هل إذا مارست الرياضة والتغذية الجيدة ستقوى أعصابي؟
السؤال:
أرجو أن تجيبوني ولا تهملوا الرسالة، وأرجو أن تكون الإجابة من السادة المتخصصين أصحاب العلم والخبرة والتجارب.
أنا شاب أعزب أبلغ من العمر حاليا 25عاما، أصبت منذ حوالي 10 سنوات بضمور تام في الخصية اليسرى، وفقدت وظيفتها تماما، بالإضافة إلى أنني أجد الخصية اليمنى عليها عروق، وأهم الأسئلة التي تشغل بالي هي:
1- هل إذا تركت الاستمناء فإن أعصابي عموما سوف تقوى، أم ستضعف، وخصوصا أعصاب قوة اليدين.
2- هل صحيح أن الخصية الضامرة التي فقدت وظيفتها، أو التي لم تفقد وظيفتها تكون فاقدة لهرمون التستستيرون المسؤول عن نضارة الوجه، وقوة الأعصاب ونمو الجسم؟ وهل إذا مارست الرياضة وتغذيت سيكون لهما فائدة معي أم لا؟ أنا أحيانا أمارس الرياضة وأتغذى، ولكن بدون نفس أي بدون تمتع من داخلي وبدون سعادة، فهل ممارسة التمارين والتغذية حتى وإن لم أقم باستئصال الخصية الضامرة والفاقدة وظيفتها تماما، هل سيكون هناك فائدة من التمارين والتغذية أم لا؟
3- وهل إذا قمت بممارسة الرياضة والتمارين الرياضية السويدية المنزلية اليومية كالضغط والبطن وتمارين تقوية الذراعين وباقي الجسم ستفيدني، أم أنها ستضرني؟ وهل المشي والجري مفيد بالنسبة لي أم سيضرني؟ علما أنني لا أريد أن أستأصل الخصية الضامرة.
4- هل إذا ما زلت أمارس الرياضة عموما وتمارين تقوية الأعصاب، خصوصا ولكني في نفس الوقت لم أترك الاستمناء، فهل ستقوى أعصابي أم ستضعف؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الإدمان على الاستمناء مضر بالصحة الجسمية والنفسية عموما، ولا علاقة لممارسة الاستمناء بقوة أو ضعف أعصاب اليدين.
الخصية الضامرة في العادة تفقد وظيفة إنتاج الحيوانات المنوية، وتبقى الخلايا التي تنتج هرمون التستوستيرون تقوم بوظيفتها في إنتاج الهرمون.
ممارسة الرياضة والتغذية الجيدة مفيدة في تقوية الجسم، وتعود بالصحة والعافية على ممارسيها بصورة عامة، حتى وإن لم تقم باستئصال الخصية الضامرة.
نكرر أن لا علاقة لممارسة الاستمناء بتقوية أو ضعف أعصاب اليدين أو القدمين أو أي عصب من أعصاب الجسم، وإن كنت تعاني من أي مشاكل في أعصاب اليدين أو الرجلين فعليك بالتواصل الشخصي مع طبيب الأعصاب مباشرة، لكي يتم الفحص والتشخيص السليم.
أخي الكريم: هذه الاستشارة ومن نفس المصدر وبأسماء مختلفة قد تم الإجابة عليها بالتفصيل لأكثر من خمس مرات، وأنا أتعاطف معك تماما فيما تشتكي منه، ولكن اتباع النصيحة، والتوقف عن الاستمناء المضر، والكف عن الشكوى دون أن تحرك ساكنا تجاه ما تعاني منه بزيارة المختصين من أطباء الأعصاب أو أطباء النفس سوى الشكوى فقط؛ هذا السلوك لا يفيد في حل المشكلة كثيرا.
حفظك الله من كل سوء.
أرجو أن تجيبوني ولا تهملوا الرسالة، وأرجو أن تكون الإجابة من السادة المتخصصين أصحاب العلم والخبرة والتجارب.
أنا شاب أعزب أبلغ من العمر حاليا 25عاما، أصبت منذ حوالي 10 سنوات بضمور تام في الخصية اليسرى، وفقدت وظيفتها تماما، بالإضافة إلى أنني أجد الخصية اليمنى عليها عروق، وأهم الأسئلة التي تشغل بالي هي:
1- هل إذا تركت الاستمناء فإن أعصابي عموما سوف تقوى، أم ستضعف، وخصوصا أعصاب قوة اليدين.
2- هل صحيح أن الخصية الضامرة التي فقدت وظيفتها، أو التي لم تفقد وظيفتها تكون فاقدة لهرمون التستستيرون المسؤول عن نضارة الوجه، وقوة الأعصاب ونمو الجسم؟ وهل إذا مارست الرياضة وتغذيت سيكون لهما فائدة معي أم لا؟ أنا أحيانا أمارس الرياضة وأتغذى، ولكن بدون نفس أي بدون تمتع من داخلي وبدون سعادة، فهل ممارسة التمارين والتغذية حتى وإن لم أقم باستئصال الخصية الضامرة والفاقدة وظيفتها تماما، هل سيكون هناك فائدة من التمارين والتغذية أم لا؟
3- وهل إذا قمت بممارسة الرياضة والتمارين الرياضية السويدية المنزلية اليومية كالضغط والبطن وتمارين تقوية الذراعين وباقي الجسم ستفيدني، أم أنها ستضرني؟ وهل المشي والجري مفيد بالنسبة لي أم سيضرني؟ علما أنني لا أريد أن أستأصل الخصية الضامرة.
4- هل إذا ما زلت أمارس الرياضة عموما وتمارين تقوية الأعصاب، خصوصا ولكني في نفس الوقت لم أترك الاستمناء، فهل ستقوى أعصابي أم ستضعف؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الإدمان على الاستمناء مضر بالصحة الجسمية والنفسية عموما، ولا علاقة لممارسة الاستمناء بقوة أو ضعف أعصاب اليدين.
الخصية الضامرة في العادة تفقد وظيفة إنتاج الحيوانات المنوية، وتبقى الخلايا التي تنتج هرمون التستوستيرون تقوم بوظيفتها في إنتاج الهرمون.
ممارسة الرياضة والتغذية الجيدة مفيدة في تقوية الجسم، وتعود بالصحة والعافية على ممارسيها بصورة عامة، حتى وإن لم تقم باستئصال الخصية الضامرة.
نكرر أن لا علاقة لممارسة الاستمناء بتقوية أو ضعف أعصاب اليدين أو القدمين أو أي عصب من أعصاب الجسم، وإن كنت تعاني من أي مشاكل في أعصاب اليدين أو الرجلين فعليك بالتواصل الشخصي مع طبيب الأعصاب مباشرة، لكي يتم الفحص والتشخيص السليم.
أخي الكريم: هذه الاستشارة ومن نفس المصدر وبأسماء مختلفة قد تم الإجابة عليها بالتفصيل لأكثر من خمس مرات، وأنا أتعاطف معك تماما فيما تشتكي منه، ولكن اتباع النصيحة، والتوقف عن الاستمناء المضر، والكف عن الشكوى دون أن تحرك ساكنا تجاه ما تعاني منه بزيارة المختصين من أطباء الأعصاب أو أطباء النفس سوى الشكوى فقط؛ هذا السلوك لا يفيد في حل المشكلة كثيرا.
حفظك الله من كل سوء.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1prNwwL