يقلقني أن تتحول حكة فرجية لم تخف مع العلاج لحكة مزمنة

يقلقني أن تتحول حكة فرجية لم تخف مع العلاج لحكة مزمنة

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أنا فتاة أبلغ من العمر 18 عاما، غير متزوجة، قبل عام أصبت بحكة شديدة في منطقة المهبل، مع وجود إفرازات بيضاء تميل للون الأصفر، بقيت على هذا الحال لمدة ثلاثة أشهر تقريبا جهلا مني، وظناً مني أنها طبيعية، ثم أقنعتني أختي بالذهاب إلى الطبيبة، وقالت الطبيبة أني تأخرت في المجيء وكان يفترض أن آتي من بداية شعوري بالحكة، وقالت أن تأخري هذا سيجعل الحكة مزمنة، وهذا ما ضايقني، والحمد لله على كل حال.



في البداية وصفت لي مرهماً وغسولاً، ودواء لا أتذكر اسمه ولكن لونه أزرق، حبة واحدة فقط، وطلبت أن أراجعها إن لم تتحسن حالتي، وراجعتها وعملت مزرعة لمعرفة نوع البكتيريا، ومن النتيجة قالت: إن البكتيريا الموجودة التي ظهرت في المزرعة ضعيفة جدا، ولكن يظهر أثرها القوي بسبب ضعف المناعة عندك. وصفت لي مضادا لهذه البكتيريا، وأن أستمر على الغسول.



وأنا إلى الآن لم أتحسن، مع العلم أني أهتم بالنظافة ولا أستخدم المنظفات، ومؤخرا امتنعت حتى عن استخدام الغسول الذي وصفته الطبيبة، نصحتني أن أرتدي الملابس الداخلية القطنية وأن أكويها، وأن أمسح المنطقة من الأمام إلى الخلف في اتجاه واحد، وعملت بنصائحها ولم أتحسن.



أرجوكم أفيدوني -جزاكم الله خيراً- فهل الحكة أصبحت مزمنة حقاً؟ وهل ستؤثر عند زواجي؟ وكيف أتخلص من الحكة نهائياً؟ لأنها تضايقني وتفقدني الثقة بنفسي، ومن شدتها أحياناً لا أستطيع الجلوس، ومؤخراً أصبحت أعاني من الغازات في المهبل، فما الحل؟



أفيدوني جزاكم الله عن المسلمين خير الجزاء ونفع بكم الإسلام والمسلمين، وعذراً على الإطالة.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Tasneem حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



كل الإجراءات التي تمت جيدة، ومفيدة في التخلص من الالتهابات البكتيرية، والتي يصاحبها إفرازات ذات الرائحة الكريهة، وهي تحدث للفتيات أحياناً بسبب التهابات بكتيرية في منطقة الفرج، وذلك ربما بسبب الاستحمام في مسابح أو برك سباحة ملوثة، أو استخدام المطهرات أو الدش المهبلي، وهذا الأمر غير مستحب، حيث أن فرج المرأة من الأعضاء ذاتية التنظيف، أي أنه ينظف نفسه بنفسه، إلا طهارة الخارج أثناء الوضوء، والدورة الشهرية، أو قضاء الحاجة، والعلاج المناسب لتك الالتهابات هو أقراص ميترونيدازوال (فلاجيل) 500MG، ثلاث مرات يومياً، لمدة أسبوع، ويمكن تكرار العلاج مرة أخرى للحصول على نتائج جيدة.



والإفرازات التي يصاحبها حكة، وتكون بيضاء أو مثل قطع الجبن المفروم، هذه التهابات فطرية، وقد تحدث الالتهابات البكتيرية والفطرية في ذات الوقت، وعلاج هذه الالتهابات هو ذات الكبسولة التي تم وصفها لك daflucan 150 mg، ولكن يجب تكرارها ثلاث مرات، أي كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 3 أسابيع، لأن الالتهابات الشديدة تحتاج إلى تكرار العلاج للسيطرة على الفطريات والبكتيريا، ولعلاج الحكة يمكنك تناول قرص Telfast 180 mg قرصا واحد مساء، وهناك كريم يسمى quadrederm يحتوي على مضاد حيوي ومضاد للفطريات وضد الهيستامين وكورتيزون، هذا الكريم للدهان الموضعي من الخارج وعلى الأشفار، سوف يساعدك -إن شاء الله- في التخلص من الحكة.



حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1eiSbc0

إقرأ أيضا :