وساوسي دون مبرر في بكارتي تدفعني للذهاب للطبيبة والخوف يردني
السؤال:
السلام عليكم
أود الذهاب إلى دكتورة لتفحص غشاء البكارة، ولكني من بلد محافظ جدا، أنا لدي القدرة والإمكانية أن أذهب وحدي لكن أخاف من نظرات الشك من الدكتورة، فصديقتي ذهبت مرة للفحص قبل الزواج مع أختها، وأخبرتني أن الطبيبة استجوبتها، كما أن الأفكار الوسواسية تهاجمني، كأن تدخل الطبيبة شيئا في المهبل وتفقدني أعز ما أملك، ولكن أقول جرأة ساعة أفضل من شك وقلق للشهور وسنوات، فبماذا تنصحينني؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ joj حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالفعل –يا ابنتي- لقد وصلت أفكارك بشأن سلامة غشاء البكارة إلى مرحلة الأفكار الإلحاحية، والوساوس المرضية، ولمساعدك في السيطرة على الحالة أنصحك بالتعرف على الوقت أو الظرف الذي تراودك فيه هذه الأفكار، ومن ثم العمل وبسرعة على تغيير هذا الظرف ومقاومة الفكرة، مثلا عندما تشعرين بأن الفكرة في ذهنك بدأت تقترب وتلح عليك، وتدفعك للقيام بفحص نفسك، دربي نفسك على قول ما يلي بصوت تسمعينه بوضوح، واحفظيه عن ظهر قلب: لا يا .. (واذكري اسمك)، لا أعتقد بأن غشاء البكارة عندي فيه أي مشكلة، ولا أشعر بأنه يجب علي فحص نفسي، لكن هنالك فكرة في ذهني تلح علي بفعل ذلك رغم عدم حاجتي له، إذا الخطأ ليس في ذاتي أو في شخصيتي، لكن الخطأ في الشعور الذي ينتابني، وهو شعور سخيف ومعلومة خاطئة يرسلها لي ذهني عبر موصلات ومواد كيميائية .ثم قومي من مكانك واعملي على تشتيت هذه الفكرة عن طريق التركيز على شيء آخر مختلف، مثلا قومي بتحضير وجبة طعام، أو عمل مكالمة هاتفية أو مشاركة العائلة جلستها، أو أي عمل آخر يساعدك في تشتيت الفكرة.
وقد يساعدك كثيرا أن تقومي بكتابة ما ينتابك من مخاوف بشأن البكارة على ورقة، ففي هذه الحالة ستخرج المخاوف والوساوس من ذهنك لتكون على ورقة، فيقل التفكير بها، ويمكنك أيضا تسجيل هذه الفكرة التي تلح عليك وتخيفك -وهي فقدان البكارة- على مسجل، ثم إعادة سماعها مرات ومرات لمدة 45 دقيقة متواصلة، فعند تكرار سماع ما يخيفك ويلح عليك سيصبح هذا الشيء بالنسبة لك مملا وسخيفا، وسيزول الخوف منه.
وأنصحك بشغل نفسك بنشاطات دينية كحضور حلقات الذكر وحفظ القرآن، ونشاطات اجتماعية كالمشاركة في أعمال خيرية، والحفاظ على أذكار الصباح والمساء، ففي كل هذا تمرين للذهن والقلب للابتعاد عن توافه الأمور، والتركيز أكثر في معاني الحياة والهدف من وجودنا فيها. وعندما تنجحين في مقاومة هذه الأفكار الوسواسية مرة، ستجدين بأن ثقتك بنفسك قد ازدادت، وستتكرر النجاحات بعدها -إن شاء الله-.
نسأل الله عز وجل أن يوفقك لما يحب ويرضى دائما.
السلام عليكم
أود الذهاب إلى دكتورة لتفحص غشاء البكارة، ولكني من بلد محافظ جدا، أنا لدي القدرة والإمكانية أن أذهب وحدي لكن أخاف من نظرات الشك من الدكتورة، فصديقتي ذهبت مرة للفحص قبل الزواج مع أختها، وأخبرتني أن الطبيبة استجوبتها، كما أن الأفكار الوسواسية تهاجمني، كأن تدخل الطبيبة شيئا في المهبل وتفقدني أعز ما أملك، ولكن أقول جرأة ساعة أفضل من شك وقلق للشهور وسنوات، فبماذا تنصحينني؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ joj حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالفعل –يا ابنتي- لقد وصلت أفكارك بشأن سلامة غشاء البكارة إلى مرحلة الأفكار الإلحاحية، والوساوس المرضية، ولمساعدك في السيطرة على الحالة أنصحك بالتعرف على الوقت أو الظرف الذي تراودك فيه هذه الأفكار، ومن ثم العمل وبسرعة على تغيير هذا الظرف ومقاومة الفكرة، مثلا عندما تشعرين بأن الفكرة في ذهنك بدأت تقترب وتلح عليك، وتدفعك للقيام بفحص نفسك، دربي نفسك على قول ما يلي بصوت تسمعينه بوضوح، واحفظيه عن ظهر قلب: لا يا .. (واذكري اسمك)، لا أعتقد بأن غشاء البكارة عندي فيه أي مشكلة، ولا أشعر بأنه يجب علي فحص نفسي، لكن هنالك فكرة في ذهني تلح علي بفعل ذلك رغم عدم حاجتي له، إذا الخطأ ليس في ذاتي أو في شخصيتي، لكن الخطأ في الشعور الذي ينتابني، وهو شعور سخيف ومعلومة خاطئة يرسلها لي ذهني عبر موصلات ومواد كيميائية .ثم قومي من مكانك واعملي على تشتيت هذه الفكرة عن طريق التركيز على شيء آخر مختلف، مثلا قومي بتحضير وجبة طعام، أو عمل مكالمة هاتفية أو مشاركة العائلة جلستها، أو أي عمل آخر يساعدك في تشتيت الفكرة.
وقد يساعدك كثيرا أن تقومي بكتابة ما ينتابك من مخاوف بشأن البكارة على ورقة، ففي هذه الحالة ستخرج المخاوف والوساوس من ذهنك لتكون على ورقة، فيقل التفكير بها، ويمكنك أيضا تسجيل هذه الفكرة التي تلح عليك وتخيفك -وهي فقدان البكارة- على مسجل، ثم إعادة سماعها مرات ومرات لمدة 45 دقيقة متواصلة، فعند تكرار سماع ما يخيفك ويلح عليك سيصبح هذا الشيء بالنسبة لك مملا وسخيفا، وسيزول الخوف منه.
وأنصحك بشغل نفسك بنشاطات دينية كحضور حلقات الذكر وحفظ القرآن، ونشاطات اجتماعية كالمشاركة في أعمال خيرية، والحفاظ على أذكار الصباح والمساء، ففي كل هذا تمرين للذهن والقلب للابتعاد عن توافه الأمور، والتركيز أكثر في معاني الحياة والهدف من وجودنا فيها. وعندما تنجحين في مقاومة هذه الأفكار الوسواسية مرة، ستجدين بأن ثقتك بنفسك قد ازدادت، وستتكرر النجاحات بعدها -إن شاء الله-.
نسأل الله عز وجل أن يوفقك لما يحب ويرضى دائما.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1iJEdFE