أشكو من التهاب البروستاتا الذي أصابني بألم شديد عند الجلوس، فما الحل؟
السؤال:
ساعدوني على علاج آلام البروستاتا.
أقص عليكم مرضي علّني أجد لديكم الجواب الشافي:
عمري 29 سنة, منذ خمسة أشهر أصبت بالتهاب بروستاتا, منعني من أن أنام الليل لكثرة التبول، حيث كنت أتبول كل ربع ساعة أثناء الليل -خصوصاً-, ولم تكن كثرة التبول طوال الليل مشكلتي الوحيدة، بل كنت أشعر بألم في منطقة العجان تحديداً، وهذا الألم الذي يمتد من منطقة الشرج وحتى مقدمة القضيب, فعندما يأتي الليل وأحاول النوم، وبأي وضعية كانت، يأتي هذا الألم, ويقض مضجعي, فأقف لكي يخف علي, ثم أتمدد في فراشي ثانية, فيأتيني ثانية, وهكذا حتى انقضاء الليل.
عملت جميع الفحوصات المخبرية التي طلبها العديد من الأطباء, وكانت جميع النتائج سليمة، ولم يكن هناك وجود للبكتيريا, استفدت من 4 وصفات طبية, كلها تحتوي على مضادات حيوية ومضادات الالتهاب وهما:
- Tavanic 500mg oflocet 200 cefacidal
- céfazoline Primazole (Bactrim
حصل المستحيل, وتحسنت حالتي جزئيا، فلم أعد أتبول في الليل, وشعرت أن هناك بعض الانفراج أثناء التبول, أما الألم فلم يزل موجوداً, ولكنه أقل من الأول بقليل, أصبحت أنام الليل، ولكني أصادف الآن مشكلة الجلوس على مقعدي, حيث إنني لا أتمكن من الجلوس الصحيح، أجلس دائماً بشكل مائل بحيث لا يلامس الكرسي منطقة العجان أو الشرج, فإن فعلت ذلك يظهر الألم اللعين في دقائق, هذا الألم موجود بكل الأحوال على مدار الساعة ولكن بشكل خفيف، يزداد هذا الألم عند الجلوس لمدة طويلة.
أرجو الإفادة، وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وليد عبد الكريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما وصفته من أعراض يعني الإصابة بالتهاب البروستاتا الحاد منذ 5 أشهر, وهو ما يحتاج لعلاج مكثف, ولفترة مطولة, وبالفعل تناولت العلاج, وتحسن الحال, ولكن لم ينته تماماً؛ مما يعني الاستمرار في وجود التهاب بسيط في البروستاتا, يؤدي للأعراض التي تشتكي منها الآن.
وفي هذا الإطار فمن الأفضل عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا ( stamey test)؛ للتأكد من وجود ومعرفة نوعية الميكروب نتيجة الالتهاب السابق, وعند التأكد من ذلك ستحتاج في الغالب لعلاج لمدة 6 أسابيع متصلة.
لذا أنتظر منك نتيجة هذا التحليل, ومن ثم نتواصل معاً لتوضيح المطلوب بعد ذلك بإذن الله.
والله الموفق.
ساعدوني على علاج آلام البروستاتا.
أقص عليكم مرضي علّني أجد لديكم الجواب الشافي:
عمري 29 سنة, منذ خمسة أشهر أصبت بالتهاب بروستاتا, منعني من أن أنام الليل لكثرة التبول، حيث كنت أتبول كل ربع ساعة أثناء الليل -خصوصاً-, ولم تكن كثرة التبول طوال الليل مشكلتي الوحيدة، بل كنت أشعر بألم في منطقة العجان تحديداً، وهذا الألم الذي يمتد من منطقة الشرج وحتى مقدمة القضيب, فعندما يأتي الليل وأحاول النوم، وبأي وضعية كانت، يأتي هذا الألم, ويقض مضجعي, فأقف لكي يخف علي, ثم أتمدد في فراشي ثانية, فيأتيني ثانية, وهكذا حتى انقضاء الليل.
عملت جميع الفحوصات المخبرية التي طلبها العديد من الأطباء, وكانت جميع النتائج سليمة، ولم يكن هناك وجود للبكتيريا, استفدت من 4 وصفات طبية, كلها تحتوي على مضادات حيوية ومضادات الالتهاب وهما:
- Tavanic 500mg oflocet 200 cefacidal
- céfazoline Primazole (Bactrim
حصل المستحيل, وتحسنت حالتي جزئيا، فلم أعد أتبول في الليل, وشعرت أن هناك بعض الانفراج أثناء التبول, أما الألم فلم يزل موجوداً, ولكنه أقل من الأول بقليل, أصبحت أنام الليل، ولكني أصادف الآن مشكلة الجلوس على مقعدي, حيث إنني لا أتمكن من الجلوس الصحيح، أجلس دائماً بشكل مائل بحيث لا يلامس الكرسي منطقة العجان أو الشرج, فإن فعلت ذلك يظهر الألم اللعين في دقائق, هذا الألم موجود بكل الأحوال على مدار الساعة ولكن بشكل خفيف، يزداد هذا الألم عند الجلوس لمدة طويلة.
أرجو الإفادة، وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وليد عبد الكريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما وصفته من أعراض يعني الإصابة بالتهاب البروستاتا الحاد منذ 5 أشهر, وهو ما يحتاج لعلاج مكثف, ولفترة مطولة, وبالفعل تناولت العلاج, وتحسن الحال, ولكن لم ينته تماماً؛ مما يعني الاستمرار في وجود التهاب بسيط في البروستاتا, يؤدي للأعراض التي تشتكي منها الآن.
وفي هذا الإطار فمن الأفضل عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا ( stamey test)؛ للتأكد من وجود ومعرفة نوعية الميكروب نتيجة الالتهاب السابق, وعند التأكد من ذلك ستحتاج في الغالب لعلاج لمدة 6 أسابيع متصلة.
لذا أنتظر منك نتيجة هذا التحليل, ومن ثم نتواصل معاً لتوضيح المطلوب بعد ذلك بإذن الله.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1jgazJr