أعاني من حكة ورائحة كريهة في المنطقة الحساسة، ما نصيحتكم؟

أعاني من حكة ورائحة كريهة في المنطقة الحساسة، ما نصيحتكم؟

السؤال:

السلام عليكم



أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، غير متزوجة، مشكلتي منذ 3 سنوات، أخشى أن تكون السنين هذه مؤثرة علي.



ذهبت إلى مستشفى وعملت تحليل بول، وأكثر من مرة، والنتيجة سليمة، ذهبت إلى دكتورة نساء صرفت لي غسول (lactacyd) وأقراص (diflucan) ومرهم (pimafucott) استخدمتها شهرا وخف الألم، وقبل الدورة رجع، وكان الحرقان شديدا، وغالبا قبل الدورة يأتيني حرقان وألم.



المشكلة: حرقان شديد في المنطقة الحساسة، لدرجة أنه بعض الأحيان يشتد وينزل مع الإفرازات دم، وإفرازات ثقيلة، تميل للون الأصفر، وبعض الأحيان تكون أفتح، وعلى شكل قطع، وليس لها رائحة.



لدي رائحة كريهة في المنطقة الحساسة، ومؤذية جدا، مع أني أهتم بالتنشيف، والآن لا أستخدم غسولات إلا في وقت إزالة الرائحة، حتى إني فجأة أحس برطوبة، ومهما عملت لا تنتهي، وإذا خفت أحس بوجود رائحة من الفرج أو المهبل.



أحيانا إذا مشيت مسافات طويلة أو تعرضت لجو حار يزيد ألم الحرقان، وتطلع الرائحة، وأحيانا تكون واضحة فأضطر عمل شيء لأجل أن تخف أو تنتهي.



أحيانا علامات الدم تكون مع الألم، حتى مع الرياضة، وأحيانا إذا بذلت جهدا أو رفعت شيئا ثقيلا تنزل علامات الدم مع حرقان شديد! بصراحة أخاف من هذه العلامات مثل القفز والأشياء الثقيلة وغيرها، فهل ممكن تؤثر على البكارة أو أن الدم تابع للالتهاب؟



بالنسبة للرائحة المؤذية غالبا تصير من كامل المنطقة الحساسة، وليس من منطقة الفرج فقط، يعني ما أدري هذه الرائحة تكون طبيعية أم لا؟ مع أني لا أعتقد، لأني سمعت أن المنطقة مالها رائحة.



أهتم بتغيير الملابس الداخلية، وأنشف المنطقة، إلا أنها تطلع رائحة، فتعقدت، وتأثرت نفسيا، وصرت أخاف من الزواج مع هذه الحالة، لأن الشيء هذا أثر على حياتي، وسبب لي إحراجا كثيرا فكيف لو بالمستقبل؟!



أملي بالله ثم بكم، والله إني أحيانا أبكي من كثرة ما أتألم، ما نصيحتكم؟

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ S.m.r حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



من الواضح وجود التهابات بكتيرية مزمنة في الفرج، وفي المسالك البولية.



بإمكانك تناول كبسولات SUPRAX 400 MG كبسولة واحدة يوميا لمدة 10 أيام، ثم كبسولة واحدة من المضاد الحيوي Amoxicillin 500 mg للوقاية لمدة 6 شهور.



هذا العلاج لعلاج أو لالتهاب المسالك البولية، وللتخلص من مصدر أساسي من مصادر عدوى الجهاز التناسلي أو المهبل، وربما الاستحمام جلوسا في مطهرات أو رغاوي أو شامبو، وربما احتكاك الملابس الداخلية الضيقة، المصنوعة من النايلون، والألياف الصناعية مما يساعد في حدوث تلك الالتهابات.



يمكنك قبل البدء في الجرعات الوقائية، وبعد انتهاء المضاد الحيوي بأربعة أيام عمل تحليل ومزرعة بول للتأكد من الشفاء التام، إن شاء الله.





الخلل في التوازن البكتيري في الفرج يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة المسؤولة عن البيئة الحمضية، والتي تنظف الفرج ذاتيا، وهذا يؤدي إلى نمو وتكاثر البكتيريا الضارة التي تؤدي إلى الالتهابات وما يليها من الحكة والإفرازات.



العلاج في تناول دواء فلاجيل flagyl 500 mg لعلاج تلك الالتهابات، ولكن يجب أن يؤخذ ثلاث مرات يوميا لمدة 14 يوما، وتناول قرص telfast mg 180 قرصا واحدا مساء قبل النوم، مع دهان كريم quadriderm على المكان، مع تجنب الحكة في المكان قدر المستطاع، بالإضافة إلى تناول كبسولة من دواء الفطريات، diflucan 150 mg كبسولة واحدة بالفم، ويمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى لعلاج فطريات الفرج، مع ارتداء ملابس قطنية داخلية واسعة، وعدم النزول في برك السباحة العمومية.



هذا العلاج بأمر الله، سوف يخلصك من تلك الروائح الكريهة، ومن تلك الإفرازات والحكة، ويعيد إليك ثقتك بنفسك، ويخلصك من آلام الفترة الماضية.



حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1fn65PT

إقرأ أيضا :