أجاهد نفسي كي أترك العادة السرية ولكن أفشل !!
السؤال:
السلام عليكم
باختصار شديد, أنا واثق من نفسي جدا, وأطمح إلى الزواج, ولكني الآن لا أستطيع؛ لأني لا زلت أمارس العادة الخبيثة, لدرجة أني عندما أنتهي منها أبكي انكسارا على حال نفسي, أبكي لأني عصيت الله, أبكي لأني إلى الآن لم أستطع تركها.
سؤالي: كيف أتركها؟ كيف أسيطر على شهوتي؟ كيف أقلع عن هذه العادة الخبيثة؟ ابتلاني الله وأنتم خير وسيلة بعد الله.
أيضا شهوتي الجنسية قوية جدا, كيف أستطيع أن أخفض مستواها, ولا ألتفت لوساوسي الجنسية؟
هل من علاج لسرعة القذف قبل الزواج؟ بحيث أكون مهيأ قبل الزواج ليكون القذف متأخرا بشتى أنواع الأدوية, وبكل صراحة هل كثرة وزيادة العادة السرية تؤثر على الإنجاب مستقبلا؟
شكرا من أعماقي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرى أن أولى خطوات التخلص من العادة السرية يكون بمثل تلك الرسالة, فهذا يدل أنك عازم ومصمم على تركها, وهذه أول خطوة لا بد من تواجدها, وبقوة, ويبقى كذلك صدق التوكل على الله, وصدق التضرع له, والدعاء بكل إخلاص للحق سبحانه وتعالي بأن تتخلص من هذه العادة, وعليك بأخذ خطوات أيضاً في هذا السبيل, وذلك بالآتي:
- التزام غض البصر, وتجنب الاختلاط, وتجنب الاطلاع أو التفكير في الأمور الجنسية.
- الصوم, وأرى أن شهري رجب وشعبان, ومن بعد ذلك شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة للتعود على الصيام, والذي يهذب الشهوة الجنسية بصورة جميلة.
- الحرص على الرياضة المنتظمة المجهدة, كي تستثمر الطاقة الداخلية بصورة عملية ومفيدة, بعيداً عن الأمور الجنسية.
- شغل الوقت بالأمور النافعة من صلاة, وقراءة قرآن, ومذاكرة, وطلب العلم, سواء الشرعي أو الدنيوي, وعدم الاستسلام لأوقات الفراغ.
- لا أنصح بأدوية لتقليل الشهوة, أو علاج سرعة القذف قبل الزواج؛ لأنه لا يمكن الحكم على الإصابة بسرعة القذف إلا بعد الزواج, وانتظام العلاقة الزوجية.
والعادة السرية لا تؤثر مستقبلاً على الإنجاب, ولكن كلما كان التوقف مبكراً كلما تجنبت المشاكل الجنسية التي قد تسببها خاصة بعد الزواج.
والله الموفق.
السلام عليكم
باختصار شديد, أنا واثق من نفسي جدا, وأطمح إلى الزواج, ولكني الآن لا أستطيع؛ لأني لا زلت أمارس العادة الخبيثة, لدرجة أني عندما أنتهي منها أبكي انكسارا على حال نفسي, أبكي لأني عصيت الله, أبكي لأني إلى الآن لم أستطع تركها.
سؤالي: كيف أتركها؟ كيف أسيطر على شهوتي؟ كيف أقلع عن هذه العادة الخبيثة؟ ابتلاني الله وأنتم خير وسيلة بعد الله.
أيضا شهوتي الجنسية قوية جدا, كيف أستطيع أن أخفض مستواها, ولا ألتفت لوساوسي الجنسية؟
هل من علاج لسرعة القذف قبل الزواج؟ بحيث أكون مهيأ قبل الزواج ليكون القذف متأخرا بشتى أنواع الأدوية, وبكل صراحة هل كثرة وزيادة العادة السرية تؤثر على الإنجاب مستقبلا؟
شكرا من أعماقي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرى أن أولى خطوات التخلص من العادة السرية يكون بمثل تلك الرسالة, فهذا يدل أنك عازم ومصمم على تركها, وهذه أول خطوة لا بد من تواجدها, وبقوة, ويبقى كذلك صدق التوكل على الله, وصدق التضرع له, والدعاء بكل إخلاص للحق سبحانه وتعالي بأن تتخلص من هذه العادة, وعليك بأخذ خطوات أيضاً في هذا السبيل, وذلك بالآتي:
- التزام غض البصر, وتجنب الاختلاط, وتجنب الاطلاع أو التفكير في الأمور الجنسية.
- الصوم, وأرى أن شهري رجب وشعبان, ومن بعد ذلك شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة للتعود على الصيام, والذي يهذب الشهوة الجنسية بصورة جميلة.
- الحرص على الرياضة المنتظمة المجهدة, كي تستثمر الطاقة الداخلية بصورة عملية ومفيدة, بعيداً عن الأمور الجنسية.
- شغل الوقت بالأمور النافعة من صلاة, وقراءة قرآن, ومذاكرة, وطلب العلم, سواء الشرعي أو الدنيوي, وعدم الاستسلام لأوقات الفراغ.
- لا أنصح بأدوية لتقليل الشهوة, أو علاج سرعة القذف قبل الزواج؛ لأنه لا يمكن الحكم على الإصابة بسرعة القذف إلا بعد الزواج, وانتظام العلاقة الزوجية.
والعادة السرية لا تؤثر مستقبلاً على الإنجاب, ولكن كلما كان التوقف مبكراً كلما تجنبت المشاكل الجنسية التي قد تسببها خاصة بعد الزواج.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1mQxT1T
