العادة السرية تحتاج لعزيمة قوية وإصرار
السؤال:
عمري 15 سنة، بدأت بالاستمناء منذ سنة ونصف، وحاولت أن أبعد عن هذه العادة، إلا أنني كنت أفشل بعد مرور يوم، وهذا سبب لي مشاكل نفسية كثيرة جداً، مثل عدم قدرتي على بذل أي مجهود تماماً، وشعوري بالكسل التام، وأنا أعلم أن هذه العادة حرام، ولها أخطار، ولكني بدوت وكأني مدمن لهذه العادة، وسَبب هذا بُعدي عن ديني، وأنا جسمي نحيف ولا أملك عضلات، ولست قوي البنيان والصحة، وما أطلبه هو:
1. حلاً للبعد تماماً عن هذه العادة والمعصية التي أرتكبها.
2. حلاً طبياً لجسمي وصحتي، وأن أكون نشيطاً، لا كسولاً، وأن أكون قوي البنيان العضلي، وكذلك أريد حلاً غذائياً صحياً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحل في ترك العادة السرية يكون في البداية منك أخي الفاضل، بعزيمة قوية وصدق توبة، من أجل ترك ذلك الأمر، وقبل ذلك لابد من اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالتضرع والدعاء والذل، والإلحاح في ترك تلك المعصية، وفي تجنب تلك الممارسة، فعليك بصدق العزيمة، وصدق التوكل على الله، والتضرع إليه من أجل التوقف عن تلك الممارسة.
ثم بعد ذلك تعلم الجانب الفقهي والديني فيما يتعلق بهذا الأمر، من حرمة ومعصية للحق سبحانه وتعالى.
ثم تعلم الجانب الطبي، وما يسببه ذلك من أضرار نفسية وعضوية بعد الممارسة بصورة قريبة، وخلال المدى الزمني البعيد إذا استمرت الممارسة لحين الزواج، ومثال ذلك كثير من الناحية النفسية، الاكتئاب، وضعف الشخصية، وضعف الثقة بالنفس، والندم واللوم الشديد للنفس، مع التأثير السلبي في مدى الاستمتاع بالجنس، وطريقة استقبال المخ للمؤثرات الجنسية على المدى البعيد، وما قد يسببه هذا من تأثير سلبي على ممارسة الجماع بعد الزواج.
وكذلك الجانب العضوي فيما يتعلق بالرغبة الجنسية والانتصاب وسرعة القذف، خاصة بعد الزواج، فضلاً عن احتقان البروستاتا واحتمالية الالتهاب كذلك.
ثم ابدأ في الخطوات العملية، بالتزام غض البصر، وتجنب الاختلاط، وتجنب المؤثرات الجنسية، والحرص على الرياضة المنتظمة المجهدة، والصوم، وشغل الوقت بالطاعة وطلب العلم، وشغل أوقات الفراغ قدر المستطاع.
وعليك بالنوم مبكراً، والاستيقاظ مبكراً، والاهتمام بالإفطار والغداء، والتقليل من العشاء، والإكثار من الخضار الطازجة والفواكه، والحليب وعسل النحل، واللحوم باعتدال، وكذلك الحلويات باعتدال، مع ممارسة الرياضة، ولو بالجري أو المشي لمدة نصف ساعة في اليوم، خمسة أيام في الأسبوع.
مع عمل تحليل صورة دم كاملة، لمعرفة هل هناك أنيميا بالدم أم لا، مع تناول بعض المنشطات لفترة بسيطة مثل: kerovit مرة واحدة يومياً.
ومرحباً بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.
عمري 15 سنة، بدأت بالاستمناء منذ سنة ونصف، وحاولت أن أبعد عن هذه العادة، إلا أنني كنت أفشل بعد مرور يوم، وهذا سبب لي مشاكل نفسية كثيرة جداً، مثل عدم قدرتي على بذل أي مجهود تماماً، وشعوري بالكسل التام، وأنا أعلم أن هذه العادة حرام، ولها أخطار، ولكني بدوت وكأني مدمن لهذه العادة، وسَبب هذا بُعدي عن ديني، وأنا جسمي نحيف ولا أملك عضلات، ولست قوي البنيان والصحة، وما أطلبه هو:
1. حلاً للبعد تماماً عن هذه العادة والمعصية التي أرتكبها.
2. حلاً طبياً لجسمي وصحتي، وأن أكون نشيطاً، لا كسولاً، وأن أكون قوي البنيان العضلي، وكذلك أريد حلاً غذائياً صحياً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحل في ترك العادة السرية يكون في البداية منك أخي الفاضل، بعزيمة قوية وصدق توبة، من أجل ترك ذلك الأمر، وقبل ذلك لابد من اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالتضرع والدعاء والذل، والإلحاح في ترك تلك المعصية، وفي تجنب تلك الممارسة، فعليك بصدق العزيمة، وصدق التوكل على الله، والتضرع إليه من أجل التوقف عن تلك الممارسة.
ثم بعد ذلك تعلم الجانب الفقهي والديني فيما يتعلق بهذا الأمر، من حرمة ومعصية للحق سبحانه وتعالى.
ثم تعلم الجانب الطبي، وما يسببه ذلك من أضرار نفسية وعضوية بعد الممارسة بصورة قريبة، وخلال المدى الزمني البعيد إذا استمرت الممارسة لحين الزواج، ومثال ذلك كثير من الناحية النفسية، الاكتئاب، وضعف الشخصية، وضعف الثقة بالنفس، والندم واللوم الشديد للنفس، مع التأثير السلبي في مدى الاستمتاع بالجنس، وطريقة استقبال المخ للمؤثرات الجنسية على المدى البعيد، وما قد يسببه هذا من تأثير سلبي على ممارسة الجماع بعد الزواج.
وكذلك الجانب العضوي فيما يتعلق بالرغبة الجنسية والانتصاب وسرعة القذف، خاصة بعد الزواج، فضلاً عن احتقان البروستاتا واحتمالية الالتهاب كذلك.
ثم ابدأ في الخطوات العملية، بالتزام غض البصر، وتجنب الاختلاط، وتجنب المؤثرات الجنسية، والحرص على الرياضة المنتظمة المجهدة، والصوم، وشغل الوقت بالطاعة وطلب العلم، وشغل أوقات الفراغ قدر المستطاع.
وعليك بالنوم مبكراً، والاستيقاظ مبكراً، والاهتمام بالإفطار والغداء، والتقليل من العشاء، والإكثار من الخضار الطازجة والفواكه، والحليب وعسل النحل، واللحوم باعتدال، وكذلك الحلويات باعتدال، مع ممارسة الرياضة، ولو بالجري أو المشي لمدة نصف ساعة في اليوم، خمسة أيام في الأسبوع.
مع عمل تحليل صورة دم كاملة، لمعرفة هل هناك أنيميا بالدم أم لا، مع تناول بعض المنشطات لفترة بسيطة مثل: kerovit مرة واحدة يومياً.
ومرحباً بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1kpK43u