هل عدم ممارسة العادة السرية إطلاقا يسبب احتقان البروستاتا؟
السؤال:
السلام عليكم.
عمري 17 سنة، ولدي سؤلان:
الأول: وفقني الله تعالى بأن تركت العادة السرية، -والحمد لله- لكن بعض أصدقائي يقول: إن عدم عمل العادة السرية لفترة تسبب التهابًا في البروستات، وأمراضاً أخرى، وقد قرأت في بعض المواقع أنه يجب ممارسة العادة السرية، لكن بانتظام، فما صحة ما يقولون؟ فأنا لا أريد العودة إلى تلك العادة؟ فهل صحيح عدم عملها يسبب أضرارًا.
الثاني: تركت العادة السرية؛ لكني منذ شهرين دائم التفكير فيها، ولا أستطيع التركيز حتى في دراستي، علمًا أني أصلي وأعبد الله -والحمد لله- فما نصيحتكم؟
وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ laith حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما يسبب الاحتقان والتهاب البروستاتا أحياناً هو التعرض المستمر لمواقف الاستثارة الجنسية مع عدم التصريف، فإذا تجنبت بقدر المستطاع هذه المواقف مثل: مشاهدة الأفلام، أو الصور الخليعة، أو التفكير الدائم، والتحدث في الأمور الجنسية، فلن تلجأ إلى ممارسة العادة السرية؛ لأن كثيرًا من الشباب يلجؤون إلى ممارسة العادة نتيجة للشحن الجنسي الذين يتعرضون له من خلال التعرض لتلك المواقف المثيرة، فابتعد عما يثير هذه الغريزة بالاهتمام بأمور أخرى مفيدة مثل: التركيز على الدراسة، والاشتراك في الفعاليات الرياضية، والثقافية النافعة، وتقوية صلتك بالله سبحانه وتعالى، فهو القادر والمعين أن يجنبك هذه المزالق إذا أخلصت النية وتوكلت على الله.
حفظك الله من كل سوء.
السلام عليكم.
عمري 17 سنة، ولدي سؤلان:
الأول: وفقني الله تعالى بأن تركت العادة السرية، -والحمد لله- لكن بعض أصدقائي يقول: إن عدم عمل العادة السرية لفترة تسبب التهابًا في البروستات، وأمراضاً أخرى، وقد قرأت في بعض المواقع أنه يجب ممارسة العادة السرية، لكن بانتظام، فما صحة ما يقولون؟ فأنا لا أريد العودة إلى تلك العادة؟ فهل صحيح عدم عملها يسبب أضرارًا.
الثاني: تركت العادة السرية؛ لكني منذ شهرين دائم التفكير فيها، ولا أستطيع التركيز حتى في دراستي، علمًا أني أصلي وأعبد الله -والحمد لله- فما نصيحتكم؟
وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ laith حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما يسبب الاحتقان والتهاب البروستاتا أحياناً هو التعرض المستمر لمواقف الاستثارة الجنسية مع عدم التصريف، فإذا تجنبت بقدر المستطاع هذه المواقف مثل: مشاهدة الأفلام، أو الصور الخليعة، أو التفكير الدائم، والتحدث في الأمور الجنسية، فلن تلجأ إلى ممارسة العادة السرية؛ لأن كثيرًا من الشباب يلجؤون إلى ممارسة العادة نتيجة للشحن الجنسي الذين يتعرضون له من خلال التعرض لتلك المواقف المثيرة، فابتعد عما يثير هذه الغريزة بالاهتمام بأمور أخرى مفيدة مثل: التركيز على الدراسة، والاشتراك في الفعاليات الرياضية، والثقافية النافعة، وتقوية صلتك بالله سبحانه وتعالى، فهو القادر والمعين أن يجنبك هذه المزالق إذا أخلصت النية وتوكلت على الله.
حفظك الله من كل سوء.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1f6sBZC