ألاحظ على نفسي الارتباك والقلق في بعض المواقف، بم أفسر ذلك؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أشكركم على هذا المجهود الذي تقومون به، وجزاكم الله خيرا.
لدي مشكلة بدأت ألاحظها وهي: الارتباك والقلق, مثلا في الاختبار لا أستطيع أن أحل الأسئلة، أحس بارتباك واضح، ولا أستطيع التركيز، وأنسى كل شيء تماما، وعند انتهاء الاختبار أجد أنني أعرف حل جميع الأسئلة!
أيضا قبل فترة كنت أقود السيارة واحتككت بسيارة أخرى، فنزلت وبدأت يداي بالارتجاف ولا أعلم لماذا، مع أن الموقف بسيط! علما بأن هذه المشكلة بدأت ألاحظها منذ 3 أشهر تقريبا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ريان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على الكتابة إلينا على هذا الموقع.
نعم يمكن للإنسان أحيانا أن يشعر ببعض القلق نتيجة بعض الأحداث التي تشغل باله، وسواء داخل الأسرة أو خارجها، وربما من مظاهر هذا القلق هو ما ينتابك أثناء الاختبارات من ضعف التركيز وتشتت الذهن، وبما شعرت به من الارتجاف عند حادث السيارة هذا على بساطته، إلا أنه وبالرغم من بساطته فإنه حدث غير عادي، أي أنه لا يحدث معنا يوميا، فهو حدث استثنائي.
ولي أن أسألك: هل مرّ معك ما يزعجك أو يقلقك منذ ثلاثة أشهر، مما يمكن أن يفسر ما يحدث الآن؟ طبعا لا يفيد أن تستنتج من هاتين التجربتين، الاختبار وحادث السيارة، أن لديك مرضا أو اضطرابا نفسيا، وإنما هي مجرد أعراض لبعض الجهد أو التعب، ويمكنك أن تغيّر من هذه المشاعر من خلال إعادة ترتيب أولويات ونمط حياتك، من ناحية الصلاة وتلاوة القرآن، والرياضة، والتغذية الصحيّة المتوازنة، والنوم المناسب... فهذه كلها ستساعدك على الشعور بالاسترخاء وقوة التركيز والانتباه.
وإذا طال أمد هذه المعاناة وهذا القلق، فيمكنك استشارة شخص تثق به وبخبرته وحكمته في الحياة، أو حتى أخصائي نفسي ممن يمكنه أن يبحث معك الموضوع بشكل أعمق من خلال الاستماع إليك ومعرفة ما يجري في حياتك غير الأمور التي ذكرتها لنا.
وفقك الله، وأراح بالك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أشكركم على هذا المجهود الذي تقومون به، وجزاكم الله خيرا.
لدي مشكلة بدأت ألاحظها وهي: الارتباك والقلق, مثلا في الاختبار لا أستطيع أن أحل الأسئلة، أحس بارتباك واضح، ولا أستطيع التركيز، وأنسى كل شيء تماما، وعند انتهاء الاختبار أجد أنني أعرف حل جميع الأسئلة!
أيضا قبل فترة كنت أقود السيارة واحتككت بسيارة أخرى، فنزلت وبدأت يداي بالارتجاف ولا أعلم لماذا، مع أن الموقف بسيط! علما بأن هذه المشكلة بدأت ألاحظها منذ 3 أشهر تقريبا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ريان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على الكتابة إلينا على هذا الموقع.
نعم يمكن للإنسان أحيانا أن يشعر ببعض القلق نتيجة بعض الأحداث التي تشغل باله، وسواء داخل الأسرة أو خارجها، وربما من مظاهر هذا القلق هو ما ينتابك أثناء الاختبارات من ضعف التركيز وتشتت الذهن، وبما شعرت به من الارتجاف عند حادث السيارة هذا على بساطته، إلا أنه وبالرغم من بساطته فإنه حدث غير عادي، أي أنه لا يحدث معنا يوميا، فهو حدث استثنائي.
ولي أن أسألك: هل مرّ معك ما يزعجك أو يقلقك منذ ثلاثة أشهر، مما يمكن أن يفسر ما يحدث الآن؟ طبعا لا يفيد أن تستنتج من هاتين التجربتين، الاختبار وحادث السيارة، أن لديك مرضا أو اضطرابا نفسيا، وإنما هي مجرد أعراض لبعض الجهد أو التعب، ويمكنك أن تغيّر من هذه المشاعر من خلال إعادة ترتيب أولويات ونمط حياتك، من ناحية الصلاة وتلاوة القرآن، والرياضة، والتغذية الصحيّة المتوازنة، والنوم المناسب... فهذه كلها ستساعدك على الشعور بالاسترخاء وقوة التركيز والانتباه.
وإذا طال أمد هذه المعاناة وهذا القلق، فيمكنك استشارة شخص تثق به وبخبرته وحكمته في الحياة، أو حتى أخصائي نفسي ممن يمكنه أن يبحث معك الموضوع بشكل أعمق من خلال الاستماع إليك ومعرفة ما يجري في حياتك غير الأمور التي ذكرتها لنا.
وفقك الله، وأراح بالك.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/PSuIK5