مارست العادة السرية بشكل سطحي لكن وجدت أثرا للدم أخافني
السؤال:
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 25 سنة، لم أتزوج بعد، أدرس في الجامعة الآن، لدي مشكلة أتعبتني كثيرا، وهي أنني قبل خمس سنوات بالضبط كنت وللأسف أمارس العادة السرية، وفي مرة من المرات بعد أن انتهيت وقمت من حوض الاستحمام وجدت أن لون الماء متغير للأحمر، وأنا متأكدة من أنني لم أدخل أي شيء، وأيضا متأكدة من لون الماء عندما قمت.
أنا الآن قلقة بشأن غشائي جدا، وأيضا أذكر أنني كنت مباعدة رجلي كثيرا، والله بكيت كثيرا، ولم أعد بعدها أفعل هذا الشيء، لكن المشكلة الكبيرة هي أني بعمر زواج وأريد أن أتزوج، وتقدم لي مجموعة لكن لا أستطيع أن أوافق أبدا لأجل هذا الموضوع.
والدي متوف منذ أربع سنوات، أعيش مع أمي وهي مريضة ولا أستطيع أبدا إخبارها بالموضوع، وفي ذان الوقت لا أستطيع الذهاب للمستشفى وحدي، فهي لا تسمح بذلك، وهذا الأمر أثر في نفسيتي كثيرا، أريد حلا، فرجوا عني ما أنا فيه عسى أن يفرج الله عنكم كرب يوم القيامة، أريد حلا في أسرع وقت.
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله رب العالمين الذي هداك إلى الطريق الصحيح فتوقفت عن ممارسة هذه العادة الضارة والمحرمة، والتي تنافي الفطرة السليمة للفتاة، وأهنئك على التوبة، وأسأل الله عز وجل أن يتقبلها منك وأن يثبتك عليها.
وأحب أن أطمئنك وأقول لك بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-، وذلك لأنك لم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل خلال ممارستك، فغشاء البكارة لا يمكن أن يتمزق بالممارسة الخارجية، حتى لو كانت الأرجل متباعدة بشدة؛ لأن الغشاء لا يتصل بالأشفار، بل هو للأعلى من فتحة المهبل بحوالي 2 سم، وهو يتصل بجدران المهبل.
إن مصدر الدم الذي خرج واختلط مع الماء هو من بطانة الرحم، وذلك بسبب حدوث احتقان في أوعية الرحم نتج عن الإثارة والتهيج، ولم يكن بسبب تمزق الغشاء، لذلك اطمئني- يا ابنتي- ولا داعي للقلق، ولا داعي لعمل فحص في المستشفى، كما لا داعي لأن تخبري أحدا بما حدث، بل احمدي الله عز وجل أن سترك، فأتمي ستره عليك بالثبات على التوبة.
نسأله عز وجل أن يوفقك لما يحب ويرضى دائما.
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 25 سنة، لم أتزوج بعد، أدرس في الجامعة الآن، لدي مشكلة أتعبتني كثيرا، وهي أنني قبل خمس سنوات بالضبط كنت وللأسف أمارس العادة السرية، وفي مرة من المرات بعد أن انتهيت وقمت من حوض الاستحمام وجدت أن لون الماء متغير للأحمر، وأنا متأكدة من أنني لم أدخل أي شيء، وأيضا متأكدة من لون الماء عندما قمت.
أنا الآن قلقة بشأن غشائي جدا، وأيضا أذكر أنني كنت مباعدة رجلي كثيرا، والله بكيت كثيرا، ولم أعد بعدها أفعل هذا الشيء، لكن المشكلة الكبيرة هي أني بعمر زواج وأريد أن أتزوج، وتقدم لي مجموعة لكن لا أستطيع أن أوافق أبدا لأجل هذا الموضوع.
والدي متوف منذ أربع سنوات، أعيش مع أمي وهي مريضة ولا أستطيع أبدا إخبارها بالموضوع، وفي ذان الوقت لا أستطيع الذهاب للمستشفى وحدي، فهي لا تسمح بذلك، وهذا الأمر أثر في نفسيتي كثيرا، أريد حلا، فرجوا عني ما أنا فيه عسى أن يفرج الله عنكم كرب يوم القيامة، أريد حلا في أسرع وقت.
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله رب العالمين الذي هداك إلى الطريق الصحيح فتوقفت عن ممارسة هذه العادة الضارة والمحرمة، والتي تنافي الفطرة السليمة للفتاة، وأهنئك على التوبة، وأسأل الله عز وجل أن يتقبلها منك وأن يثبتك عليها.
وأحب أن أطمئنك وأقول لك بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-، وذلك لأنك لم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل خلال ممارستك، فغشاء البكارة لا يمكن أن يتمزق بالممارسة الخارجية، حتى لو كانت الأرجل متباعدة بشدة؛ لأن الغشاء لا يتصل بالأشفار، بل هو للأعلى من فتحة المهبل بحوالي 2 سم، وهو يتصل بجدران المهبل.
إن مصدر الدم الذي خرج واختلط مع الماء هو من بطانة الرحم، وذلك بسبب حدوث احتقان في أوعية الرحم نتج عن الإثارة والتهيج، ولم يكن بسبب تمزق الغشاء، لذلك اطمئني- يا ابنتي- ولا داعي للقلق، ولا داعي لعمل فحص في المستشفى، كما لا داعي لأن تخبري أحدا بما حدث، بل احمدي الله عز وجل أن سترك، فأتمي ستره عليك بالثبات على التوبة.
نسأله عز وجل أن يوفقك لما يحب ويرضى دائما.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1pg6qbf
