ما العلاقة بين دوالي الخصية وممارسة العادة السرية؟
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا شاب 18 سنة، أمارس العادة السرية منذ ثلاث سنوات، للأسف تعرضت لمواقف عديدة في المرحلة الإعدادية، وبدأت أدمن هذه العادة السيئة، وأنا في وقتها كنت لا أعرف أضرارها، وكنت أحسب وقتها أن هذه هي طبيعة ممارسة الجنس، وكنت أحسب أنها مثل ممارسة الجنس الطبيعية، وبدأت أستخدم هذه العادة بإفراط شديد، تحديدا في سن 16 حيث كنت أفعل العادة ثلاث مرات متتالية؛ لأني في المرة الأولى أشعر بأنني لم أفرغ طاقتي الجنسية كاملة فأفعلها مرة ثانية، وفي المرة الثالثة كنت أشعر بإنهاك شديد، ولكني أشعر بأنني قد أفرغت هذا الشيء بداخلي.
ومرت الأشهر، وفي سن 17 سنة، تعرفت بالصدفة على شيء اسمه العادة السرية، وقرأت أضرارها وتأثيرها على الإنجاب.
بدأت أقاوم نفسي حتى يأتي ذلك اليوم اللعين، وأشعر بكامل طاقتي الجنسية، وفي هذه اللحظة يتغلب عليّ الشيطان وأمارسها، وأيضا في سن 17 كنت أرهق نفسي أحيانا، وأمارس العادة مرتين متتالية؛ لأسباب كثيرة كالحزن والهم والغم والمذاكرة؛ بالإضافة إلى أن أسرتي ليس فيها ذكور فأنا وحيد دائما، وأشعر بالوحدة.
وأيضا في سن الـ 17 ، ظهر شيء غريب في خصيتي تحديدًا في الخصية اليسرى، ورأيت هذا الشيء أثناء الاستحمام، كانت الخصيتان متدليتين بفعل الحرارة، فوجدت شيئا مثل الطوبة أو الحصوة فوق الخصية اليسرى.
وقرأت وبحثت على الانترنت، وعرفت أنها دوالي الخصية، والذي أكد لي ذلك عندما تقدمت لطلب التحاق بالكلية الحربية رسبت في آخر اختبار، وهو العرض العام، بعد أن قضيت حوالي شهر في الكلية ذهابا وإيابا على الاختبارات المختلفة.
ومنذ ذلك الوقت أصابني الغم والحزن، والندم النفسي، وأقول لماذا لم تقطع يدي أثناء ممارستي العادة اللعينة؛ لأنها قضت على حلم حياتي الوحيد الالتحاق بالكلية الحربية.
علما أني أبلغ من الطول 180 سم، ووزني 80 كيلوغرام، أمارس الرياضة منذ الصغر، ولكن هذا الشيء الذي لم يخطر ببالي منعني من الالتحاق بالكلية الحربية.
الآن بالطبع توقفت عن هذه العادة الخبيثة اللعينة أملا في أن تختفي دوالي الخصية؛ لأقدم طلب التحاق أخير في السنة القادمة للكلية الحربية.
هل عدم ممارسة العادة قد ترجع الأمور لطبيعتها؟ أم هذا لا يفيد ولا بد من الجراحة؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في البداية يجب التأكد من تشخيص الدوالي، وذلك من خلال العرض على طبيب ذكورة أو عمل أشعة دوبللر على الخصيتين، ويجب توضيح أن العادة السرية لا تسبب ظهور الدوالي، كما أن التوقف عنها بالطبع لا يؤدي للشفاء، والتخلص من الدوالي ففي حال تشخيص الدوالي يكون العلاج الأوحد للتخلص منها هو عملية جراحية للدوالي غير ذلك لن تختفي.
لذا عليك التأكد في البداية أن السبب في رفض دخولك الكلية الحربية هو الدوالي، وليس سببا آخر، ثم عليك التأكد أنه لديك دوالي في البداية، ومن ثم تعرض نفسك على طبيب الجراحة العامة لعمل عملية الدوالي إذا ثبت أنه بعمل عملية الدوالي يمكنك دخول الكلية، فأنا غير متأكد من هذه المعلومة.
ولكن عليك التوقف عن العادة السرية لتجنب الأضرار الناتجة عن ممارستها سواء النفسية أو العضوية، وعليك بالاطلاع على الاستشارات ذات الصلة لمعرفة كل ما يتعلق بالعادة السرية: راجع أضرار العادة السرية: (2404 - 3858 – 24284 – 24312 - 260343 )، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119 )، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312).
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا شاب 18 سنة، أمارس العادة السرية منذ ثلاث سنوات، للأسف تعرضت لمواقف عديدة في المرحلة الإعدادية، وبدأت أدمن هذه العادة السيئة، وأنا في وقتها كنت لا أعرف أضرارها، وكنت أحسب وقتها أن هذه هي طبيعة ممارسة الجنس، وكنت أحسب أنها مثل ممارسة الجنس الطبيعية، وبدأت أستخدم هذه العادة بإفراط شديد، تحديدا في سن 16 حيث كنت أفعل العادة ثلاث مرات متتالية؛ لأني في المرة الأولى أشعر بأنني لم أفرغ طاقتي الجنسية كاملة فأفعلها مرة ثانية، وفي المرة الثالثة كنت أشعر بإنهاك شديد، ولكني أشعر بأنني قد أفرغت هذا الشيء بداخلي.
ومرت الأشهر، وفي سن 17 سنة، تعرفت بالصدفة على شيء اسمه العادة السرية، وقرأت أضرارها وتأثيرها على الإنجاب.
بدأت أقاوم نفسي حتى يأتي ذلك اليوم اللعين، وأشعر بكامل طاقتي الجنسية، وفي هذه اللحظة يتغلب عليّ الشيطان وأمارسها، وأيضا في سن 17 كنت أرهق نفسي أحيانا، وأمارس العادة مرتين متتالية؛ لأسباب كثيرة كالحزن والهم والغم والمذاكرة؛ بالإضافة إلى أن أسرتي ليس فيها ذكور فأنا وحيد دائما، وأشعر بالوحدة.
وأيضا في سن الـ 17 ، ظهر شيء غريب في خصيتي تحديدًا في الخصية اليسرى، ورأيت هذا الشيء أثناء الاستحمام، كانت الخصيتان متدليتين بفعل الحرارة، فوجدت شيئا مثل الطوبة أو الحصوة فوق الخصية اليسرى.
وقرأت وبحثت على الانترنت، وعرفت أنها دوالي الخصية، والذي أكد لي ذلك عندما تقدمت لطلب التحاق بالكلية الحربية رسبت في آخر اختبار، وهو العرض العام، بعد أن قضيت حوالي شهر في الكلية ذهابا وإيابا على الاختبارات المختلفة.
ومنذ ذلك الوقت أصابني الغم والحزن، والندم النفسي، وأقول لماذا لم تقطع يدي أثناء ممارستي العادة اللعينة؛ لأنها قضت على حلم حياتي الوحيد الالتحاق بالكلية الحربية.
علما أني أبلغ من الطول 180 سم، ووزني 80 كيلوغرام، أمارس الرياضة منذ الصغر، ولكن هذا الشيء الذي لم يخطر ببالي منعني من الالتحاق بالكلية الحربية.
الآن بالطبع توقفت عن هذه العادة الخبيثة اللعينة أملا في أن تختفي دوالي الخصية؛ لأقدم طلب التحاق أخير في السنة القادمة للكلية الحربية.
هل عدم ممارسة العادة قد ترجع الأمور لطبيعتها؟ أم هذا لا يفيد ولا بد من الجراحة؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في البداية يجب التأكد من تشخيص الدوالي، وذلك من خلال العرض على طبيب ذكورة أو عمل أشعة دوبللر على الخصيتين، ويجب توضيح أن العادة السرية لا تسبب ظهور الدوالي، كما أن التوقف عنها بالطبع لا يؤدي للشفاء، والتخلص من الدوالي ففي حال تشخيص الدوالي يكون العلاج الأوحد للتخلص منها هو عملية جراحية للدوالي غير ذلك لن تختفي.
لذا عليك التأكد في البداية أن السبب في رفض دخولك الكلية الحربية هو الدوالي، وليس سببا آخر، ثم عليك التأكد أنه لديك دوالي في البداية، ومن ثم تعرض نفسك على طبيب الجراحة العامة لعمل عملية الدوالي إذا ثبت أنه بعمل عملية الدوالي يمكنك دخول الكلية، فأنا غير متأكد من هذه المعلومة.
ولكن عليك التوقف عن العادة السرية لتجنب الأضرار الناتجة عن ممارستها سواء النفسية أو العضوية، وعليك بالاطلاع على الاستشارات ذات الصلة لمعرفة كل ما يتعلق بالعادة السرية: راجع أضرار العادة السرية: (2404 - 3858 – 24284 – 24312 - 260343 )، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119 )، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312).
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1jZ3Bd9