، وكلي ثقة في قدرتك على ذلك، فمتعة لحظات في هذه الحياة الفانية لا تستحق غضب الله عز وجل.
بالنسبة لمخاوفك، فإنني أحب أن أطمئنك وأقول لك:
بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى- وذلك لأن الممارسة كانت خارجية فقط، ولم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل -والحمد لله-.
بالنسبة لسؤالك الثاني أقول لك:
لا يوجد أي إحساس مختلف أو شعور مميز أو أي شيء من هذا القبيل ستشعر به الفتاة أو تلاحظه بعد فض غشاء البكارة أو تأذيه، بمعنى آخر لا توجد طريقة تمكننا من معرفة هل الغشاء سليم أم لا إلا عن طريق عمل الفحص النسائي في العيادة، ويجب أن يكون الفحص بيد طبيبة مختصة وذات خبرة جيدة.
اطمئني ثانية، واسلكي طريق التوبة، ونسأله عز وجل أن يسهلها لك ويعينك عليها.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/WtRZ9u
