هل لتغير لون الأشفار تعلق بالعادة السرية؟ وما علاجها؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بنت غير متزوجة، وعمري عشرين سنة، مشكلتي هي أني كنت أمارس العادة السرية، وأصبح عندي تغير بالأشفار الصغيرة فلونها صار شبه أسود، وصارت طويلة، والأشفار الكبيرة لونها شبه أسود، وأحس المنطقة كلها منتفخة، العظم نفسه صار بارزا، وهذا الشيء يضايقني كثيرًا، ما هو سبب هذا الشيء؟ وهل لها علاج؟ وكيف ترجع المنطقة مثل السابق؟ وكيف أزيل سواد هذه المنطقة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم -يا ابنتي- إن ممارسة العادة السرية قد تسبب حدوث بعض التغيرات في جلد الفرج, منها مثلا تضخم الأشفار الصغيرة وتدليها, وزيادة تصبغ جلد المنطقة, ومثل هذه التغيرات لا تحدث دائما, بل هذا يتبع طبيعة الجلد ولونه.
وعند ترك ممارسة هذه العادة القبيحة, فإن هذه التغيرات ستبدأ بالتراجع, لكن هذا سيحدث بالتدريج, وبشكل بطيء جدا, وقد يمر وقت طويل قبل أن يحدث تحسن ملحوظ، وقد يصل إلى ستة أشهر, كما أن بعض التغيرات قد لا تزول كليا، بل تبقى دائمة, فهذا- كما سبق وذكرت - يتبع طبيعة الجلد ولونه, فكلما كانت البشرة أغمق, كلما كانت التغيرات أوضح وزوالها أبطأ.
وأهم شيء يجب عمله للمساعدة على عودة جلد المنطقة إلى طبيعته قدر الإمكان هي ترك جلد المنطقة يرتاح, وتفادي تعريضه للمخرشات والمهيجات, بما في ذلك تفادي استخدام الغسولات, والصوابين التي تحتوي على مواد كيميائية مخرشة, مثل الألوان والعطور, والحرص دائما على لبس ملابس داخلية مصنوعة من القطن 100% وبلون أبيض, وتفادي إزالة الشعر بالمواد الكيميائية, والاكتفاء بتقصيره فقط على الأقل في هذه الفترة.
كما يجب تفادي لبس السراويل الضيقة جدًا؛ لأنها تحبس الرطوبة والعرق في الفرج وبين الفخذين, وهذا سيزيد من تخريش المنطقة، ومن تصبغها, وسيشجع على حدوث الالتهابات فيها.
على كل حال أحب أن أطمئنك بأنه حتى لو بقيت بعض التغيرات في جلد الفرج، ولم تختف تماما, فإنها لا تعتبر دليلا على أنك كنت تمارسين العادة السرية؛ لأن مثل هذه التغيرات قد تحدث حتى عند الفتيات اللواتي تتكرر عندهن الالتهابات النسائية, وكذلك عند البدينات بسبب كثرة الاحتكاك, وحتى قد توجد بشكل خلقي عند البعض, فمنطقة الفرج هي - وبشكل خلقي وطبيعي- أغمق لونا من باقي مناطق الجسم, وهذا صحيح في الجنسين, وسببه غنى هذه المنطقة بالخلايا الصباغية, لذلك اطمئني, ولا تفكري في الأمر كثيرًا, ولا تجعلي منه مشكلة تنغص عليك حياتك, وفكري في دراستك ومستقبلك القادم.
أتمنى لك كل التوفيق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بنت غير متزوجة، وعمري عشرين سنة، مشكلتي هي أني كنت أمارس العادة السرية، وأصبح عندي تغير بالأشفار الصغيرة فلونها صار شبه أسود، وصارت طويلة، والأشفار الكبيرة لونها شبه أسود، وأحس المنطقة كلها منتفخة، العظم نفسه صار بارزا، وهذا الشيء يضايقني كثيرًا، ما هو سبب هذا الشيء؟ وهل لها علاج؟ وكيف ترجع المنطقة مثل السابق؟ وكيف أزيل سواد هذه المنطقة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم -يا ابنتي- إن ممارسة العادة السرية قد تسبب حدوث بعض التغيرات في جلد الفرج, منها مثلا تضخم الأشفار الصغيرة وتدليها, وزيادة تصبغ جلد المنطقة, ومثل هذه التغيرات لا تحدث دائما, بل هذا يتبع طبيعة الجلد ولونه.
وعند ترك ممارسة هذه العادة القبيحة, فإن هذه التغيرات ستبدأ بالتراجع, لكن هذا سيحدث بالتدريج, وبشكل بطيء جدا, وقد يمر وقت طويل قبل أن يحدث تحسن ملحوظ، وقد يصل إلى ستة أشهر, كما أن بعض التغيرات قد لا تزول كليا، بل تبقى دائمة, فهذا- كما سبق وذكرت - يتبع طبيعة الجلد ولونه, فكلما كانت البشرة أغمق, كلما كانت التغيرات أوضح وزوالها أبطأ.
وأهم شيء يجب عمله للمساعدة على عودة جلد المنطقة إلى طبيعته قدر الإمكان هي ترك جلد المنطقة يرتاح, وتفادي تعريضه للمخرشات والمهيجات, بما في ذلك تفادي استخدام الغسولات, والصوابين التي تحتوي على مواد كيميائية مخرشة, مثل الألوان والعطور, والحرص دائما على لبس ملابس داخلية مصنوعة من القطن 100% وبلون أبيض, وتفادي إزالة الشعر بالمواد الكيميائية, والاكتفاء بتقصيره فقط على الأقل في هذه الفترة.
كما يجب تفادي لبس السراويل الضيقة جدًا؛ لأنها تحبس الرطوبة والعرق في الفرج وبين الفخذين, وهذا سيزيد من تخريش المنطقة، ومن تصبغها, وسيشجع على حدوث الالتهابات فيها.
على كل حال أحب أن أطمئنك بأنه حتى لو بقيت بعض التغيرات في جلد الفرج، ولم تختف تماما, فإنها لا تعتبر دليلا على أنك كنت تمارسين العادة السرية؛ لأن مثل هذه التغيرات قد تحدث حتى عند الفتيات اللواتي تتكرر عندهن الالتهابات النسائية, وكذلك عند البدينات بسبب كثرة الاحتكاك, وحتى قد توجد بشكل خلقي عند البعض, فمنطقة الفرج هي - وبشكل خلقي وطبيعي- أغمق لونا من باقي مناطق الجسم, وهذا صحيح في الجنسين, وسببه غنى هذه المنطقة بالخلايا الصباغية, لذلك اطمئني, ولا تفكري في الأمر كثيرًا, ولا تجعلي منه مشكلة تنغص عليك حياتك, وفكري في دراستك ومستقبلك القادم.
أتمنى لك كل التوفيق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1bHK0fh