أعاني من كثرة التبول وتقطعه.. فهل السبب الاحتقان أم التضخم الحميد؟

أعاني من كثرة التبول وتقطعه.. فهل السبب الاحتقان أم التضخم الحميد؟

السؤال:

عمري 22 سنة، أعاني من التهاب بروستاتا، أخدت بيبون لمدة 3 أسابيع، ولم أتحسن، وكان عندي تقطع في البول، وكثرة تبول شديدة، ونزول نقط من البول دون إرادة بعد التبول، ذهبت إلى الطبيب وأعطاني بروستاكيور وبروستاترول وتاريفلوكس 400، فتحسنت من أول يوم علاج.



مع العلم أني كنت حللت تحليل البروستاتا، ووجدت خلايا صديدية 10-25، وأخدت سيبروباي 50 لمدة عشرين يوما ولم أتحسن، فهل عندي احتقان أو تضخم حميد؟ وهل أعمل تحليل psa أم أستبعده؟



ولدي شكوى أخرى؛ حيث لدي تعب في العظام من أقل مجهود، واكتئاب أحيانا، وضعف العضلات، وقلة نمو الشعر في جميع مناطق الجسم، وذقني خفيف، وتحليل التستوستيرون لدي 3.44، والطبيعي (2.6 إلى 10 ) فهل أحتاج إلى علاج هرموني؟



وشكرا مقدماً.



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محتاج حب الله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



فلا تعاني من تضخم بالبروستاتا لا حميد ولا خبيث، ولا داعي لتحليل الـ PSA ، ولا التفكير في الأورام؛ لأن أورام البروستاتا لا تصيب من هو في عمرك.



أما بالنسبة للبروستاتا فقد تصاب بالتهاب, وللتأكد من ذلك يتم عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، وذلك بعمل تحليل للبول بعد إجراء فحص شرجي، فإذا وجد التهاب بالبروستاتا يتم تناول العلاج طبقا لنتيجة المزرعة، والتهابات البروستاتا قد تكون حادة أو مزمنة, لكن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت، ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا؛ مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.



ولعلاج التهاب البروستاتا يجب أخذ العلاج طبقا للمزرعة مثل التافانيك 500 ملجم لفترة طويلة (شهر أو أكثر), كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج ( سبترين ) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر حتى لا يتكرر الالتهاب، ويمكن علاج الالتهاب الحاد، وتحقيق الشفاء التام, أما إذا كان العلاج غير مناسب أو تم تناوله لفترة غير كافية، فهذا يجعل الالتهاب مزمنا أي أنه يتكرر باستمرار.



وعادة ما يصاحب التهاب البروستاتا احتقان, حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى الإحساس بشعور غير مريح في منطقة العجان، والعانة بالإضافة إلى كثرة التبول مع ضعف البول وسرعة القذف، ونزول قطرات من البول أو المذي في أوقات متفرقة؛ ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum والـ Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما، أما إذا كانت الأعراض بسيطة ولا تتكرر فلا داعي للعلاج، ويكتفى بتفادي أسباب الاحتقان.



قد يؤدي التهاب البروستاتا إلى آلام في العظام وضعف عام، أما نمو الشعر، فقد يكون تأخره بسبب تأخر البلوغ، ولكن ما دام البلوغ قد تم وهرمون الذكورة طبيعيا، فإن قلة الشعر تكون وراثية، وليست مرضية.



والله الموفق.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1jp59xg

إقرأ أيضا :