ألم عند الإيلاج وحرقة بعده وانعدام المتعة معه، ما العمل؟

ألم عند الإيلاج وحرقة بعده وانعدام المتعة معه، ما العمل؟

السؤال:

السلام عليكم



أشعر بألم عند الإيلاج وحرقة بعده، ولا وجود للمتعة عند الإيلاج لكن توجد بطرق أخرى، فما العمل؟ أنا متزوجه منذ سنة ولا يوجد تحسن.



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



ألم الجماع له أسباب عديدة من بينها الالتهابات المهبلية، بسبب استخدام الدش المهبلي في الاستحمام، وكذلك رغاوي الصابون والمطهرات والاستحمام غمرًا في البانيو، وكل ذلك يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة في الفرج وتهيج الأنسجة الرخوة في الداخل، وبالتالي تزداد فرص التهابات البكتيرية، لأن المطهرات تقتل البكتيريا النافعة التي تحافظ على البيئة الحمضية في الفرج القاتلة للبكتيريا، وموت تلك البكتيريا يؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة وحدوث الالتهابات البكتيرية والفطرية.



ولعلاج تلك الالتهابات يمكنك تناول أقراص فلاجيل 500 مج ثلاث مرات يوميا، لمدة أسبوع إلى 10 أيام، بالإضافة إلى تناول كبسولة من دواء الفطريات diflucan 150 mg، كبسولة واحدة بالفم يمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى، مع ارتداء ملابس قطنية داخلية، كذلك فإن قرحة عنق الرحم قد تؤدي إلى ألم الجماع، ولذلك يمكنك توقيع الكشف الطبي عند الطبيبة النسائية على عنف الرحم وبيان حالته.



وعدم الشعور بنشوة الجماع يرجع إلى عوامل عدة منها: أن الزوجة التي مارست العادة السرية سابقا قبل الزواج تحتاج لوقت أطول من المداعبة والإثارة حتى تصل إلى النشوة، وهذا هو الطبيعي في العلاقة الزوجية، يجب أن يسبقها الكثير من الملاطفة والملاعبة والمساج، وهناك مناطق كثيرة في جسم المرأة تستجيب للإثارة الجنسية وعلى رأسها البظر، وجانب الرقبة، وخلق العنق، وباطن الفخذين، ومقدمة الفرج، وإثارة وملاطفة هذه الأماكن برقة قد يؤدي إلى الشهوة حتى قبل الإيلاج، لأن الحالة النفسية الجيدة تنعكس على الوصول إلى نشوة الجماع.



وهناك غدد بارثولين موجودة في مقدمة الفرج على الجانبين، وهي مسؤولة عن ترطيب الفرج قبل الإيلاج في فترة الملاطفة والملاعبة الجنسية حتى إذا ما حدث الإيلاج يكون الأمر سهلا ميسرا دون ألم، ويمكن مناقشة ذلك الأمر مع زوجك، أو على الأقل يمكنه قراءة الاستشارة لمعرفة المعلومات الطبية بها، فقد يغيب الأمر عن بعض الناس في بعض الأحيان ويحتاج فقط الى التذكير به، وربما تحتاجين لعمل تحليل ومزرعة بول لمعرفة وجود التهابات في المسالك البولية من عدمه، ومعالجة ذلك إذا وجد.



حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1knq6aL

إقرأ أيضا :