نزول قطرات من الحليب رغم فطامي لطفلي مع ألم مؤخرا عند الجماع
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
عمري 23 عاما، لا أستعمل موانع للحمل، دورتي منتظمة، لا أعاني من أمراض مزمنة، لدي تكيس في المبايض، قمت بفحص هرمون الحليب قبل الحمل وكان ممتاز جدا (10) والطبيعي من (5- 35)، أتناول منذ 3 أشهر حبوب جلوكوفاج 500 مرتين في اليوم، من أجل معالجة التكيس.
أنجبت أول طفل لي قبل 11 شهرا، ولم يرضع من صدري مباشرة أبدا، إنما قمت بسحب الحليب له لمدة شهرين، وبعدها قل الحليب وأصبح قليل جداً، وتوقفت عن إعطائه الحليب، لكن مشكلتي أن الحليب لم ينقطع من صدري حتى اللحظة، بمعنى أني في كل مرة أضغط على صدري تخرج قطرات من الحليب، قمت بعمل تحليل لهرمون الحليب قبل 3 أشهر، وظهرت النتيجة أنه منخفض جدا، أقل من الطبيعي بكثير.
وقمت بإعادة التحليل مرة أخرى قبل أسبوعين، ولا يزال منخفضا جدا (0,86) والطبيعي من 5-35، وأيضاً صدري مترهل جداً، وأشعر بأنه فارغ من الداخل، والطبيبة تقول أنه لا مشكلة من انخفاض هرمون الحليب، وأنه من الممكن الحمل وأنا بهذا الوضع، أريد شيئاً يوقف الحليب من الخروج حتى يرجع صدري لحجمه الطبيعي.
ملاحظة: بعد أن قمت بعمل التحليل الأول، وقبل أن تظهر النتيجة قمت باستعمال حبوب لخفض هرمون الحليب، لأني كنت أظن أن سبب استمرار خروج الحليب هو ارتفاع الهرمون، وما حصل أنه بعد استعمالها لمدة أسبوع انقطع الحليب، ورجع حجم الصدر لشكله الطبيعي، لكن بعد أسبوع ونصف عاد الحليب للخروج، ثم ترهل الصدر مرة أخرى، على الرغم من أني استمريت على الحبوب شهرا ونصف وبدون نتيجة، وبعد أن علمت أن عندي انخفاضا توقفت عن تناولها تماماً.
فماذا عساي أفعل الآن؟ هل توجد حبوب ترفع الهرمون؟ أو هل توجد حبوب تقطع الحليب بشكل نهائي؟
ولدي سؤال آخر: من شهر تقريبا وأنا أشعر بألم أثناء الجماع، وهو غريب بمعنى أني لا أشعر بالألم في المهبل، إنما أشعر به في أسفل البطن، وهو يأتي أحيانا، وهو بشكل عام محتمل، فحصت للتأكد من خلو عنق الرحم من الالتهاب، وكان كل شيء سليم، وأثناء الفحص أخبرتني الطبيبة أن لدي قصرا خلقيا في عنق الرحم، فهل قصر عنق الرحم يمكن أن يسبب لي مشكلة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم –يا عزيزتي- قد تلاحظ السيدة استمرار نزول قليل من الإفرازات الحليبية من الثدي حتى بعد فطام طفلها، وقد يمتد ذلك لبضعة أشهر أو سنة، وفي بعض الحالات إلى سنتين، وهذه الحالة تسمى بـ(الإدرار الفيزيولوجي)، أي وجود حليب بدون وجود ارتفاع في الهرمون، أو حتى مع وجود انخفاض فيه، وتعتبر حالة طبيعية وليست مرضا.
وكون هرمون الحليب عندك منخفض، فهذا لا يعني وجود أي مشكلة، وأن يكون منخفضا أفضل بكثير من أن يكون مرتفعا، ولا داعي لتناول أي أدوية لرفعه، وسيعود إلى طبيعته بعد فترة -إن شاء الله-.
وطالما أن الدورة الشهرية عندك منتظمة، فلا توجد مشكلة -بإذن الله تعالى-، لكن أنصحك بعدم عصر الثدي حتى لو كان هدفك إخراج الإفرازات منه، كما أنصحك بلبس حمالات للثدي من نوع جيد، بحيث تقدم دعما للثدي من دون أن تسبب ضغطا عليه، وأنصحك بتفادي الاستحمام بالماء الحار، بل يجب أن يكون معتدل الحرارة أو دافئا فقط، وكذلك يجب عدم دعك الثدي بشدة خلال الاستحمام، والهدف من هذه الاحتياطات هو عدم إثارة الثدي أو تهييجه، لأن ذلك قد يجعل إدرار الحليب مستمرا أو قد يزيده.
وكنوع من الاحتياط يجب عمل تحليل للغدة الدرقية، للتأكد من عدم وجود خلل في هرموناتها، والتحليل هو TSH-FREE T4 فإن كانت الهرمونات طبيعية، فعليك بالصبر مع اتباع النصائح السابقة، وستنتهي المشكلة من تلقاء نفسها -إن شاء الله-.
بالنسبة للألم الذي تشعرين به أسفل البطن خلال الجماع، فعلى الأغلب بأنه ناجم عن المبايض، فحين يكون هنالك تكيس في المبايض، فإن المبيض يزداد بالحجم والوزن فينزل قليلا باتجاه الحوض، ويصبح قريبا من الرتوج المهبلية، وخلال الجماع قد يحدث أن يلامس العضو الذكري طرف المبيض في هذه الرتوج، فيحدث رض فيه ويسبب الشعور الألم.
أما قصر عنق الرحم فإنه لا يسبب الألم مع الجماع، وقد تكون الطبيبة قصدت بأن لديك قصرا في المهبل، وليس في عنق الرحم، فقصر المهبل قد يكون سببا في حدوث الألم مع الجماع، لكن مثل هذا الاحتمال مستبعد لأن الألم عندك قد بدأ من شهر فقط، وليس منذ بدء الزواج.
أقترح عليك تغيير وضعية الجماع، وملاحظة إن كان هنالك تحسن في وضعيات معينة، وقد تجدين بأن الوضعية الجانبية أفضل وأخف ألما.
نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.
السلام عليكم ورحمة الله
عمري 23 عاما، لا أستعمل موانع للحمل، دورتي منتظمة، لا أعاني من أمراض مزمنة، لدي تكيس في المبايض، قمت بفحص هرمون الحليب قبل الحمل وكان ممتاز جدا (10) والطبيعي من (5- 35)، أتناول منذ 3 أشهر حبوب جلوكوفاج 500 مرتين في اليوم، من أجل معالجة التكيس.
أنجبت أول طفل لي قبل 11 شهرا، ولم يرضع من صدري مباشرة أبدا، إنما قمت بسحب الحليب له لمدة شهرين، وبعدها قل الحليب وأصبح قليل جداً، وتوقفت عن إعطائه الحليب، لكن مشكلتي أن الحليب لم ينقطع من صدري حتى اللحظة، بمعنى أني في كل مرة أضغط على صدري تخرج قطرات من الحليب، قمت بعمل تحليل لهرمون الحليب قبل 3 أشهر، وظهرت النتيجة أنه منخفض جدا، أقل من الطبيعي بكثير.
وقمت بإعادة التحليل مرة أخرى قبل أسبوعين، ولا يزال منخفضا جدا (0,86) والطبيعي من 5-35، وأيضاً صدري مترهل جداً، وأشعر بأنه فارغ من الداخل، والطبيبة تقول أنه لا مشكلة من انخفاض هرمون الحليب، وأنه من الممكن الحمل وأنا بهذا الوضع، أريد شيئاً يوقف الحليب من الخروج حتى يرجع صدري لحجمه الطبيعي.
ملاحظة: بعد أن قمت بعمل التحليل الأول، وقبل أن تظهر النتيجة قمت باستعمال حبوب لخفض هرمون الحليب، لأني كنت أظن أن سبب استمرار خروج الحليب هو ارتفاع الهرمون، وما حصل أنه بعد استعمالها لمدة أسبوع انقطع الحليب، ورجع حجم الصدر لشكله الطبيعي، لكن بعد أسبوع ونصف عاد الحليب للخروج، ثم ترهل الصدر مرة أخرى، على الرغم من أني استمريت على الحبوب شهرا ونصف وبدون نتيجة، وبعد أن علمت أن عندي انخفاضا توقفت عن تناولها تماماً.
فماذا عساي أفعل الآن؟ هل توجد حبوب ترفع الهرمون؟ أو هل توجد حبوب تقطع الحليب بشكل نهائي؟
ولدي سؤال آخر: من شهر تقريبا وأنا أشعر بألم أثناء الجماع، وهو غريب بمعنى أني لا أشعر بالألم في المهبل، إنما أشعر به في أسفل البطن، وهو يأتي أحيانا، وهو بشكل عام محتمل، فحصت للتأكد من خلو عنق الرحم من الالتهاب، وكان كل شيء سليم، وأثناء الفحص أخبرتني الطبيبة أن لدي قصرا خلقيا في عنق الرحم، فهل قصر عنق الرحم يمكن أن يسبب لي مشكلة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم –يا عزيزتي- قد تلاحظ السيدة استمرار نزول قليل من الإفرازات الحليبية من الثدي حتى بعد فطام طفلها، وقد يمتد ذلك لبضعة أشهر أو سنة، وفي بعض الحالات إلى سنتين، وهذه الحالة تسمى بـ(الإدرار الفيزيولوجي)، أي وجود حليب بدون وجود ارتفاع في الهرمون، أو حتى مع وجود انخفاض فيه، وتعتبر حالة طبيعية وليست مرضا.
وكون هرمون الحليب عندك منخفض، فهذا لا يعني وجود أي مشكلة، وأن يكون منخفضا أفضل بكثير من أن يكون مرتفعا، ولا داعي لتناول أي أدوية لرفعه، وسيعود إلى طبيعته بعد فترة -إن شاء الله-.
وطالما أن الدورة الشهرية عندك منتظمة، فلا توجد مشكلة -بإذن الله تعالى-، لكن أنصحك بعدم عصر الثدي حتى لو كان هدفك إخراج الإفرازات منه، كما أنصحك بلبس حمالات للثدي من نوع جيد، بحيث تقدم دعما للثدي من دون أن تسبب ضغطا عليه، وأنصحك بتفادي الاستحمام بالماء الحار، بل يجب أن يكون معتدل الحرارة أو دافئا فقط، وكذلك يجب عدم دعك الثدي بشدة خلال الاستحمام، والهدف من هذه الاحتياطات هو عدم إثارة الثدي أو تهييجه، لأن ذلك قد يجعل إدرار الحليب مستمرا أو قد يزيده.
وكنوع من الاحتياط يجب عمل تحليل للغدة الدرقية، للتأكد من عدم وجود خلل في هرموناتها، والتحليل هو TSH-FREE T4 فإن كانت الهرمونات طبيعية، فعليك بالصبر مع اتباع النصائح السابقة، وستنتهي المشكلة من تلقاء نفسها -إن شاء الله-.
بالنسبة للألم الذي تشعرين به أسفل البطن خلال الجماع، فعلى الأغلب بأنه ناجم عن المبايض، فحين يكون هنالك تكيس في المبايض، فإن المبيض يزداد بالحجم والوزن فينزل قليلا باتجاه الحوض، ويصبح قريبا من الرتوج المهبلية، وخلال الجماع قد يحدث أن يلامس العضو الذكري طرف المبيض في هذه الرتوج، فيحدث رض فيه ويسبب الشعور الألم.
أما قصر عنق الرحم فإنه لا يسبب الألم مع الجماع، وقد تكون الطبيبة قصدت بأن لديك قصرا في المهبل، وليس في عنق الرحم، فقصر المهبل قد يكون سببا في حدوث الألم مع الجماع، لكن مثل هذا الاحتمال مستبعد لأن الألم عندك قد بدأ من شهر فقط، وليس منذ بدء الزواج.
أقترح عليك تغيير وضعية الجماع، وملاحظة إن كان هنالك تحسن في وضعيات معينة، وقد تجدين بأن الوضعية الجانبية أفضل وأخف ألما.
نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1dbaDIa