صرت أوسوس بالأمراض والموت وعندي توتر وقلق
السؤال:
السلام عليكم
عندي مشكلة في وسواس الأمراض، كل بعد فترة أشك أن عندي مرضا معينا، ومعه الأرق.
بدأت حالتي منذ 1 رمضان، عندما أخذت حبوبا للتخسيس، وهي تحتوي على نسبة كفايين زائدة، وارتفع ضغطي، وأصابني توتر، وذهبت للمستشفى، وقال: طبيعي، لأن هذه أعراضها.
صرت أوسوس بالأمراض والموت، ومع توتر وقلق، وأحس رفرفة تحت الجلد، تشعر كأن عصفورا تحت الجلد يتحرك ويتنقل من مكان لآخر، وغير ثابت!
شكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يعرف أن معظم حبوب التخسيس تؤدي إلى تغيرات في المركبات الداخلية للجسد، وربما يكون لها وقع نفسي أيضًا، فمعظمها يُسبب القلق، وكذلك الاكتئاب في بعض الأحيان.
أنت الآن تعاني من وساوس الخوف من الأمراض، إن شاءَ الله تعالى تكون عابرة، من أجل أن تحسم هذا الأمر وتعيش حياة مطمئنة، الذي أريده منك هو أولاً: ألا تتردد على الأطباء، مهما كان إلحاح فكرك أنك مصاب بمرض معين.
ثانيًا: راجع طبيبًا واحدًا، طبيب الأسرة (مثلاً) مرة كل ثلاثة إلى ستة أشهر، هذا من أجل إجراء الفحص العام، والفحوصات المختبرية الروتينية المعروفة.
ثالثًا: يجب أن تعيش حياة صحية، والحياة الصحية تتطلب أن تكون تغذيتك متوازنة، أن يكون نومك مبكرًا، أن تمارس الرياضة، أن تكون فعّالاً وتطور مهاراتك، وأن تحرص على عباداتك، وأن تكون بارًا بوالديك، هذه تدفعك دفعًا نفسيًا إيجابيًا كبيرًا.
رابعًا: لا مانع من أن تراجع أحد الإخوة الأطباء النفسيين، هذا سوف يفيدك كثيرًا، لأنك بالفعل تحتاج لأحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف الوسواسي، ومن أفضل هذه الأدوية عقار يعرف تجاريًا باسم (زولفت) واسمه الآخر (لسترال) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين)، كما أنك قد تحتاج لجرعة صغيرة من الدواء الذي يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل) ويسمى علميًا باسم (سلبرايد) ويسمى في السعودية تجاريًا باسم (جنبريد).
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
السلام عليكم
عندي مشكلة في وسواس الأمراض، كل بعد فترة أشك أن عندي مرضا معينا، ومعه الأرق.
بدأت حالتي منذ 1 رمضان، عندما أخذت حبوبا للتخسيس، وهي تحتوي على نسبة كفايين زائدة، وارتفع ضغطي، وأصابني توتر، وذهبت للمستشفى، وقال: طبيعي، لأن هذه أعراضها.
صرت أوسوس بالأمراض والموت، ومع توتر وقلق، وأحس رفرفة تحت الجلد، تشعر كأن عصفورا تحت الجلد يتحرك ويتنقل من مكان لآخر، وغير ثابت!
شكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يعرف أن معظم حبوب التخسيس تؤدي إلى تغيرات في المركبات الداخلية للجسد، وربما يكون لها وقع نفسي أيضًا، فمعظمها يُسبب القلق، وكذلك الاكتئاب في بعض الأحيان.
أنت الآن تعاني من وساوس الخوف من الأمراض، إن شاءَ الله تعالى تكون عابرة، من أجل أن تحسم هذا الأمر وتعيش حياة مطمئنة، الذي أريده منك هو أولاً: ألا تتردد على الأطباء، مهما كان إلحاح فكرك أنك مصاب بمرض معين.
ثانيًا: راجع طبيبًا واحدًا، طبيب الأسرة (مثلاً) مرة كل ثلاثة إلى ستة أشهر، هذا من أجل إجراء الفحص العام، والفحوصات المختبرية الروتينية المعروفة.
ثالثًا: يجب أن تعيش حياة صحية، والحياة الصحية تتطلب أن تكون تغذيتك متوازنة، أن يكون نومك مبكرًا، أن تمارس الرياضة، أن تكون فعّالاً وتطور مهاراتك، وأن تحرص على عباداتك، وأن تكون بارًا بوالديك، هذه تدفعك دفعًا نفسيًا إيجابيًا كبيرًا.
رابعًا: لا مانع من أن تراجع أحد الإخوة الأطباء النفسيين، هذا سوف يفيدك كثيرًا، لأنك بالفعل تحتاج لأحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف الوسواسي، ومن أفضل هذه الأدوية عقار يعرف تجاريًا باسم (زولفت) واسمه الآخر (لسترال) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين)، كما أنك قد تحتاج لجرعة صغيرة من الدواء الذي يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل) ويسمى علميًا باسم (سلبرايد) ويسمى في السعودية تجاريًا باسم (جنبريد).
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/RdiIEn