آلام في الظهر والساق عند ممارسة العادة السرية.. ما العلاقة؟
السؤال:
السلام عليكم
عمري 18 سنة، أمارس العادة السرية منذ 3 سنوات ونصف في هذه الفترة توقفت عنها لمدة سنة وشهرين، وبعدها رجعت لها مرة أخرى، وكل مرة أمارسها أغتسل، لكن المشكلة في ألم الظهر وساقي الأيمن يؤلمني، علمًا أني أغتسل فورًا، بعد ممارستي لها، هل هذا من فعل العادة السرية، أم أنه إجهاد؟ مع العلم أني أستمتع بها، وأعرف حكمها.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هشام أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عافاك الله وثبتك على طريق الحق والخير، وطريق الشهوة لا آخر له، ولا يمكن أن تطفئ الشهوة بالشهوة، بل يزيد الأمر سعارًا وهياجًا، وهذه العادة السرية القبيحة تؤدي إلى اضطراب في الشخصية، وحالة من فقدان الثقة بالنفس والانطواء والخوف المجتمعي، وعدم القدرة على مواجهة الآخرين في حوارات أو في نقاشات؛ لأن المشغول بالعادة السرية عادة لا يقرأ كثيرًا، ولا حتى قليلاً، ووقته مشغول وفكره مرتبط بهذه العادة.
والمتعة التي تشعر بها في الواقع متعة زائفة للحظات يتبعها ندم شديد وتأنيب للنفس لعدة ساعات، ولا يقطع حبل ذلك التأنيب إلا بالعودة إلى تلك الممارسة مرة أخرى، ولكن المحصلة في النهاية ليست في صالحك، بل تأخذ من رصيد حياتك يوما بعد يوم.
لذلك من بين الأمور التي تساعد على التخلص من هذه العادة السيئة هي الاعتراف بأنها ممارسة خاطئة، والندم الشديد على فعلها، والرغبة الشديدة في التخلص منها، ثم شغل الوقت بالقراءة، والصلاة، والدعاء، والذكر، والخروج في نزهة بريئة مع الأسرة وعدم الجلوس منفردة في الغرفة، وترك مواقع النت والأفلام التي تثير الشهوة والالتفات إلى الدراسة والثقافة العامة.
وإذا أردت أن تنتقل وترى معاناة الناس، وتخرج من عالم العادة السرية، فيمكنك عمل زيارة لإحدى المستشفيات، وليكن مستشفى سرطان الأطفال، وترى معاناتهم ومعاناة أسرهم وترى القائمين على هذا العمل النبيل وما يقدمونه للأطفال للتخفيف من آلامهم، وتقارن ذلك بما تقوم به لترى الفارق الكبير بينك وبينهم، ثم تعود بتغير في الرأي والإقدام على فعل ما ينفعك في الدنيا والآخرة.
والإحساس بالغبن يوم القيامة هو بسبب الندم على ما فات من الوقت، وما أهدر من الصحة كما قال المعصوم صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ) إذن نشغل وقتنا بالقراءة دين ودنيا حتى نستثمر الوقت فيما يفيد لبناء الشخصية والمعرفة التي تزيد الثقة بالنفس والبعد عن الوحدة، والانفراد بالنفس وأصدقاء السوء الذين لا يتكلمون إلا في مواضيع الجنس وما حولها.
والآلام والفتور الذي تشعر به بعد كل ممارسة يرجع في بعض أسبابه الى حالة الانفعال والتوتر التي تعيشها أثناء الممارسة، وإلى ضعف الدم ربما بسبب سوء التغذية في حالات أخرى، ولذلك يمكنك عمل تحليل صورة دم، وتحليل فيتامين (د) وتحليل بول، وأخذ العلاج المناسب والفيتامينات تبعا لنتيجة التحاليل.
ويمكنك مراجعة الاستشارات التالية لمعرفة أضرار العادة السرية، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 2121614 21219172121934- 2162938^).
وفقكم الله لما فيه الخير.
السلام عليكم
عمري 18 سنة، أمارس العادة السرية منذ 3 سنوات ونصف في هذه الفترة توقفت عنها لمدة سنة وشهرين، وبعدها رجعت لها مرة أخرى، وكل مرة أمارسها أغتسل، لكن المشكلة في ألم الظهر وساقي الأيمن يؤلمني، علمًا أني أغتسل فورًا، بعد ممارستي لها، هل هذا من فعل العادة السرية، أم أنه إجهاد؟ مع العلم أني أستمتع بها، وأعرف حكمها.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هشام أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عافاك الله وثبتك على طريق الحق والخير، وطريق الشهوة لا آخر له، ولا يمكن أن تطفئ الشهوة بالشهوة، بل يزيد الأمر سعارًا وهياجًا، وهذه العادة السرية القبيحة تؤدي إلى اضطراب في الشخصية، وحالة من فقدان الثقة بالنفس والانطواء والخوف المجتمعي، وعدم القدرة على مواجهة الآخرين في حوارات أو في نقاشات؛ لأن المشغول بالعادة السرية عادة لا يقرأ كثيرًا، ولا حتى قليلاً، ووقته مشغول وفكره مرتبط بهذه العادة.
والمتعة التي تشعر بها في الواقع متعة زائفة للحظات يتبعها ندم شديد وتأنيب للنفس لعدة ساعات، ولا يقطع حبل ذلك التأنيب إلا بالعودة إلى تلك الممارسة مرة أخرى، ولكن المحصلة في النهاية ليست في صالحك، بل تأخذ من رصيد حياتك يوما بعد يوم.
لذلك من بين الأمور التي تساعد على التخلص من هذه العادة السيئة هي الاعتراف بأنها ممارسة خاطئة، والندم الشديد على فعلها، والرغبة الشديدة في التخلص منها، ثم شغل الوقت بالقراءة، والصلاة، والدعاء، والذكر، والخروج في نزهة بريئة مع الأسرة وعدم الجلوس منفردة في الغرفة، وترك مواقع النت والأفلام التي تثير الشهوة والالتفات إلى الدراسة والثقافة العامة.
وإذا أردت أن تنتقل وترى معاناة الناس، وتخرج من عالم العادة السرية، فيمكنك عمل زيارة لإحدى المستشفيات، وليكن مستشفى سرطان الأطفال، وترى معاناتهم ومعاناة أسرهم وترى القائمين على هذا العمل النبيل وما يقدمونه للأطفال للتخفيف من آلامهم، وتقارن ذلك بما تقوم به لترى الفارق الكبير بينك وبينهم، ثم تعود بتغير في الرأي والإقدام على فعل ما ينفعك في الدنيا والآخرة.
والإحساس بالغبن يوم القيامة هو بسبب الندم على ما فات من الوقت، وما أهدر من الصحة كما قال المعصوم صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ) إذن نشغل وقتنا بالقراءة دين ودنيا حتى نستثمر الوقت فيما يفيد لبناء الشخصية والمعرفة التي تزيد الثقة بالنفس والبعد عن الوحدة، والانفراد بالنفس وأصدقاء السوء الذين لا يتكلمون إلا في مواضيع الجنس وما حولها.
والآلام والفتور الذي تشعر به بعد كل ممارسة يرجع في بعض أسبابه الى حالة الانفعال والتوتر التي تعيشها أثناء الممارسة، وإلى ضعف الدم ربما بسبب سوء التغذية في حالات أخرى، ولذلك يمكنك عمل تحليل صورة دم، وتحليل فيتامين (د) وتحليل بول، وأخذ العلاج المناسب والفيتامينات تبعا لنتيجة التحاليل.
ويمكنك مراجعة الاستشارات التالية لمعرفة أضرار العادة السرية، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 2121614 21219172121934- 2162938^).
وفقكم الله لما فيه الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/OkbQDr
