هل يمكن الحكم على سرعة القذف من خلال العادة السرية؟
السؤال:
عمري 32 عاما, وأنا مطلق, مارست العادة السرية منذ سن الـ 16 عاما بشكل منتظم, ولم أعاني من أي مشاكل.
تزوجت منذ عام تقريبا, ومارست العلاقة الزوجية بشكل منتظم, ولم أعانِ من أي مشكلة, وكان عندي تحكم كبير في القذف, حيث إنني كنت أقذف بعد فترة طويلة, بعد إشباع الزوجة, ولم أعان يوما من سرعة القذف, وكانت زوجتي راضية.
بعد 4 أشهر من الزواج شاء الله أن يتم الطلاق, لأسباب لا علاقة لها بالعلاقة الزوجية, وبعد ذلك شاهدت الأفلام الإباحية لمدة شهرين, حيث كنت أثير نفسي بها بدون القيام بالعادة السرية, وكنت أثار, ولم يحدث قذف لاإرادي أثناء ذلك، حتى أقلعت عن مشاهدتها منذ شهر وإلى الآن.
لاحظت بعد ذلك المشاكل التالية:
1- سرعة قذف ملحوظة أثناء القيام بالعادة السرية, وذلك بالمقارنة بممارسة العادة قبل مشاهدة الأفلام الإباحية وقبل الزواج, وذلك بسبب زيادة ملحوظة في حساسية الحشفة, وهو سبب عضوي وليس نفسيا.
2- حدوث إثارة شديدة غير مسبوقة, وانتصاب قوي عند مشاهدة مشهد شبه مثير, أو حتى مجرد التفكير, مع العلم أن هذه الإثارة والاستجابة لم تكن بهذا الشكل مسبقا.
3- الإحساس بإثارة أثناء الجلوس على المكتب بالعمل, وأثناء ركوب السيارة, وبدون التفكير في أي أمر جنسي.
ذهبت إلى طبيب المسالك البولية, طلب مني تحليل مزرعة مني, وتحليل بول, وبعد أن اطلع على التحاليل أخبرني أنها سليمة, ولا يوجد بها شيء, وأخبرني أن سرعة القذف لا يمكن تقييمها إلا أثناء الزواج.
أرجو الإفادة, مع العلم أنني آخذ في الاعتبار العامل النفسي, ولكن زيادة حساسية الحشفة هو أمر عضوي وملحوظ.
أريد أيضا تهدئة الإثارة الزائدة التي تم اكتسابها مؤخرا عن طريق أي وصفة طبيعية, حتى لا أضطر للقيام بالعادة السرية, مثل زيت الكافور أو غيره.
يوجد انتصاب صباحي, وأنا أتناول يوميا مشروبات مثل اليانسون, والنعناع؛ بغرض تهدئة الشهوة قليلا, بمعدل 2 كوب يوميا, وتأثيرها متوسط, ولن أتزوج قبل عام.
لا أريد تناول أي عقاقير خوفا من تعودي عليها بعد الزواج, وإن كان بالإمكان حلولاً طبيعية.
جزاكم الله عنا كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hatem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كما وضح لك الطبيب؛ فلا يمكننا تقييم سرعة القذف إلا بعد الزواج مرة أخرى, وبعد انتظام العلاقة الجنسية؛ عندها يتم تشخيص الحالة, وهل هناك مشكلة بالفعل تحتاج لعلاج أم لا.
الأمر الثاني: وأراه صحياً وليس مرضياً, وهو حدوث إثارة شديدة وانتصاب قوي, فهذا جيد ومقبول, ولا أجد فيه مشكلة جنسية تحتاج لعلاج أو فحوصات, ولكن فقط تحتاج لنوع من التهذيب والتحكم فيها, حتى الزواج بإذن الله, وذلك بالحرص على الصوم, والحرص على الرياضة المنتظمة المجهدة, والحرص على غض البصر, وتجنب المثيرات الجنسية, وتجنب الاختلاط, وتجنب مشاهدة الأفلام الإباحية, ولا مانع من تناول المهدئات كما ذكرت, ولا حاجة للجوء لأدوية أو عقاقير نفسية لتهدئة الشهوة الجنسية, أو لتأخير القذف في الوقت الحالي.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
عمري 32 عاما, وأنا مطلق, مارست العادة السرية منذ سن الـ 16 عاما بشكل منتظم, ولم أعاني من أي مشاكل.
تزوجت منذ عام تقريبا, ومارست العلاقة الزوجية بشكل منتظم, ولم أعانِ من أي مشكلة, وكان عندي تحكم كبير في القذف, حيث إنني كنت أقذف بعد فترة طويلة, بعد إشباع الزوجة, ولم أعان يوما من سرعة القذف, وكانت زوجتي راضية.
بعد 4 أشهر من الزواج شاء الله أن يتم الطلاق, لأسباب لا علاقة لها بالعلاقة الزوجية, وبعد ذلك شاهدت الأفلام الإباحية لمدة شهرين, حيث كنت أثير نفسي بها بدون القيام بالعادة السرية, وكنت أثار, ولم يحدث قذف لاإرادي أثناء ذلك، حتى أقلعت عن مشاهدتها منذ شهر وإلى الآن.
لاحظت بعد ذلك المشاكل التالية:
1- سرعة قذف ملحوظة أثناء القيام بالعادة السرية, وذلك بالمقارنة بممارسة العادة قبل مشاهدة الأفلام الإباحية وقبل الزواج, وذلك بسبب زيادة ملحوظة في حساسية الحشفة, وهو سبب عضوي وليس نفسيا.
2- حدوث إثارة شديدة غير مسبوقة, وانتصاب قوي عند مشاهدة مشهد شبه مثير, أو حتى مجرد التفكير, مع العلم أن هذه الإثارة والاستجابة لم تكن بهذا الشكل مسبقا.
3- الإحساس بإثارة أثناء الجلوس على المكتب بالعمل, وأثناء ركوب السيارة, وبدون التفكير في أي أمر جنسي.
ذهبت إلى طبيب المسالك البولية, طلب مني تحليل مزرعة مني, وتحليل بول, وبعد أن اطلع على التحاليل أخبرني أنها سليمة, ولا يوجد بها شيء, وأخبرني أن سرعة القذف لا يمكن تقييمها إلا أثناء الزواج.
أرجو الإفادة, مع العلم أنني آخذ في الاعتبار العامل النفسي, ولكن زيادة حساسية الحشفة هو أمر عضوي وملحوظ.
أريد أيضا تهدئة الإثارة الزائدة التي تم اكتسابها مؤخرا عن طريق أي وصفة طبيعية, حتى لا أضطر للقيام بالعادة السرية, مثل زيت الكافور أو غيره.
يوجد انتصاب صباحي, وأنا أتناول يوميا مشروبات مثل اليانسون, والنعناع؛ بغرض تهدئة الشهوة قليلا, بمعدل 2 كوب يوميا, وتأثيرها متوسط, ولن أتزوج قبل عام.
لا أريد تناول أي عقاقير خوفا من تعودي عليها بعد الزواج, وإن كان بالإمكان حلولاً طبيعية.
جزاكم الله عنا كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hatem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كما وضح لك الطبيب؛ فلا يمكننا تقييم سرعة القذف إلا بعد الزواج مرة أخرى, وبعد انتظام العلاقة الجنسية؛ عندها يتم تشخيص الحالة, وهل هناك مشكلة بالفعل تحتاج لعلاج أم لا.
الأمر الثاني: وأراه صحياً وليس مرضياً, وهو حدوث إثارة شديدة وانتصاب قوي, فهذا جيد ومقبول, ولا أجد فيه مشكلة جنسية تحتاج لعلاج أو فحوصات, ولكن فقط تحتاج لنوع من التهذيب والتحكم فيها, حتى الزواج بإذن الله, وذلك بالحرص على الصوم, والحرص على الرياضة المنتظمة المجهدة, والحرص على غض البصر, وتجنب المثيرات الجنسية, وتجنب الاختلاط, وتجنب مشاهدة الأفلام الإباحية, ولا مانع من تناول المهدئات كما ذكرت, ولا حاجة للجوء لأدوية أو عقاقير نفسية لتهدئة الشهوة الجنسية, أو لتأخير القذف في الوقت الحالي.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/RPqWmg