هل توقف الخصية عن عملها يؤثر على الخصية الأخرى؟
السؤال:
أصبت منذ 10 سنوات تقريبا في خصيتي اليسرى, ولا أعرف إن كان هذا ضمورا أو شيئا آخر، حيث إنه حدث انتفاخ وألم, ثم مع الأيام حدث ذلك بالتأكيد, ولكن خصيتي اليسرى أصبح حجمها عبارة عن حجم حبة الترمس, أو أقل, فهي شيء صغير جدا, فهل هذه هي الخصية أساسا أم هذه ليست الخصية؟
علما أنني أخشى الذهاب إلى الطبيب, كما أني فقير ماديا, ولكن سؤالي هو: هل لا بد من استئصالها؟ وهل يمكن أن يكون لها دور في إنتاج الحيوانات المنوية, وهرمونات الذكورة؟
أنا لا أشعر بأي دور لها معي على الإطلاق, فهل لا بد من استئصالها أم ليس هو بالأمر الضروري؟ وهل الاستمناء يسبب ضعفا للجسم عموما والذراعين وخصوصا أعصاب قبضة اليدين أم أن لضمور الخصية دور في ذلك؟ فأنا أشعر بالفعل أحيانا بضعف أعصابي, فهل يمكن التغلب على ضعف الأعصاب؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: حصل معك ضمور في الخصية اليسرى, وأصبحت مثل الترمسة حسب قولك, فلتحديد ما إذا كانت الخصية لا زالت تقوم بوظيفها أو فقدتها هو أخذ خزعة صغيرة من الخصية, وفحصها تحت الميكروسكوب, فإن كانت كل خلاياها أصبحت أليافا فبالتالي لم يعد وجودها يمثل ضرورة تذكر.
الخصية الضامرة إمكانية تحركها إلى البطن ضئيلة جدا, وإذا حدث ذلك فلا بد من استئصالها لإمكانية تحولها إلى مرض قد يضر الجسم عموما.
إذا اتضح أن الخصية اليسرى فقدت وظيفتها بالكامل من خلال الفحص الميكروسكوبي؛ فبقاؤها في الجسم قد يكون له تأثير على الخصية الأخرى, من خلال الأجسام المضادة التي تؤثر على الخصية السليمة, ووجود خصية واحدة سليمة تقوم في العادة مقام الخصيتين.
ضمور الخصية في حد ذاته لا يسبب أي أضرار للجسم, مثل ضعف أعصاب البدن أو اليدين أو الذراعين.
الاستمناء المتكرر قد يسبب الإنهاك والخمول, والتوتر وتغير المزاج.
إذا كانت الأعراض ضعفا في أعصاب اليدين والذراعين واضحة فلا بد من مراجعة طبيب الأمراض العصبية لمعرفة السبب, ومن ثم وصف العلاج المناسب.
ننصح بالتوقف التام عن ممارسة العادة السرية والاستمناء؛ لتجنب آثارها الجسمية والنفسية.
حفظك الله من كل سوء.
أصبت منذ 10 سنوات تقريبا في خصيتي اليسرى, ولا أعرف إن كان هذا ضمورا أو شيئا آخر، حيث إنه حدث انتفاخ وألم, ثم مع الأيام حدث ذلك بالتأكيد, ولكن خصيتي اليسرى أصبح حجمها عبارة عن حجم حبة الترمس, أو أقل, فهي شيء صغير جدا, فهل هذه هي الخصية أساسا أم هذه ليست الخصية؟
علما أنني أخشى الذهاب إلى الطبيب, كما أني فقير ماديا, ولكن سؤالي هو: هل لا بد من استئصالها؟ وهل يمكن أن يكون لها دور في إنتاج الحيوانات المنوية, وهرمونات الذكورة؟
أنا لا أشعر بأي دور لها معي على الإطلاق, فهل لا بد من استئصالها أم ليس هو بالأمر الضروري؟ وهل الاستمناء يسبب ضعفا للجسم عموما والذراعين وخصوصا أعصاب قبضة اليدين أم أن لضمور الخصية دور في ذلك؟ فأنا أشعر بالفعل أحيانا بضعف أعصابي, فهل يمكن التغلب على ضعف الأعصاب؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: حصل معك ضمور في الخصية اليسرى, وأصبحت مثل الترمسة حسب قولك, فلتحديد ما إذا كانت الخصية لا زالت تقوم بوظيفها أو فقدتها هو أخذ خزعة صغيرة من الخصية, وفحصها تحت الميكروسكوب, فإن كانت كل خلاياها أصبحت أليافا فبالتالي لم يعد وجودها يمثل ضرورة تذكر.
الخصية الضامرة إمكانية تحركها إلى البطن ضئيلة جدا, وإذا حدث ذلك فلا بد من استئصالها لإمكانية تحولها إلى مرض قد يضر الجسم عموما.
إذا اتضح أن الخصية اليسرى فقدت وظيفتها بالكامل من خلال الفحص الميكروسكوبي؛ فبقاؤها في الجسم قد يكون له تأثير على الخصية الأخرى, من خلال الأجسام المضادة التي تؤثر على الخصية السليمة, ووجود خصية واحدة سليمة تقوم في العادة مقام الخصيتين.
ضمور الخصية في حد ذاته لا يسبب أي أضرار للجسم, مثل ضعف أعصاب البدن أو اليدين أو الذراعين.
الاستمناء المتكرر قد يسبب الإنهاك والخمول, والتوتر وتغير المزاج.
إذا كانت الأعراض ضعفا في أعصاب اليدين والذراعين واضحة فلا بد من مراجعة طبيب الأمراض العصبية لمعرفة السبب, ومن ثم وصف العلاج المناسب.
ننصح بالتوقف التام عن ممارسة العادة السرية والاستمناء؛ لتجنب آثارها الجسمية والنفسية.
حفظك الله من كل سوء.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/MykGgh
