خصيتي اليسرى فقدت وظيفتها.. هل يجب عليّ استئصالها؟
السؤال:
عمري الآن 27 عامًا، وطولي 175، ووزني 60 كيلو جرام، وكلما أردت ممارسة التمارين الرياضية مثل: الضغط، والبطن وغيره، أجد نفسي ليس لدي أي رغبة لممارستها، وبالفعل لا أمارسها، وكلما أردت التغذية الجيدة أجد نفسي لا أتغذى جيدًا، وأيضًا لا أنام جيدًا؛ وذلك كله لأني ذهبت إلى الطبيب حاليًا حيث إني أصبت بضمور كامل في الخصية اليسرى منذ حوالي 13 عامًا، وأصبحت صغيرة جدًا، وفي حجم حبة الفاصوليا البيضاء، وقال لي الطبيب بأن الخصية اليسرى فقدت وظيفتها بالكامل.
هل لا بد من استئصال الخصية اليسرى الضامرة بالكامل والفاقدة لوظيفتها بالكامل؟ علمًا أنني لا أريد أن أستأصلها أبدًا طوال حياتي، فهل يوجد أي ضرر على الخصية اليمنى، أو على باقي جسمي؟ أرجو التوضيح.
هل أنا محق في عدم عمل أي شيء مفيد كالرياضة والتغذية والنوم الجيد حيث إني عندي نقص في هرمونات الذكورة، وبالتالي لن يفيدني في شيء مفيد، لا في قوة الأعصاب، ولا قوة العضلات، ولا نمو الجسم؟ أرجو التوضيح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لم تخبرنا ماهي أسباب ضمور الخصية اليسرى، فإذا كان السبب هو حادث، وحصل تهتك للخصية اليسرى تسبب في ضمورها، فإن هناك نسبة من الناس قد تتأثر الخصية الأخرى لديهم بالأجسام المضادة لخلايا الخصية الضامرة.
ولكن في حالتك وبعد ضمور الخصية اليسرى بـ13 عامًا، ولم يحدث -والحمد لله- شيء للخصية اليمنى، فاطمئن فليس هناك خطورة على الخصية اليمنى، ولا على بقية أعضاء الجسم الأخرى.
وما دامت الخصية اليسرى الضامرة موجودة في كيس الصفن، فليس هناك سبب يدعو لاستئصالها.
ولكنك غير محق على الإطلاق في عدم عمل شيء مفيد حسب قولك، وبإمكانك أن تمارس الرياضة، وتتغدى التغذية الجيدة، وترفه عن نفسك في الحلال، وتعيش حياتك الطبيعة، فانت -والحمد لله- لم تخسر شيئا.
أما نقص هرمونات الذكورة إذا ثبت بالتحاليل الطبية فبالإمكان تعويض ذلك عن طريق هرمونات الذكورة البديلة تحت الإشراف الطبي، فهي تقوم تمامًا بوظيفة الهرمونات الطبيعية.
حفظك الله من كل سوء.
عمري الآن 27 عامًا، وطولي 175، ووزني 60 كيلو جرام، وكلما أردت ممارسة التمارين الرياضية مثل: الضغط، والبطن وغيره، أجد نفسي ليس لدي أي رغبة لممارستها، وبالفعل لا أمارسها، وكلما أردت التغذية الجيدة أجد نفسي لا أتغذى جيدًا، وأيضًا لا أنام جيدًا؛ وذلك كله لأني ذهبت إلى الطبيب حاليًا حيث إني أصبت بضمور كامل في الخصية اليسرى منذ حوالي 13 عامًا، وأصبحت صغيرة جدًا، وفي حجم حبة الفاصوليا البيضاء، وقال لي الطبيب بأن الخصية اليسرى فقدت وظيفتها بالكامل.
هل لا بد من استئصال الخصية اليسرى الضامرة بالكامل والفاقدة لوظيفتها بالكامل؟ علمًا أنني لا أريد أن أستأصلها أبدًا طوال حياتي، فهل يوجد أي ضرر على الخصية اليمنى، أو على باقي جسمي؟ أرجو التوضيح.
هل أنا محق في عدم عمل أي شيء مفيد كالرياضة والتغذية والنوم الجيد حيث إني عندي نقص في هرمونات الذكورة، وبالتالي لن يفيدني في شيء مفيد، لا في قوة الأعصاب، ولا قوة العضلات، ولا نمو الجسم؟ أرجو التوضيح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لم تخبرنا ماهي أسباب ضمور الخصية اليسرى، فإذا كان السبب هو حادث، وحصل تهتك للخصية اليسرى تسبب في ضمورها، فإن هناك نسبة من الناس قد تتأثر الخصية الأخرى لديهم بالأجسام المضادة لخلايا الخصية الضامرة.
ولكن في حالتك وبعد ضمور الخصية اليسرى بـ13 عامًا، ولم يحدث -والحمد لله- شيء للخصية اليمنى، فاطمئن فليس هناك خطورة على الخصية اليمنى، ولا على بقية أعضاء الجسم الأخرى.
وما دامت الخصية اليسرى الضامرة موجودة في كيس الصفن، فليس هناك سبب يدعو لاستئصالها.
ولكنك غير محق على الإطلاق في عدم عمل شيء مفيد حسب قولك، وبإمكانك أن تمارس الرياضة، وتتغدى التغذية الجيدة، وترفه عن نفسك في الحلال، وتعيش حياتك الطبيعة، فانت -والحمد لله- لم تخسر شيئا.
أما نقص هرمونات الذكورة إذا ثبت بالتحاليل الطبية فبالإمكان تعويض ذلك عن طريق هرمونات الذكورة البديلة تحت الإشراف الطبي، فهي تقوم تمامًا بوظيفة الهرمونات الطبيعية.
حفظك الله من كل سوء.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1mkekyF
