زواجي ووظيفتي تتعطل دون سبب وأعاني من الوسواس في الصلاة
السؤال:
سلام عليكم
فضيلة الشيخ أرجو منك مساعدتي، أنا فتاة عزباء، مشكلتي هي أني لا أرغب بفكرة الزواج وفي ذات الوقت أريد أن أتزوج، لكن عندما أسمع هذه السيرة أغضب منها وأشعر بضيق ونفور، بالإضافة إلى أنه عندما تقدم لي شاب ليخطبني وأقتنع بفكرة الزواج، ويوافق الشاب أن يتزوجني لكن سرعان ما يتراجع، ولا يرجع مرة أخرى ولا حتى يعتذر أو يعطي سببا لرفضي.
أنا جامعية وأبحث عن وظيفة، وعندما يتم قبولي بها أشعر بالخمول وسرعان ما تتعطل أموري بها، أو يقومون برفضي، وعندما أتوظف يقومون بإخراجي من الوظيفة، وكثيرا عندما أتوضأ وأبدأ بالصلاة خصوصا صلاة الفجر أشعر دائما بوجود غازات في بطني، حتى لو لم يكن لدي إمساك وأشعر بالضيق منها، فمرات أترك وضوئي ومرات أترك صلاتي، أفدني يا شيخ.
جزاك الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ emy حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك - ابنتنا العزيزةَ - في استشارات إسلام ويب.
نحن ننصحك أولاً - أيتها البنت الكريمة – بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها، فإنها ثاني أركان الإسلام، وهي عنوان سعادتك، وتضييعها لن يجلب لك إلا الهم والقلق، ولن تعيشي بدون صلاة إلا بأنواع من الضنك والضيق، فهي المناجاة بين العبد وبين الله تعالى، تُكفِّر عنه ذنوبه، وتشرح له صدره، وقد كان نبينا - صلى الله عليه وسلم – يقول: (وجُعلتْ قُرَّةُ عيني في الصلاة).
كما أن تضييعها من أعظم الجرائم والموبقات، وصاحبها – أي صاحب التضييع – مُهدد بأشد العذاب، فاحذري غضب الله تعالى، فإن غضب الله لا تقوم له السموات والأرض، فكيف بهذا الإنسان.
ومهما حاول الشيطان أن يُصعِّب عليك الصلاة لا تستجيبي لمكره وخداعه، والصلاة أمرها سهل، فإذا حضر وقت الصلاة توضئي وصلي، ولا تلتفتي إلى ما يُلقيه الشيطان من أوهام أنك قد انتقضت طهارتك، أو نحو ذلك، حتى تتيقني يقينًا جازمًا بأن الطهارة قد انتقضت، وما لم يحصل ذلك اليقين فإن الأصل بقاء الطهارة.
وأما ما ذكرتِ عن شأن الزواج، فنصيحتنا لك أن تباردي بالزواج إذا وُجدت الفرصة الملائمة لك، فإن الزواج فيه خير كثير في دينك ودنياك، وإذا لم ييسر الله تعالى لك الزوج الصالح فنصيحتنا لك بالتعفف والصبر، واللجوء إلى الله تعالى بصدق واضطرار أن يرزقك الزوج الصالح، فأحسني ظنك بالله، وأكثري من دعائه، وتقربي إليه بأنواع الأعمال الصالحة. ونصيحتنا لك أن تُكثري من مجالسة النساء الصالحات، فهنَّ خير من يعينك في البحث عن الرجل الصالح.
وأما ما ذكرت في شأن الوظيفة، فليس لديَّ تبريرا – أعني ليس لديَّ تفسيرًا – دقيقًا لما تجدينه، ولكن نصيحتي لك في العموم بأن تُكثري من ذكر الله تعالى وتحصين نفسك بالأذكار، لا سيما الأذكار الموظَّفة، كأذكار الصباح والمساء والنوم والاستيقاظ ودخول الخلاء والخروج منه، ويستحسن أن ترقي نفسك بأن تقرئي سورة الفاتحة و{قل هو الله أحد}، و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس} وآية الكرسي، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، اقرئي ذلك في كفيك وانفثي – أي اتفلي تفلاً يسيرًا – وامسحي جسدك، واقرئيها كذلك على ماء واشربيه، ولو قرأتها على ماء واغتسلت به في مكان لا يذهب فيه الماء إلى المجاري النجسة، فإن ذلك حسن.
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته أن يصرف عنك كل سوء ومكروه.
سلام عليكم
فضيلة الشيخ أرجو منك مساعدتي، أنا فتاة عزباء، مشكلتي هي أني لا أرغب بفكرة الزواج وفي ذات الوقت أريد أن أتزوج، لكن عندما أسمع هذه السيرة أغضب منها وأشعر بضيق ونفور، بالإضافة إلى أنه عندما تقدم لي شاب ليخطبني وأقتنع بفكرة الزواج، ويوافق الشاب أن يتزوجني لكن سرعان ما يتراجع، ولا يرجع مرة أخرى ولا حتى يعتذر أو يعطي سببا لرفضي.
أنا جامعية وأبحث عن وظيفة، وعندما يتم قبولي بها أشعر بالخمول وسرعان ما تتعطل أموري بها، أو يقومون برفضي، وعندما أتوظف يقومون بإخراجي من الوظيفة، وكثيرا عندما أتوضأ وأبدأ بالصلاة خصوصا صلاة الفجر أشعر دائما بوجود غازات في بطني، حتى لو لم يكن لدي إمساك وأشعر بالضيق منها، فمرات أترك وضوئي ومرات أترك صلاتي، أفدني يا شيخ.
جزاك الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ emy حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك - ابنتنا العزيزةَ - في استشارات إسلام ويب.
نحن ننصحك أولاً - أيتها البنت الكريمة – بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها، فإنها ثاني أركان الإسلام، وهي عنوان سعادتك، وتضييعها لن يجلب لك إلا الهم والقلق، ولن تعيشي بدون صلاة إلا بأنواع من الضنك والضيق، فهي المناجاة بين العبد وبين الله تعالى، تُكفِّر عنه ذنوبه، وتشرح له صدره، وقد كان نبينا - صلى الله عليه وسلم – يقول: (وجُعلتْ قُرَّةُ عيني في الصلاة).
كما أن تضييعها من أعظم الجرائم والموبقات، وصاحبها – أي صاحب التضييع – مُهدد بأشد العذاب، فاحذري غضب الله تعالى، فإن غضب الله لا تقوم له السموات والأرض، فكيف بهذا الإنسان.
ومهما حاول الشيطان أن يُصعِّب عليك الصلاة لا تستجيبي لمكره وخداعه، والصلاة أمرها سهل، فإذا حضر وقت الصلاة توضئي وصلي، ولا تلتفتي إلى ما يُلقيه الشيطان من أوهام أنك قد انتقضت طهارتك، أو نحو ذلك، حتى تتيقني يقينًا جازمًا بأن الطهارة قد انتقضت، وما لم يحصل ذلك اليقين فإن الأصل بقاء الطهارة.
وأما ما ذكرتِ عن شأن الزواج، فنصيحتنا لك أن تباردي بالزواج إذا وُجدت الفرصة الملائمة لك، فإن الزواج فيه خير كثير في دينك ودنياك، وإذا لم ييسر الله تعالى لك الزوج الصالح فنصيحتنا لك بالتعفف والصبر، واللجوء إلى الله تعالى بصدق واضطرار أن يرزقك الزوج الصالح، فأحسني ظنك بالله، وأكثري من دعائه، وتقربي إليه بأنواع الأعمال الصالحة. ونصيحتنا لك أن تُكثري من مجالسة النساء الصالحات، فهنَّ خير من يعينك في البحث عن الرجل الصالح.
وأما ما ذكرت في شأن الوظيفة، فليس لديَّ تبريرا – أعني ليس لديَّ تفسيرًا – دقيقًا لما تجدينه، ولكن نصيحتي لك في العموم بأن تُكثري من ذكر الله تعالى وتحصين نفسك بالأذكار، لا سيما الأذكار الموظَّفة، كأذكار الصباح والمساء والنوم والاستيقاظ ودخول الخلاء والخروج منه، ويستحسن أن ترقي نفسك بأن تقرئي سورة الفاتحة و{قل هو الله أحد}، و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس} وآية الكرسي، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، اقرئي ذلك في كفيك وانفثي – أي اتفلي تفلاً يسيرًا – وامسحي جسدك، واقرئيها كذلك على ماء واشربيه، ولو قرأتها على ماء واغتسلت به في مكان لا يذهب فيه الماء إلى المجاري النجسة، فإن ذلك حسن.
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته أن يصرف عنك كل سوء ومكروه.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1guQeBh