سقطت على السلم بعنف ونزل دم خفيف، هل أثر على غشاء البكارة؟
السؤال:
السلام عليكم
أنا فتاة في الواحدة والثلاثين من عمري، سأتزوج قريبا، منذ تسع سنوات انزلقت على السلم فاصطدمت مؤخرتي اصطداما شديدا بالسلم، لدرجة أني ليومين كنت أشعر بألم عند الجلوس، بعد السقوط نزلت دماء قليلة، وبعدها بساعة أو أكثر جاءتني الدورة الشهرية، واستمرت كعادتها خمسة أيام لأنها كانت متأخرة عن ميعادها، هل يمكن أن يكون غشاء البكارة قد تأثر؟ وهل ممارسة العادة السرية بشكل سطحي له تأثير؟ وكذلك أيضا في الطفولة كنت أعبث بهذه المنطقة بفضول الأطفال، أنا قلقة، وأرجو الإفادة، مع العلم أنه لم يمسسني بشر قط.
شكرا لكم وأرجو الرد.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رانيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا -يا عزيزتي- إن السقوط بالطريقة التي ذكرتيها لا يمكن أن يسبب أذية في غشاء البكارة، ذلك أن غشاء البكارة هو ليس بغشاء رقيق، بل هو طبقة لحمية لها سماكة ولها مقاومة، وهو ليس متصل بالفرج من الخارج، بل متصل بجدران المهبل من الداخل، أي أنه محمي جيدا، وعمليا فإن الغشاء لا يتمزق إلا في حال تم دخول جسم صلب إلى جوف المهبل ولمسافة تتجاوز 2 سم، وكان قطر هذا الجسم الصلب أكبر من قطر فتحة غشاء البكارة، وهذا لم يحدث عندك -والحمد لله-.
إن سبب نزول الدم بعد حادثة السقوط هو إما حدوث خدش في جلد الفرج، وقد يكون خدشا غير ظاهر لك، أو -وهو الغالب- من بطانة الرحم بسبب الخوف والألم الذي أصابك، خاصة وأن الدورة نزلت بعد ذلك بشكل طبيعي، لذلك اطمئني، فحادثة السقوط لم تؤثر على بكارتك -إن شاء الله-، وكذلك بالنسبة لممارسة العادة السرية، فطالما أن الممارسة هي خارجية فقط، فإن الغشاء لن يكون قد تأثر بها -إن شاء الله تعالى-.
وأنتهزها فرصة لأدعوك إلى التوقف عن هذه الممارسة الضارة والمحرمة، والتي تنافي الفطرة السليمة للفتاة إن كنت ما زلت تمارسينها، وكلي ثقة بقدرتك على ذلك، فمن الواضح بأنك إنسانة نقية وطاهرة تسعى إلى مرضاة الله عز وجل، وترفض معصيته، فها قد رزقك الله بحلاله حتى يغنيك عن حرامه، فشدي العزم على التوبة، ونسأل الله عز وجل أن يتقبلها منك.
بالنسبة لما حدث في الطفولة، فهو غالبا عبث خارجي بالأعضاء الخارجية سببه الفضول -كما ذكرت-، وأغلب الحالات التي تكون بين الأطفال إن لم يكن كلها تكون عبارة عن ملامسات خارجية للفرج، وحتى لو حدث ودخل إصبع الفتاة الصغيرة في المهبل، فإنه نادرا ما يسبب أذى لها، لأن حجم الإصبع عندها صغير نسبة إلى حجم الفتحة في الغشاء، كما أن الفتاة الصغيرة ستتوقف عند الشعور بأقل ألم أو انزعاج.
إذا اطمئني ثانية –يا عزيزتي- وأبعدي عنك الوساوس والمخاوف، وانسي كل ما حدث، وفكري في المستقبل الذي ينتظرك، والذي أتمنى لك فيه كل التوفيق.
نبارك زواجك مقدما، ونسأل الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.
السلام عليكم
أنا فتاة في الواحدة والثلاثين من عمري، سأتزوج قريبا، منذ تسع سنوات انزلقت على السلم فاصطدمت مؤخرتي اصطداما شديدا بالسلم، لدرجة أني ليومين كنت أشعر بألم عند الجلوس، بعد السقوط نزلت دماء قليلة، وبعدها بساعة أو أكثر جاءتني الدورة الشهرية، واستمرت كعادتها خمسة أيام لأنها كانت متأخرة عن ميعادها، هل يمكن أن يكون غشاء البكارة قد تأثر؟ وهل ممارسة العادة السرية بشكل سطحي له تأثير؟ وكذلك أيضا في الطفولة كنت أعبث بهذه المنطقة بفضول الأطفال، أنا قلقة، وأرجو الإفادة، مع العلم أنه لم يمسسني بشر قط.
شكرا لكم وأرجو الرد.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رانيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا -يا عزيزتي- إن السقوط بالطريقة التي ذكرتيها لا يمكن أن يسبب أذية في غشاء البكارة، ذلك أن غشاء البكارة هو ليس بغشاء رقيق، بل هو طبقة لحمية لها سماكة ولها مقاومة، وهو ليس متصل بالفرج من الخارج، بل متصل بجدران المهبل من الداخل، أي أنه محمي جيدا، وعمليا فإن الغشاء لا يتمزق إلا في حال تم دخول جسم صلب إلى جوف المهبل ولمسافة تتجاوز 2 سم، وكان قطر هذا الجسم الصلب أكبر من قطر فتحة غشاء البكارة، وهذا لم يحدث عندك -والحمد لله-.
إن سبب نزول الدم بعد حادثة السقوط هو إما حدوث خدش في جلد الفرج، وقد يكون خدشا غير ظاهر لك، أو -وهو الغالب- من بطانة الرحم بسبب الخوف والألم الذي أصابك، خاصة وأن الدورة نزلت بعد ذلك بشكل طبيعي، لذلك اطمئني، فحادثة السقوط لم تؤثر على بكارتك -إن شاء الله-، وكذلك بالنسبة لممارسة العادة السرية، فطالما أن الممارسة هي خارجية فقط، فإن الغشاء لن يكون قد تأثر بها -إن شاء الله تعالى-.
وأنتهزها فرصة لأدعوك إلى التوقف عن هذه الممارسة الضارة والمحرمة، والتي تنافي الفطرة السليمة للفتاة إن كنت ما زلت تمارسينها، وكلي ثقة بقدرتك على ذلك، فمن الواضح بأنك إنسانة نقية وطاهرة تسعى إلى مرضاة الله عز وجل، وترفض معصيته، فها قد رزقك الله بحلاله حتى يغنيك عن حرامه، فشدي العزم على التوبة، ونسأل الله عز وجل أن يتقبلها منك.
بالنسبة لما حدث في الطفولة، فهو غالبا عبث خارجي بالأعضاء الخارجية سببه الفضول -كما ذكرت-، وأغلب الحالات التي تكون بين الأطفال إن لم يكن كلها تكون عبارة عن ملامسات خارجية للفرج، وحتى لو حدث ودخل إصبع الفتاة الصغيرة في المهبل، فإنه نادرا ما يسبب أذى لها، لأن حجم الإصبع عندها صغير نسبة إلى حجم الفتحة في الغشاء، كما أن الفتاة الصغيرة ستتوقف عند الشعور بأقل ألم أو انزعاج.
إذا اطمئني ثانية –يا عزيزتي- وأبعدي عنك الوساوس والمخاوف، وانسي كل ما حدث، وفكري في المستقبل الذي ينتظرك، والذي أتمنى لك فيه كل التوفيق.
نبارك زواجك مقدما، ونسأل الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1hZMdik