أصبحت بعض قريباتي ترقيان الناس ونفع الله بهما، فما رأيكم؟

أصبحت بعض قريباتي ترقيان الناس ونفع الله بهما، فما رأيكم؟

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



أردت أن أسأل بعض الأسئلة:



1- الموضوع الأول:

توفي والدي -رحمه الله- قبل 7 أشهر، رأته ابنة عمتي في حلم بأنه مرتاح، ولكن قال لها بأن عيناه لا زالتا تؤلمانه!



لم أكن مهتمة قط بتفسير الأحلام، ولا أعلم مدى صحة هذه التفاسير، ولكنني فيما يتعلق بوالدي أردت معرفة تفسير هذا الحلم.



كما أنني حلمت قبل أيام بأن والدي كان ممدداً لم يمت بعد، فأذَنت في أذنه الشهادتين بصوت جميل 3 مرات فاستيقظ، فما تفسير الحلمين؟



2- الموضوع الثاني:

لنا قريبتان في العشرينيات من عمرهما، ملتزمتان ونثق فيهما، قبل أسابيع بدأتا بعلاج الناس بالقرآن بدون مقابل إثر مرض أصابهما، ولم يجدا له علاجاً، فذهبتا لشيخ معالج، فقال لهما أنه لا بد وأن تعالِجا حتى تُشفيا، فرفضتا الأمر في البداية، ثم اضطرتا إلى قبوله، وفعلاً استفاد منهما العديد على حد قولهما.



الأمر صعب التصديق حتى بالنسبة للفتاتين خصوصا في عائلتنا، حيث إن الأمر ليس بشائع، والبعض منا لا يؤمن بهذه الطرق في العلاج، ولكن ما يحدث معهما، وثقتنا بهما جعلتنا غير مدركين ما يحدث، ومدى مشروعيته، فهل يا ترى هذا مشروع؟ وأن البحث عن علاج على يديهما جائز؟ وما تفسير ما حدث لهما؟



شكراً جزيلاً، وجزاك الله خيرا.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ carmel حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات إسلام ويب.



أما عن الحلمين فإنا نعتذر عن تعبيرهما، لأن هذا ليس من اختصاص الموقع.



وأما عما ذكرت من شأن الفتاتين اللتين تقرآن القرآن على المريض، فإن هذا العمل مشروع، والقرآن أبرك ما يُتداوى به، فقد نزله الله عز وجل شفاءً، كما قال سبحانه وتعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}، وقال سبحانه: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور}، والنبي –صلى الله عليه وسلم– قد شرع لنا هذا فقد أقر الصحابة الذين قرؤوا القرآن على الرجل الذي لُدغ فشُفيَ، فلا حرج إذن من قراءة القرآن، بل ينبغي للإنسان أن يتداوى بكتاب الله تعالى، فإنه مع التصديق نافع -بإذن الله تعالى-.



لا نرى شيئًا في مشروعية قراءة القرآن على المريض، لا سيما إذا كان بيقين واعتقاد جازم بنفع القرآن، ومن ثم فهما يقرآن القرآن بهذا الاعتقاد الجازم والتصديق الكامل، فينتفع بهما من ينتفع.



نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/O7B7Be

إقرأ أيضا :