بعد استخدامي عقاراً لعلاج تساقط الشعر، أصبت بضعف الانتصاب!
السؤال:
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 25 سنة، أعزب، كنت أستخدم الفيناسترايد 1 مجم؛ لعلاج تساقط الشعر، استخدمته لفترة 3 أشهر، ولم أكن أعرف آثاره الجانبية، ولاحظت حينها أن الرغبة الجنسية قلّتْ، كما شعرت بضعف بسيط في الانتصاب، وقلة السائل المنوي.
بسبب عدم علمي بالآثار الجانبية؛ لم أكن مركزًا في الموضوع بشكل كبير، وبعد ذلك تركته، ورجعت لطبيعتي وبشكل عادي جدًا كما كنت من قبل، وأنا من النوع الذي عنده الرغبة الجنسية عالية جدًا، وكان دائمًا عندي انتصاب صباحي، وكثيرًا تحدث لي أحلام.
بعد فترة -في حدود سنة من استخدامي لهذا الدواء- الذي وصفه لي دكتور آخر، فأخذته لمدة 4أشهر؛ بدأت أحس بنفس الأعراض، وكان عندي ألم في المثانة؛ فذهبت لدكتور، وقال لي: لازم أن تتركه؛ فتركته بالفعل.
منذ شهر فقط أحس أني غير طبيعي، مع أن كل شيء طبيعي إلا الرغبة الجنسية أحس أنها قلّتْ عن السابق، أنا خائف أن يكون أثّر عليّ الدواء، مع العلم أني عندما كنت في أثناء فترة استخدامه، أصابتني التهابات في المثانة، وصديد في البول، لكني تعالجت منه، ولا أعاني من أي أمراض أخرى.
فما توجيهكم لي؟
جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: الفيناسترايد Finasteride : هو عقار يستخدم لعلاج تساقط الشعر، ولكن مضاعفاته الجانبية -وخاصة عند الرجال- حدّتْ بعض الشيء من استخدامه، وما ذكرته من آثار جانبية لاستعمال العقار؛ هي في الواقع لها علاقة مباشرة باستعمال هذا الدواء.
تأتي معظم هذه الأعراض، وخاصة انخفاض الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب؛ بسبب أن العقار له تأثير مباشرعلى هرمون التستوستيرون -هرمون الذكورة-، كذلك من الآثار الجانبية للعقار: تناقص تدفق البول؛ نتيجة اعتلال بولي انسدادي -تضخم البروستاتا-، تورم في اليدين أو القدمين، الدوخة، والضعف، الطفح الجلدي، وغير ذلك.
مع ذلك، أبشرك أن كل الآثار الجانبية سوف تتناقص إلى أن تختفي تمامًا؛ مع التوقف التام عن استعمال هذا العقار لعلاج تساقط الشعر.
حفظك الله من كل سوء.
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 25 سنة، أعزب، كنت أستخدم الفيناسترايد 1 مجم؛ لعلاج تساقط الشعر، استخدمته لفترة 3 أشهر، ولم أكن أعرف آثاره الجانبية، ولاحظت حينها أن الرغبة الجنسية قلّتْ، كما شعرت بضعف بسيط في الانتصاب، وقلة السائل المنوي.
بسبب عدم علمي بالآثار الجانبية؛ لم أكن مركزًا في الموضوع بشكل كبير، وبعد ذلك تركته، ورجعت لطبيعتي وبشكل عادي جدًا كما كنت من قبل، وأنا من النوع الذي عنده الرغبة الجنسية عالية جدًا، وكان دائمًا عندي انتصاب صباحي، وكثيرًا تحدث لي أحلام.
بعد فترة -في حدود سنة من استخدامي لهذا الدواء- الذي وصفه لي دكتور آخر، فأخذته لمدة 4أشهر؛ بدأت أحس بنفس الأعراض، وكان عندي ألم في المثانة؛ فذهبت لدكتور، وقال لي: لازم أن تتركه؛ فتركته بالفعل.
منذ شهر فقط أحس أني غير طبيعي، مع أن كل شيء طبيعي إلا الرغبة الجنسية أحس أنها قلّتْ عن السابق، أنا خائف أن يكون أثّر عليّ الدواء، مع العلم أني عندما كنت في أثناء فترة استخدامه، أصابتني التهابات في المثانة، وصديد في البول، لكني تعالجت منه، ولا أعاني من أي أمراض أخرى.
فما توجيهكم لي؟
جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: الفيناسترايد Finasteride : هو عقار يستخدم لعلاج تساقط الشعر، ولكن مضاعفاته الجانبية -وخاصة عند الرجال- حدّتْ بعض الشيء من استخدامه، وما ذكرته من آثار جانبية لاستعمال العقار؛ هي في الواقع لها علاقة مباشرة باستعمال هذا الدواء.
تأتي معظم هذه الأعراض، وخاصة انخفاض الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب؛ بسبب أن العقار له تأثير مباشرعلى هرمون التستوستيرون -هرمون الذكورة-، كذلك من الآثار الجانبية للعقار: تناقص تدفق البول؛ نتيجة اعتلال بولي انسدادي -تضخم البروستاتا-، تورم في اليدين أو القدمين، الدوخة، والضعف، الطفح الجلدي، وغير ذلك.
مع ذلك، أبشرك أن كل الآثار الجانبية سوف تتناقص إلى أن تختفي تمامًا؛ مع التوقف التام عن استعمال هذا العقار لعلاج تساقط الشعر.
حفظك الله من كل سوء.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1rAFeHq