قلق واكتئاب وحركة في الفك بعد الأدوية النفسية.. هل هو فصام أم رهاب؟
السؤال:
لم أعرف هل هو فصام، أم قلق نفسي، أم رهاب اجتماعي؟
أنا كثير القلق والتفكير والتوتر، وأحب الانطواء، وأخاف من المواقف، وأعاني من صعوبة في التركيز، وتشتت في التفكير، بعض الأطباء يقولون فصام، وآخرون قالوا رهاب، وبعضهم قلق نفسي، استخدمت عددا من أدوية الفصام مثل الريسبيردال والسركويل، واستخدمت السيروكسات والبرازول، والسيبراليكس وغيرها، علما أني بعد استخدام الأدوية أعاني من حركة لا إرادية في الفك عند المواقف.
مشكورين.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في مثل هذه الحالات التي يشتبه في تشخيصها: من المهم أن تذهب إلى طبيب معروف بكفاءته وصدقه وأمانته، وليس من الضروري أن يتم التشخيص في جلسة واحدة، هنالك بعض الأمراض أعراضها واضحة جدًّا، وهنالك أمراض أعراضها غير واضحة، وهنالك أمور مشتبهات بين هذا وذاك.
فتأصيل التشخيص يتم من خلال المراجعة للطبيب، ولا تنزعج - أخي الكريم - المسميات ليست مهمة الآن، المهم هو أن يكون الإنسان فعّالاً، مهما كانت أعراضه، وهذا هو الذي أنصحك به، نعم العلاج الدوائي لا يُجهل، وهو ضروري، ولكن في ذات الوقت فعاليتك هي الشيء المهم جدًّا جدًّا، والآن لدينا أدوية، مثلاً عقار (سوركويل) هذا دواء ممتاز، يعالج الفصام، يعالج الاضطراب الوجداني، يعالج القلق، يعالج الاكتئاب، ويساعد في علاج الرهاب، فإذًا من خلال دواء واحد - أو دوائين - يمكن تصيد الكثير من هذه الأعراض، بل القضاء عليها.
فلذا خذ - أيها الفاضل الكريم - بنصيحتي، وهي التواصل مع طبيبك، الاستمرار على العلاج النافع، وأن تكون فعّالاً في حياتك، وادع الله تعالى أن يعافيك ويشفيك ويحفظك.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
لم أعرف هل هو فصام، أم قلق نفسي، أم رهاب اجتماعي؟
أنا كثير القلق والتفكير والتوتر، وأحب الانطواء، وأخاف من المواقف، وأعاني من صعوبة في التركيز، وتشتت في التفكير، بعض الأطباء يقولون فصام، وآخرون قالوا رهاب، وبعضهم قلق نفسي، استخدمت عددا من أدوية الفصام مثل الريسبيردال والسركويل، واستخدمت السيروكسات والبرازول، والسيبراليكس وغيرها، علما أني بعد استخدام الأدوية أعاني من حركة لا إرادية في الفك عند المواقف.
مشكورين.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في مثل هذه الحالات التي يشتبه في تشخيصها: من المهم أن تذهب إلى طبيب معروف بكفاءته وصدقه وأمانته، وليس من الضروري أن يتم التشخيص في جلسة واحدة، هنالك بعض الأمراض أعراضها واضحة جدًّا، وهنالك أمراض أعراضها غير واضحة، وهنالك أمور مشتبهات بين هذا وذاك.
فتأصيل التشخيص يتم من خلال المراجعة للطبيب، ولا تنزعج - أخي الكريم - المسميات ليست مهمة الآن، المهم هو أن يكون الإنسان فعّالاً، مهما كانت أعراضه، وهذا هو الذي أنصحك به، نعم العلاج الدوائي لا يُجهل، وهو ضروري، ولكن في ذات الوقت فعاليتك هي الشيء المهم جدًّا جدًّا، والآن لدينا أدوية، مثلاً عقار (سوركويل) هذا دواء ممتاز، يعالج الفصام، يعالج الاضطراب الوجداني، يعالج القلق، يعالج الاكتئاب، ويساعد في علاج الرهاب، فإذًا من خلال دواء واحد - أو دوائين - يمكن تصيد الكثير من هذه الأعراض، بل القضاء عليها.
فلذا خذ - أيها الفاضل الكريم - بنصيحتي، وهي التواصل مع طبيبك، الاستمرار على العلاج النافع، وأن تكون فعّالاً في حياتك، وادع الله تعالى أن يعافيك ويشفيك ويحفظك.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1onBiEY
