هل هناك تأثير سلبي للدوالي على الخصية؟
السؤال:
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 24 عاما, أعزب، كنت أمارس العادة السرية, ولكني أقلعت عنها والحمد والفضل لله؛ فأحسست منذ مدة بوجود عروق بسيطة على الخصيتين, فذهبت للكشف فورا, فأخبرني الدكتور أن الواضح لدي هو احتقان في البروستاتا, فأجريتُ أشعة دوبلر على الخصيتين, وتحليلا للسائل المنوي.
ذهبت مرة أخرى لدكتور آخر, وأوضح لي أن لدي دوالٍ من الدرجة الأولى على الخصية اليمنى, ومن الدرجة الثانية على الخصية اليسرى، وكان تحليل السائل المنوي جيداً جدا بفضل الله، ولا يوجد رجوع في الدم، وأخبرني أن وجود هذه النسبة عند أغلب الناس طبيعي, ونصحني أن أنسى ذلك الأمر تماما, ولا أفكر فيه مطلقا.
الحمد لله لا تسبب لي الحالة أي آلام, فقلقي حاليا من الناحية الإنجابية, فزواجي ليس بالقريب, من الممكن يحصل بعد سنتين أو أكثر، فهل تزداد هذه الدوالي وتؤثر على نتيجة التحليل؟ فأنا متخوف جدا من هذه الناحية؛ لأني حاليا أريد أن أقوم بالتمرينات الرياضية، مثل المشي لإنقاص وزني.
شيء آخر: بحكم دراستي فجلوسي كثير على الكرسي؛ فأحسست مؤخرا عند الصلاة وأنا واقف بنبضات خفيفة مستمرة تحت الخصية أو بها, لا أدري, ولكنها تكون بشكل مستمر أثناء الوقوف, ولا تسبب أي آلام.
أرجو التوضيح. وشكرا جزيلا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مع سلامة التحليل المنوي؛ فبالتالي لا يكون هناك تأثير سلبي للدوالي على الخصية, أو على السائل المنوي, ولكن من الممكن أن يظهر تاثير سلبي للدوالي على الخصية مع مرور الوقت, وهذا قد نراه مع كثير من الرجال, يكون لديهم أبناء في بداية الزواج, ثم لا يستطيع الإنجاب مرة أخرى؛ نتيجة الدوالي, ونتيجة ضعف السائل المنوي, وعندها نلجأ لعملية الدوالي.
لذا مطلوب منك متابعة الحالة من خلال إعادة التحليل بعد عام من الآن؛ للاطمئنان وتوضيح هل ظهر تأثير سلبي للدوالي أم لا, أما الآن فلا داعي لأي علاج أو لأي عمليات.
ولكن بصورة عامة لا داعي مطلقاً لأي خوف أو قلق, فالأمر طبيعي وعادي, ويصيب عددا غير قليل من الرجال, وليس شرطاً أن يسبب في كل الحالات تأثيرا سلبيا على المني.
ويمكنك ممارسة الرياضة دون قلق, وفي حال ظهور أي ألم فيمكنك تناول علاج مثل الدافلون مرتين يومياً لمدة 10 أيام.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 24 عاما, أعزب، كنت أمارس العادة السرية, ولكني أقلعت عنها والحمد والفضل لله؛ فأحسست منذ مدة بوجود عروق بسيطة على الخصيتين, فذهبت للكشف فورا, فأخبرني الدكتور أن الواضح لدي هو احتقان في البروستاتا, فأجريتُ أشعة دوبلر على الخصيتين, وتحليلا للسائل المنوي.
ذهبت مرة أخرى لدكتور آخر, وأوضح لي أن لدي دوالٍ من الدرجة الأولى على الخصية اليمنى, ومن الدرجة الثانية على الخصية اليسرى، وكان تحليل السائل المنوي جيداً جدا بفضل الله، ولا يوجد رجوع في الدم، وأخبرني أن وجود هذه النسبة عند أغلب الناس طبيعي, ونصحني أن أنسى ذلك الأمر تماما, ولا أفكر فيه مطلقا.
الحمد لله لا تسبب لي الحالة أي آلام, فقلقي حاليا من الناحية الإنجابية, فزواجي ليس بالقريب, من الممكن يحصل بعد سنتين أو أكثر، فهل تزداد هذه الدوالي وتؤثر على نتيجة التحليل؟ فأنا متخوف جدا من هذه الناحية؛ لأني حاليا أريد أن أقوم بالتمرينات الرياضية، مثل المشي لإنقاص وزني.
شيء آخر: بحكم دراستي فجلوسي كثير على الكرسي؛ فأحسست مؤخرا عند الصلاة وأنا واقف بنبضات خفيفة مستمرة تحت الخصية أو بها, لا أدري, ولكنها تكون بشكل مستمر أثناء الوقوف, ولا تسبب أي آلام.
أرجو التوضيح. وشكرا جزيلا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مع سلامة التحليل المنوي؛ فبالتالي لا يكون هناك تأثير سلبي للدوالي على الخصية, أو على السائل المنوي, ولكن من الممكن أن يظهر تاثير سلبي للدوالي على الخصية مع مرور الوقت, وهذا قد نراه مع كثير من الرجال, يكون لديهم أبناء في بداية الزواج, ثم لا يستطيع الإنجاب مرة أخرى؛ نتيجة الدوالي, ونتيجة ضعف السائل المنوي, وعندها نلجأ لعملية الدوالي.
لذا مطلوب منك متابعة الحالة من خلال إعادة التحليل بعد عام من الآن؛ للاطمئنان وتوضيح هل ظهر تأثير سلبي للدوالي أم لا, أما الآن فلا داعي لأي علاج أو لأي عمليات.
ولكن بصورة عامة لا داعي مطلقاً لأي خوف أو قلق, فالأمر طبيعي وعادي, ويصيب عددا غير قليل من الرجال, وليس شرطاً أن يسبب في كل الحالات تأثيرا سلبيا على المني.
ويمكنك ممارسة الرياضة دون قلق, وفي حال ظهور أي ألم فيمكنك تناول علاج مثل الدافلون مرتين يومياً لمدة 10 أيام.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1jcwyko
