حالتي وطفلتيّ مزرية لأن زوجي لا يعمل ويسكن عند أهله، ماذا أفعل؟
السؤال:
السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة، ولدي ابنتان والصغرى عمرها أربعة أشهر، وزوجي لا يعمل وأنا في حالة مزرية، وأسكن عند أهلي وهو بقي عند أهله، ورغم كل جهودي فهو لا يبذل مجهودا ليعمل، وأنا صبرت كثيرا ولم أستطع التحمل أكثر من هذا، فهو لا يدعني في حالي، ولا يتحمل مسؤوليته، فما هو الحل برأيك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد أن يعلم هذا الزوج أن الزواج مسؤولية، وأن الله جعل قيادة الأسرة بيد الرجل، وعلل ذلك بأسباب فطرية، قال: {بما فضل الله بعضهم على بعض} وبأسباب اقتصادية مالية فقال: {وبما أنفقوا من أموالهم} فالنفقة واجبة على الزوج، وكفى بالمرء إثمًا أن يضيَّع من يعول. كيف لا يتحرك هذا الزوج وقد علم أن السماء لا تُمطر ذهبًا ولا فضة؟ والعظيم يريدنا أن نفعل الأسباب ثم نتوكل على الكريم الوهاب.
ونتمنى أن يجد زوجك من أهله ومنك التشجيع، وليس التثبيط، وإنما نشجعه، وندعوه إلى أن يتحرك ويبذل الأسباب، حتى يتحمل مسؤوليته كاملة، فإن الإنفاق عليك وعلى الأطفال واجب على هذا الزوج، والمرأة لا تُكلف بالإنفاق، وإن فعلت كان ذلك إحسانا منها وحسن عشرة، لكن الإنفاق واجب على الرجل، ولستُ أدري ما هو دور أهله؟ لماذا لا يحرضوه على العمل؟ ومن الذي يقوم بمساعدته أو بمساعدتكم؟
ولذلك يجب أن يُدرك أن الرجل ينبغي أن يسعى ويتحمل المسؤولية، ورغم أنه لم يتضح لنا منذ متى هو لا يعمل، إلا أننا نحب دائمًا قبل الزواج أن نتأكد من قدرة الرجل على العمل، وهمته في تحمل المسؤولية، لأن هذه عناصر أساسية، وشروط ينبغي أن ينتبه لها، أما إذا كان التوقف عن العمل في الفترة الأخيرة فهنا نريد أن نعرف السبب لأنه عندها سيبطل العجب، وسنجد عونًا من الله على إصلاح الخلل والعطب.
بعض الناس يفقد الوظيفة ولا يريد أخرى إلا على قياسه، إلا كما يحب هو، بل بعضهم يريد أن يبدأ بمدير، وهذا قد لا يُتاح للإنسان، والشرع يهتم بالعمل الحلال، فكل عمل حلال مطلوب، ونبي الله داود كان يأكل من عمل يده.
نتمنى أن تتواصلي معنا بمزيد من التفاصيل، حتى نستطيع أن نتعاون في وضع الحلول، ولستُ أدري هل هو مريض؟ ولماذا يرفض العمل؟ ومنذ متى يرفض العمل؟ وماذا يقول عندما تناقشونه عن العمل؟ إنما أسئلة كثيرة تُعطي إشارات واضحة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يسهل أمرك، وأن يلهمكم السداد والرشاد، وأن يوسع أرزاقكم، وأن يبارك في أبنائكم، هو ولي ذلك والقادر عليه.
السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة، ولدي ابنتان والصغرى عمرها أربعة أشهر، وزوجي لا يعمل وأنا في حالة مزرية، وأسكن عند أهلي وهو بقي عند أهله، ورغم كل جهودي فهو لا يبذل مجهودا ليعمل، وأنا صبرت كثيرا ولم أستطع التحمل أكثر من هذا، فهو لا يدعني في حالي، ولا يتحمل مسؤوليته، فما هو الحل برأيك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد أن يعلم هذا الزوج أن الزواج مسؤولية، وأن الله جعل قيادة الأسرة بيد الرجل، وعلل ذلك بأسباب فطرية، قال: {بما فضل الله بعضهم على بعض} وبأسباب اقتصادية مالية فقال: {وبما أنفقوا من أموالهم} فالنفقة واجبة على الزوج، وكفى بالمرء إثمًا أن يضيَّع من يعول. كيف لا يتحرك هذا الزوج وقد علم أن السماء لا تُمطر ذهبًا ولا فضة؟ والعظيم يريدنا أن نفعل الأسباب ثم نتوكل على الكريم الوهاب.
ونتمنى أن يجد زوجك من أهله ومنك التشجيع، وليس التثبيط، وإنما نشجعه، وندعوه إلى أن يتحرك ويبذل الأسباب، حتى يتحمل مسؤوليته كاملة، فإن الإنفاق عليك وعلى الأطفال واجب على هذا الزوج، والمرأة لا تُكلف بالإنفاق، وإن فعلت كان ذلك إحسانا منها وحسن عشرة، لكن الإنفاق واجب على الرجل، ولستُ أدري ما هو دور أهله؟ لماذا لا يحرضوه على العمل؟ ومن الذي يقوم بمساعدته أو بمساعدتكم؟
ولذلك يجب أن يُدرك أن الرجل ينبغي أن يسعى ويتحمل المسؤولية، ورغم أنه لم يتضح لنا منذ متى هو لا يعمل، إلا أننا نحب دائمًا قبل الزواج أن نتأكد من قدرة الرجل على العمل، وهمته في تحمل المسؤولية، لأن هذه عناصر أساسية، وشروط ينبغي أن ينتبه لها، أما إذا كان التوقف عن العمل في الفترة الأخيرة فهنا نريد أن نعرف السبب لأنه عندها سيبطل العجب، وسنجد عونًا من الله على إصلاح الخلل والعطب.
بعض الناس يفقد الوظيفة ولا يريد أخرى إلا على قياسه، إلا كما يحب هو، بل بعضهم يريد أن يبدأ بمدير، وهذا قد لا يُتاح للإنسان، والشرع يهتم بالعمل الحلال، فكل عمل حلال مطلوب، ونبي الله داود كان يأكل من عمل يده.
نتمنى أن تتواصلي معنا بمزيد من التفاصيل، حتى نستطيع أن نتعاون في وضع الحلول، ولستُ أدري هل هو مريض؟ ولماذا يرفض العمل؟ ومنذ متى يرفض العمل؟ وماذا يقول عندما تناقشونه عن العمل؟ إنما أسئلة كثيرة تُعطي إشارات واضحة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يسهل أمرك، وأن يلهمكم السداد والرشاد، وأن يوسع أرزاقكم، وأن يبارك في أبنائكم، هو ولي ذلك والقادر عليه.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1uPpwaw