أعاني من سرعة القذف منذ أن تزوجت فهل من علاج؟
السؤال:
السلام عليكم
أولا: أنا إنسان متزوج منذ 4 سنوات, ولدي طفلان, -ولله الحمد- أعاني من مشكلة سرعة القذف بعد الإيلاج منذ الزواج,
وقبل الإيلاج أحيانا أطيل المداعبة لمدة نصف أو ربع الساعة, ولكن بعد الإيلاج أقذف خلال دقيقة أو دقيقتين أو أقل, علما بأن وزني 110كيلو, وطولي 184 سم تقريبا, وأعاني من مرض السكر منذ 6 أشهر, وأستخدم علاجا اسمه (جانفيا 100), والسكر لدينا وراثي، ولم أشبع من العملية الجنسية, ولا أستطيع أن أجامع زوجتي مرة ثانية في نفس الوقت, علما بأن الانتصاب طبيع.
كما أعاني عند حمل أي شيء أو عند الجهد من زيادة دقات القلب, كما أني سريع الغضب, وثم أندم أني غضبت, وأحيانا أقلق, وأعاني من وسوسة وخوف من السباحة, وأخاف من قيادة السيارة.
نصحني زميلي بعلاج (زيروكسات سي أر) ولكن لم أستخدمه؛ لأني أريد علاجا لسرعة القذف, وأريد علاجا للسكر، علما بأنني تناولت حبة واحدة من (زيروكسات سي أر) فقط, ولم تفدني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قبل البدء في توضيح علاج سرعة القذف نحاول في البداية الوصول للأسباب, مع توضيح نوع الإصابة فما ذكرته أنت من أن المشكلة منذ بداية الزواج منذ 4 سنوات؛ فهذا يدل على الإصابة بسرعة القذف من النوع الأول, وهو ما يحتاج في أغلب الحالات لعلاج لفترات مطولة, وقد يحتاج بعض الأشخاص لعلاج مستمر.
والأسباب المحتملة متعددة ومنها:
- ضعف الانتصاب, وهو ما يؤدي لسرعة القذف, لذا عليك بالتحكم الصارم في مستوى السكر بالدم؛ لأن ارتفاع مستوى السكر بالدم لفترات مطولة يؤدي بعد سنين لضعف كبير في الانتصاب.
- التهاب البروستاتا, أو مجري البول, ويكون التأكد من خلال عمل تحليل ومزرعة, إما للسائل المنوي, أو لسائل البروستاتا.
- تباعد فترات الجماع, واتخاذ وضعيات مثيرة بشكل كبير.
- الحساسية المفرطة للعضو الذكري, مع وجود الجانب الوراثي للشخص.
لذا بعد محاولة تشخيص الحالة, وأسبابها, نبدأ في العلاج, وهو:
- citalopram 20mg نصف قرص يومياً بعد الغداء, بغض النظر هناك جماع أم لا, وذلك لمدة أسبوع, ثم قرصا يومياً لمدة شهرين.
- neurobione حقنة عضل كل 3 أيام لمدة شهرين.
- من الممكن إضافة دهان موضعي يحتوي على مخدر بسيط لتقليل الإحساس بالقضيب, وذلك لمدة 10 دقائق فقط قبل الجماع, حيث يتم غسله قبل الجماع بـ 10 دقائق.
ومن ثم تتواصل معنا بعد شهرين من الآن بإذن الله؛ لتوضيح كيفية التكملة على العلاج.
والله الموفق.
السلام عليكم
أولا: أنا إنسان متزوج منذ 4 سنوات, ولدي طفلان, -ولله الحمد- أعاني من مشكلة سرعة القذف بعد الإيلاج منذ الزواج,
وقبل الإيلاج أحيانا أطيل المداعبة لمدة نصف أو ربع الساعة, ولكن بعد الإيلاج أقذف خلال دقيقة أو دقيقتين أو أقل, علما بأن وزني 110كيلو, وطولي 184 سم تقريبا, وأعاني من مرض السكر منذ 6 أشهر, وأستخدم علاجا اسمه (جانفيا 100), والسكر لدينا وراثي، ولم أشبع من العملية الجنسية, ولا أستطيع أن أجامع زوجتي مرة ثانية في نفس الوقت, علما بأن الانتصاب طبيع.
كما أعاني عند حمل أي شيء أو عند الجهد من زيادة دقات القلب, كما أني سريع الغضب, وثم أندم أني غضبت, وأحيانا أقلق, وأعاني من وسوسة وخوف من السباحة, وأخاف من قيادة السيارة.
نصحني زميلي بعلاج (زيروكسات سي أر) ولكن لم أستخدمه؛ لأني أريد علاجا لسرعة القذف, وأريد علاجا للسكر، علما بأنني تناولت حبة واحدة من (زيروكسات سي أر) فقط, ولم تفدني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قبل البدء في توضيح علاج سرعة القذف نحاول في البداية الوصول للأسباب, مع توضيح نوع الإصابة فما ذكرته أنت من أن المشكلة منذ بداية الزواج منذ 4 سنوات؛ فهذا يدل على الإصابة بسرعة القذف من النوع الأول, وهو ما يحتاج في أغلب الحالات لعلاج لفترات مطولة, وقد يحتاج بعض الأشخاص لعلاج مستمر.
والأسباب المحتملة متعددة ومنها:
- ضعف الانتصاب, وهو ما يؤدي لسرعة القذف, لذا عليك بالتحكم الصارم في مستوى السكر بالدم؛ لأن ارتفاع مستوى السكر بالدم لفترات مطولة يؤدي بعد سنين لضعف كبير في الانتصاب.
- التهاب البروستاتا, أو مجري البول, ويكون التأكد من خلال عمل تحليل ومزرعة, إما للسائل المنوي, أو لسائل البروستاتا.
- تباعد فترات الجماع, واتخاذ وضعيات مثيرة بشكل كبير.
- الحساسية المفرطة للعضو الذكري, مع وجود الجانب الوراثي للشخص.
لذا بعد محاولة تشخيص الحالة, وأسبابها, نبدأ في العلاج, وهو:
- citalopram 20mg نصف قرص يومياً بعد الغداء, بغض النظر هناك جماع أم لا, وذلك لمدة أسبوع, ثم قرصا يومياً لمدة شهرين.
- neurobione حقنة عضل كل 3 أيام لمدة شهرين.
- من الممكن إضافة دهان موضعي يحتوي على مخدر بسيط لتقليل الإحساس بالقضيب, وذلك لمدة 10 دقائق فقط قبل الجماع, حيث يتم غسله قبل الجماع بـ 10 دقائق.
ومن ثم تتواصل معنا بعد شهرين من الآن بإذن الله؛ لتوضيح كيفية التكملة على العلاج.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1jIlkjz
