هل أضرار كثرة الجماع تماثل أضرار كثرة الاستمناء؟
السؤال:
هل الحالة النفسية والجسدية للعادة السرية هي تمامًا التي يمر بها من يجامع زوجته، أم أن هناك اختلافًا طبيًا؟ وهل أضرار كثرة الجماع تماثل كثرة الاستمناء؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خلاد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالطبع هناك اختلافات كبيرة بين الاستمناء والجماع سواء على الناحية النفسية، أو الجسدية، فمن حيث الناحية النفسية فالاستمناء يسبقه مجموعة من الخيالات الجنسية سواء أفكار، أو مشاهدة لأشياء مثيرة، وتكون حراما في مجملها مما يؤثر نفسياً بالسلب على الكثيرين لشعوره بأنه يفعل شيئًا محرمًا شرعاً، وأيضاً يكون لهذه الطريقة سبب في شعور الشخص بالعزلة والانطوائية نظراً للممارسة بسرية، وبحرص على ألا يكشف أمره أحد، ويعقب الممارسة إحساس عميق بضعف الثقة بالنفس، وعدم القدرة على التحكم في الشهوة، وأنه ضعيف أمام شهوته الجنسية، فيؤثر ذلك بالسلب على الثقة بالنفس، واحترامه لذاته، وكل هذا مختلف تماماً عن الجماع مع الزوجة، والذي يكون تتويجاً لعلاقة حب ومودة بين الزوجين في الوضع الطبيعي، ويكون سببا في زيادة الحب، والقرب بين الزوجين، ويؤدي لمتعة جسدية، ونفسية، وراحة ذهنية للزوجين، وزيادة الثقة بالنفس، ورغبة في الحياة، والاستمتاع نظراً لوجود شريك جنسي تتم العلاقة معه، ونتيجة الاحساس بأن الأمر حلال، وأنه من ضروريات الزواج، فيكون الشعور النفسي بالراحة، والسعادة في الممارسة.
وعن الناحية العضوية فالاستمناء يؤدي لعدم الإشباع الجنسي مما يؤدي مع الوقت لاحتقان البروستاتا، الذي قد يؤدي لالتهاب به، أو نوضح أن الجماع الكامل هو ما يؤدي للمتعة الكاملة، والاشباع الجنسي، وبالتالي لا يحدث أي احتقان بعد الممارسة فضلاً على أن الأبحاث العلمية أثبتت أن الجماع يؤدي لصحة جيدة للزوجين سواء الصحة النفسية، أو الجسدية.
والجماع المعتدل سواء يومياً، أو يومًا بعد يوم، أو كما يحلو للزوجين لا يسبب أي أضرار، وهذا عكس العادة السرية بالطبع.
والله الموفق.
هل الحالة النفسية والجسدية للعادة السرية هي تمامًا التي يمر بها من يجامع زوجته، أم أن هناك اختلافًا طبيًا؟ وهل أضرار كثرة الجماع تماثل كثرة الاستمناء؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خلاد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالطبع هناك اختلافات كبيرة بين الاستمناء والجماع سواء على الناحية النفسية، أو الجسدية، فمن حيث الناحية النفسية فالاستمناء يسبقه مجموعة من الخيالات الجنسية سواء أفكار، أو مشاهدة لأشياء مثيرة، وتكون حراما في مجملها مما يؤثر نفسياً بالسلب على الكثيرين لشعوره بأنه يفعل شيئًا محرمًا شرعاً، وأيضاً يكون لهذه الطريقة سبب في شعور الشخص بالعزلة والانطوائية نظراً للممارسة بسرية، وبحرص على ألا يكشف أمره أحد، ويعقب الممارسة إحساس عميق بضعف الثقة بالنفس، وعدم القدرة على التحكم في الشهوة، وأنه ضعيف أمام شهوته الجنسية، فيؤثر ذلك بالسلب على الثقة بالنفس، واحترامه لذاته، وكل هذا مختلف تماماً عن الجماع مع الزوجة، والذي يكون تتويجاً لعلاقة حب ومودة بين الزوجين في الوضع الطبيعي، ويكون سببا في زيادة الحب، والقرب بين الزوجين، ويؤدي لمتعة جسدية، ونفسية، وراحة ذهنية للزوجين، وزيادة الثقة بالنفس، ورغبة في الحياة، والاستمتاع نظراً لوجود شريك جنسي تتم العلاقة معه، ونتيجة الاحساس بأن الأمر حلال، وأنه من ضروريات الزواج، فيكون الشعور النفسي بالراحة، والسعادة في الممارسة.
وعن الناحية العضوية فالاستمناء يؤدي لعدم الإشباع الجنسي مما يؤدي مع الوقت لاحتقان البروستاتا، الذي قد يؤدي لالتهاب به، أو نوضح أن الجماع الكامل هو ما يؤدي للمتعة الكاملة، والاشباع الجنسي، وبالتالي لا يحدث أي احتقان بعد الممارسة فضلاً على أن الأبحاث العلمية أثبتت أن الجماع يؤدي لصحة جيدة للزوجين سواء الصحة النفسية، أو الجسدية.
والجماع المعتدل سواء يومياً، أو يومًا بعد يوم، أو كما يحلو للزوجين لا يسبب أي أضرار، وهذا عكس العادة السرية بالطبع.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1tYCPFi