أشكو من شلل النوم وصداع نصفي وقلق وخوف دائم
السؤال:
السلام عليكم
عمري 16 سنة، في ثاني ثانوي، يأتيني شلل النوم، ولم أعد أستطع النوم، وأصبح عندي صداع نصفي دائم، ولا أستطيع اتخاذ أي قرار، دائمة القلق والخوف وسرعة البكاء، وأتأثر بأشياء لا علاقة لها بي، وأغلب الوقت أعاني من تنميل حتى في وجهي أعاني من ازدواج الشخصية، وأتمنى أن أذهب لدكتور أو شيخ.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ niera حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا تنزعجي لكل هذه الأعراض، فالشلل النومي هو واحد من الأعراض التي تظهر في مقتبل العمر وعند الأطفال، وتختفي تدريجيًا بعد ذلك -إن شاء الله تعالى- وقد تكون مصحوبة بالكلام في أثناء النوم أو الهرع في أثناء النوم، وكذلك المشي في أثناء النوم، كلها ظواهر لا تُعرف أسبابها، لكنها تختفي تدريجيًا، ويُلاحظ أنها تجري في بعض الأسر، أي ربما تلعب العوامل الوراثية فيها دورًا.
بالنسبة لبقية أعراضك، من الواضح أنها كلها مرتبطة بقلق بسيط تعانين منه، والصداع النصفي على وجه الخصوص نشاهده عند البنات في مثل عمرك، وفي بعض الأحيان يكون له علاقة بالقلق والتوتر أو الدورة الشهرية.
ما ذكرته من أنك تعانين من ازدواج الشخصية، ليس لديك ازدواج الشخصية، لكن في مثل عمرك أيضًا قد تحس الفتاة أو الشاب بشيء من عدم التأكد من ذاته، هنالك آمال، وهنالك أحلام، وهنالك أفكار تأتي هنا وهناك، وهذه تسبب تنازعات داخلية لدى صغار السن للدرجة التي قد لا يتأكد الإنسان من ذاته أو من شخصيته، هذه مرحلة -إن شاء الله- كلها عابرة.
أنا أنصحك بالطبع أن تذهبي وتقابلي الطبيب، الطبيب النفسي سوف يساعدك كثيرًا، موضوعك بسيط، وموضوع الصداع النصفي على وجه الخصوص يجب أن يُحسم أمره، وهذا يتطلب بالفعل مقابلة الطبيب.
من ناحية عامة أنصحك بالاجتهاد الشديد في دراستك، وتنظيم وقتك، والحرص على بر والديك، وأن تكوني إنسانة فعّالة وممتازة داخل الأسرة، تحرصي على أمور الدين، الصلاة في وقتها، تعلمي تلاوة القرآن على أسس صحيحة وداومي على ذلك، يجب أن تكون لك أنشطة ممتازة داخل المدرسة، هذا كله ينمي شخصيتك ويجعلك -إن شاء الله تعالى- صاحبة مهارات، وفي ذات الوقت يجعل هذه الأعراض كلها تختفي تمامًا.
بالطبع الإنسان إذا كانت لديه أعراض جسدية مثل التي تحدثت عنها، يفضل أيضًا أن يقوم بفحوصات عامة للتأكد من نسبة الدم ووظائف الكلى والكبد، والغدة الدرقية ومستوى الفيتامينات، هذه كلها فحوصات روتينية وبسيطة -والحمد لله تعالى- الآن الإمكانيات متوفرة جدًّا للقيام بهذه الفحوصات، ويمكن إجراؤها حين تذهبين إلى الطبيب أو إن شئت اذهبي إلى طبيبة الأسرة لتقوم بإجراء هذه الفحوصات لتتأكدي من سلامتك الجسدية.
أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
السلام عليكم
عمري 16 سنة، في ثاني ثانوي، يأتيني شلل النوم، ولم أعد أستطع النوم، وأصبح عندي صداع نصفي دائم، ولا أستطيع اتخاذ أي قرار، دائمة القلق والخوف وسرعة البكاء، وأتأثر بأشياء لا علاقة لها بي، وأغلب الوقت أعاني من تنميل حتى في وجهي أعاني من ازدواج الشخصية، وأتمنى أن أذهب لدكتور أو شيخ.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ niera حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا تنزعجي لكل هذه الأعراض، فالشلل النومي هو واحد من الأعراض التي تظهر في مقتبل العمر وعند الأطفال، وتختفي تدريجيًا بعد ذلك -إن شاء الله تعالى- وقد تكون مصحوبة بالكلام في أثناء النوم أو الهرع في أثناء النوم، وكذلك المشي في أثناء النوم، كلها ظواهر لا تُعرف أسبابها، لكنها تختفي تدريجيًا، ويُلاحظ أنها تجري في بعض الأسر، أي ربما تلعب العوامل الوراثية فيها دورًا.
بالنسبة لبقية أعراضك، من الواضح أنها كلها مرتبطة بقلق بسيط تعانين منه، والصداع النصفي على وجه الخصوص نشاهده عند البنات في مثل عمرك، وفي بعض الأحيان يكون له علاقة بالقلق والتوتر أو الدورة الشهرية.
ما ذكرته من أنك تعانين من ازدواج الشخصية، ليس لديك ازدواج الشخصية، لكن في مثل عمرك أيضًا قد تحس الفتاة أو الشاب بشيء من عدم التأكد من ذاته، هنالك آمال، وهنالك أحلام، وهنالك أفكار تأتي هنا وهناك، وهذه تسبب تنازعات داخلية لدى صغار السن للدرجة التي قد لا يتأكد الإنسان من ذاته أو من شخصيته، هذه مرحلة -إن شاء الله- كلها عابرة.
أنا أنصحك بالطبع أن تذهبي وتقابلي الطبيب، الطبيب النفسي سوف يساعدك كثيرًا، موضوعك بسيط، وموضوع الصداع النصفي على وجه الخصوص يجب أن يُحسم أمره، وهذا يتطلب بالفعل مقابلة الطبيب.
من ناحية عامة أنصحك بالاجتهاد الشديد في دراستك، وتنظيم وقتك، والحرص على بر والديك، وأن تكوني إنسانة فعّالة وممتازة داخل الأسرة، تحرصي على أمور الدين، الصلاة في وقتها، تعلمي تلاوة القرآن على أسس صحيحة وداومي على ذلك، يجب أن تكون لك أنشطة ممتازة داخل المدرسة، هذا كله ينمي شخصيتك ويجعلك -إن شاء الله تعالى- صاحبة مهارات، وفي ذات الوقت يجعل هذه الأعراض كلها تختفي تمامًا.
بالطبع الإنسان إذا كانت لديه أعراض جسدية مثل التي تحدثت عنها، يفضل أيضًا أن يقوم بفحوصات عامة للتأكد من نسبة الدم ووظائف الكلى والكبد، والغدة الدرقية ومستوى الفيتامينات، هذه كلها فحوصات روتينية وبسيطة -والحمد لله تعالى- الآن الإمكانيات متوفرة جدًّا للقيام بهذه الفحوصات، ويمكن إجراؤها حين تذهبين إلى الطبيب أو إن شئت اذهبي إلى طبيبة الأسرة لتقوم بإجراء هذه الفحوصات لتتأكدي من سلامتك الجسدية.
أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1oorcEU