هل اختلاف عدد الحيوانات المنوية يؤثر على الإنجاب؟
السؤال:
أنا طالب, أبلغ من العمر 20 عاما, غير متزوج, أصبت منذ 8 أشهر بالتهاب في الغدة النكافية, وبعد مرور 7 أيام ورغم ذهابي إلى الطبيب؛ إلا أنني وجدت التهابا شديدا في الخصية اليمنى, وقد أجريت تحليلا على السائل المنوي, وكان عدد الحيوانات المنوية 39 مليونا مل؟
كان هذا التحليل أثناء الالتهاب, ولكنه قد أجري على عينة شبه فاشلة؛ لأنني لم أكن أعرف شروط هذا التحليل, خاصة وأنني كنت قد احتلمت صباح هذا اليوم, وقد طلب مني الطبيب أن أجريه مرة أخرى بعد 3 أشهر, وقد فعلت, مع التزامي بكافة الشروط, وكانت النتيجة هي 20 مليون حيوان منوي, فخشيت من هذا الهبوط في عدد الحيوانات المنوية, ولكن أكثر ما يقلقني في هذا الأمر هو أنني لاحظت بعد هذا الالتهاب تغير حجم الخصية اليمنى.
رغم إجرائي فحصين بالأشعة فوق الصوتية على الخصية تؤكد أن حجمها سليم, إلا أنني متأكد من أن حجمها تقلص, وقد انكمشت الخصية اليمنى لأعلى, مع تقلص حجمها, بينما لا تزال الخصية اليسرى سليمة كما هي.
أفيدوني؛ هل في هذا الأمر خطر على الإنجاب والحالة الجنسية فيما بعد أم لا؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عندما تصاب الغدة النكفية بالالتهاب, وخاصة بعد البلوغ, ويؤثر الالتهاب على إحدى الخصيتين؛ فإن نسبة كبيرة من الأشخاص لا يترك لديهم هذا الالتهاب ضررا كبيرا في الخصية المصابة, ولكن هناك أيضا نسبة من الأشخاص تتضرر لديهم الخصية المصابة بنسب متفاوتة, والتأثير على السائل المنوي لا يكون آنيا, ولكن يأخذ بعض الوقت.
أما الضمور, أو صغر حجم الخصية: فقد يأخذ وقتا أطول لكي تظهر آثاره, وما دام أنك قد عملت الأشعة فوق الصوتية, وأظهرت النتائج أن الخصية اليمنى والحمد لله لم تتضرر؛ فهذا يدعو إلى الاطمئنان.
أما نزول عدد الحيوانات المنوية: فهذا الاختلاف وارد حتى في الحالات الطبيعية بين كل تحليل وآخر؛ لأن الأعداد بالملايين, وما دامت تلك الأعداد المليونية في حدود المعدلات الطبيعية كما هو لديك؛ فهذا أيضا مطمئن, ولا يدعو للقلق أو التخوف.
وبالإمكان إعادة تحليل السائل المنوي بعد ستة أشهر من الآن لزيادة الاطمئنان, وفي وجود هذه المعدلات الطبيعية لديك, وأيضا سلامة الخصية الأخرى التي تقوم بوظيفة الخصيتين معا عند الضرورة؛ بعون الله تعالى وقدرته لا خوف من التأثير على الناحية الجنسية أو الإنجابية.
حفظك الله من كل سوء.
أنا طالب, أبلغ من العمر 20 عاما, غير متزوج, أصبت منذ 8 أشهر بالتهاب في الغدة النكافية, وبعد مرور 7 أيام ورغم ذهابي إلى الطبيب؛ إلا أنني وجدت التهابا شديدا في الخصية اليمنى, وقد أجريت تحليلا على السائل المنوي, وكان عدد الحيوانات المنوية 39 مليونا مل؟
كان هذا التحليل أثناء الالتهاب, ولكنه قد أجري على عينة شبه فاشلة؛ لأنني لم أكن أعرف شروط هذا التحليل, خاصة وأنني كنت قد احتلمت صباح هذا اليوم, وقد طلب مني الطبيب أن أجريه مرة أخرى بعد 3 أشهر, وقد فعلت, مع التزامي بكافة الشروط, وكانت النتيجة هي 20 مليون حيوان منوي, فخشيت من هذا الهبوط في عدد الحيوانات المنوية, ولكن أكثر ما يقلقني في هذا الأمر هو أنني لاحظت بعد هذا الالتهاب تغير حجم الخصية اليمنى.
رغم إجرائي فحصين بالأشعة فوق الصوتية على الخصية تؤكد أن حجمها سليم, إلا أنني متأكد من أن حجمها تقلص, وقد انكمشت الخصية اليمنى لأعلى, مع تقلص حجمها, بينما لا تزال الخصية اليسرى سليمة كما هي.
أفيدوني؛ هل في هذا الأمر خطر على الإنجاب والحالة الجنسية فيما بعد أم لا؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عندما تصاب الغدة النكفية بالالتهاب, وخاصة بعد البلوغ, ويؤثر الالتهاب على إحدى الخصيتين؛ فإن نسبة كبيرة من الأشخاص لا يترك لديهم هذا الالتهاب ضررا كبيرا في الخصية المصابة, ولكن هناك أيضا نسبة من الأشخاص تتضرر لديهم الخصية المصابة بنسب متفاوتة, والتأثير على السائل المنوي لا يكون آنيا, ولكن يأخذ بعض الوقت.
أما الضمور, أو صغر حجم الخصية: فقد يأخذ وقتا أطول لكي تظهر آثاره, وما دام أنك قد عملت الأشعة فوق الصوتية, وأظهرت النتائج أن الخصية اليمنى والحمد لله لم تتضرر؛ فهذا يدعو إلى الاطمئنان.
أما نزول عدد الحيوانات المنوية: فهذا الاختلاف وارد حتى في الحالات الطبيعية بين كل تحليل وآخر؛ لأن الأعداد بالملايين, وما دامت تلك الأعداد المليونية في حدود المعدلات الطبيعية كما هو لديك؛ فهذا أيضا مطمئن, ولا يدعو للقلق أو التخوف.
وبالإمكان إعادة تحليل السائل المنوي بعد ستة أشهر من الآن لزيادة الاطمئنان, وفي وجود هذه المعدلات الطبيعية لديك, وأيضا سلامة الخصية الأخرى التي تقوم بوظيفة الخصيتين معا عند الضرورة؛ بعون الله تعالى وقدرته لا خوف من التأثير على الناحية الجنسية أو الإنجابية.
حفظك الله من كل سوء.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1nPEOpC