أريد المساعدة المعنوية والعلاجية للتخلص من الحشيش
السؤال:
السلام عليكم
جزاكم الله عنا خير الجزاء.
أنا بعمر 28سنة، وأدخن الحشيش، ومستمر عليه بشكل يومي، اثنتين أو ثلاث سجائر يوميا، منذ خمس سنوات، وفي أيام الإجازات أقضي معظم وقتي فيه.
علما -ولله الحمد- أني أعمل وأمارس الرياضة، ومحافظ على الصلاة، ولكني أحاول منذ فترة أن أبتعد عنه، لأني -بإذن الله- مقبل على الزواج، ولكن كلما توقفت عنه أحس بضيق وكآبة وحزن، وفي بعض الأوقات عصبية زائدة.
هذا كله بعد يومين أو ثلاثة من التوقف، ثم أرجع إليه مرة أخرى بهدف أني أنسى (الطفش) والضيق، ولكني عازم -بإذن الله- على ترك هذا الخبيث.
شفانا الله والمسلمين أجمعين، أرجو من الله ثم منكم المساعدة المعنوية والعلاجية، خصوصا أني لا أستطيع تغيير مكاني بحكم العمل.
شكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا لا أشك أبداً أنك حسن المقصد، وأنك تريد أن تتخلص من الحشيش، ويا أخي الكريم: أريد أن أذكرك بأمر ضروري ومهم، هذا الذي أقوله لك قائم على أدلة علمية، وهو أن خطورة الحشيش والاستمرار في تعاطي الحشيش قطعاً تؤدي إلى تأثير كبير على ما يعرف بالفص الأمامي، أو الفص الجبهي في الناصية، كما ورد في القرآن الكريم (ناصية كاذبة خاطئة)، هي مركز التخطيط ومركز الإشعاع ومركز الفكر بالنسبة للإنسان، وهو مركز الوظائف العقلية العليا.
استعمال الحشيش يؤدي إلى تفتيت هذا الجزء من الدماغ، لذا تجد معظم مدمني الحشيش لا طموح لهم، بل استسلام كامل، ولا تخطيط ولا ترتيب ولا فاعلية، وإنما انزواء تام، ولا أبالغ أبداً، فهذه حقيقة علمية.
الاستعمال المستمر للحشيش قطعاً يؤدي إلى تشوهات في الحيوانات المنوية عند الرجل، وذلك بجانب الأمراض الأخرى، أريدك أن تستوعب ذلك استيعاباً جيداً، وعلى ضوء ذلك تتوقف عن تعاطي الحشيش.
الأسبوعان أو الثلاثة بعد التوقف عن الحشيش تحس فيهم بقلق وتوتر، نعم هذا نعترف به تماماً، هذه فترة تشوق وارتباط بالمخدرات، لكنها فترة محدودة، إذا مررت بهذا الاختبار سوف تجد بعد ذلك أنه فتح لك فتحاً عظيما.
أيها الفاضل الكريم: لتساعد نفسك لتخطي هذه الفترة أنت محتاج لنوعين من الأدوية، دواء يسمى دوجماتيل واسمه العلمي سلبرايد وفي السعودية يسمى جنبريد، وجرعته هي كبسولة واحدة 50 مليجرام ثلاث مرات في اليوم، يضاف إليه دواء آخر يعرف باسم ريمانون واسمه العلمي ميرتازبين، والجرعة هي حبة واحدة يتم تناولها ليلاً.
الدواءان يجب أن تستمر عليهما لمدة ثلاثة أشهر بهذه الجرعة، بعد ذلك خفض (الجنبريد) واجعلها كبسولة صباحاً ومساء لمدة شهرين، ثم كبسولة صباحا لمدة شهر ثم توقف عنه، وأما الميرتازبين فبعد انقضاء الثلاثة الأشهر اجعل الجرعة نصف حبة ليلاً لمدة شهرين ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر ثم توقف عن تناول الدواء.
هذه الأدوية سوف تساعد كثيراً لكنها قطعاً ليست بديلاً للحشيش، وأنت يجب أن تتذكر مضار الحشيش، ويجب أن تعرف حرمة الحشيش، وهذا من وجهة نظري يدفعك نحو التغيير، لا تكن مستعبداً لهذه المادة السيئة، وأنصحك بممارسة الرياضة فهي تقلل الآثار الجانبية، وتشعرك إن شاء الله براحة داخلية.
اسع لأن تعيش حياة طيبة عليك بالرفقة الصالحة، عليك بالصلاة في وقتها، عليك بالبحث والسعي والعمل على رضاء الوالدين وبرهم دائماً، وانظر كذلك علاج إدمان المخدرات سلوكيا: (225186 - 54816 - 225185 - 18176).
هذه كلها علاجات هامة وضرورية فأرجو أن تأخذ بها.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
السلام عليكم
جزاكم الله عنا خير الجزاء.
أنا بعمر 28سنة، وأدخن الحشيش، ومستمر عليه بشكل يومي، اثنتين أو ثلاث سجائر يوميا، منذ خمس سنوات، وفي أيام الإجازات أقضي معظم وقتي فيه.
علما -ولله الحمد- أني أعمل وأمارس الرياضة، ومحافظ على الصلاة، ولكني أحاول منذ فترة أن أبتعد عنه، لأني -بإذن الله- مقبل على الزواج، ولكن كلما توقفت عنه أحس بضيق وكآبة وحزن، وفي بعض الأوقات عصبية زائدة.
هذا كله بعد يومين أو ثلاثة من التوقف، ثم أرجع إليه مرة أخرى بهدف أني أنسى (الطفش) والضيق، ولكني عازم -بإذن الله- على ترك هذا الخبيث.
شفانا الله والمسلمين أجمعين، أرجو من الله ثم منكم المساعدة المعنوية والعلاجية، خصوصا أني لا أستطيع تغيير مكاني بحكم العمل.
شكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا لا أشك أبداً أنك حسن المقصد، وأنك تريد أن تتخلص من الحشيش، ويا أخي الكريم: أريد أن أذكرك بأمر ضروري ومهم، هذا الذي أقوله لك قائم على أدلة علمية، وهو أن خطورة الحشيش والاستمرار في تعاطي الحشيش قطعاً تؤدي إلى تأثير كبير على ما يعرف بالفص الأمامي، أو الفص الجبهي في الناصية، كما ورد في القرآن الكريم (ناصية كاذبة خاطئة)، هي مركز التخطيط ومركز الإشعاع ومركز الفكر بالنسبة للإنسان، وهو مركز الوظائف العقلية العليا.
استعمال الحشيش يؤدي إلى تفتيت هذا الجزء من الدماغ، لذا تجد معظم مدمني الحشيش لا طموح لهم، بل استسلام كامل، ولا تخطيط ولا ترتيب ولا فاعلية، وإنما انزواء تام، ولا أبالغ أبداً، فهذه حقيقة علمية.
الاستعمال المستمر للحشيش قطعاً يؤدي إلى تشوهات في الحيوانات المنوية عند الرجل، وذلك بجانب الأمراض الأخرى، أريدك أن تستوعب ذلك استيعاباً جيداً، وعلى ضوء ذلك تتوقف عن تعاطي الحشيش.
الأسبوعان أو الثلاثة بعد التوقف عن الحشيش تحس فيهم بقلق وتوتر، نعم هذا نعترف به تماماً، هذه فترة تشوق وارتباط بالمخدرات، لكنها فترة محدودة، إذا مررت بهذا الاختبار سوف تجد بعد ذلك أنه فتح لك فتحاً عظيما.
أيها الفاضل الكريم: لتساعد نفسك لتخطي هذه الفترة أنت محتاج لنوعين من الأدوية، دواء يسمى دوجماتيل واسمه العلمي سلبرايد وفي السعودية يسمى جنبريد، وجرعته هي كبسولة واحدة 50 مليجرام ثلاث مرات في اليوم، يضاف إليه دواء آخر يعرف باسم ريمانون واسمه العلمي ميرتازبين، والجرعة هي حبة واحدة يتم تناولها ليلاً.
الدواءان يجب أن تستمر عليهما لمدة ثلاثة أشهر بهذه الجرعة، بعد ذلك خفض (الجنبريد) واجعلها كبسولة صباحاً ومساء لمدة شهرين، ثم كبسولة صباحا لمدة شهر ثم توقف عنه، وأما الميرتازبين فبعد انقضاء الثلاثة الأشهر اجعل الجرعة نصف حبة ليلاً لمدة شهرين ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر ثم توقف عن تناول الدواء.
هذه الأدوية سوف تساعد كثيراً لكنها قطعاً ليست بديلاً للحشيش، وأنت يجب أن تتذكر مضار الحشيش، ويجب أن تعرف حرمة الحشيش، وهذا من وجهة نظري يدفعك نحو التغيير، لا تكن مستعبداً لهذه المادة السيئة، وأنصحك بممارسة الرياضة فهي تقلل الآثار الجانبية، وتشعرك إن شاء الله براحة داخلية.
اسع لأن تعيش حياة طيبة عليك بالرفقة الصالحة، عليك بالصلاة في وقتها، عليك بالبحث والسعي والعمل على رضاء الوالدين وبرهم دائماً، وانظر كذلك علاج إدمان المخدرات سلوكيا: (225186 - 54816 - 225185 - 18176).
هذه كلها علاجات هامة وضرورية فأرجو أن تأخذ بها.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1sD5Ip1