متزوجة منذ سنتين ولم يتم فض الغشاء لوجود حاجز، فما العمل؟

متزوجة منذ سنتين ولم يتم فض الغشاء لوجود حاجز، فما العمل؟

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله



في بادئ الأمر أتمنى أن تأخذوا مشكلتي على محمل الجد، وشكرا.



أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، وزوجي عمره 30 سنة، متزوجة من سنتين تقريبا وللآن لم يتم فض بكارتي، علما أن زوجي لا يعاني من أي مرض ولا أنا -والحمد لله-، ولكن عندما يحاول زوجي إيلاج عضوه الذكري لا يدخل رغم المحاولات العديدة، كأن جدارا يصطدم به، استعنا ببعض المراهم وبزيت الزيتون لتسهيل الإيلاج لكن بدون جدوى.



أتمنى من الله أولا ثم منكم الحل، وأنتظر جوابكم، علما أني فتاة مسلمة ومقيمة أنا وزوجي ببلد أجنبي.



وشكرا.



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ صوفيا حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



طبعا -أختنا الفاضلة- نحن نستقبل كل الاستشارات ونرد عليها بكل أمانة علمية وحيادية، لأن الهدف الرئيسي للموقع هو الفائدة التي تعم على السادة الأفاضل والأخوات الفاضلات، وعلى تفريج الكربات، وعلى توضيح كافة الأمور الطبية، عسى الله أن ينفع الجميع بذلك، طلبا لرضاه سبحانه وتعالى.



وهناك احتمال لضيق مجرى الفرج، وهذا يحدث أحيانا خصوصا مع ضعف الانتصاب، ويمكن تجربة المنشطات الجنسية وملاحظة إلى أي مدى يصل العضو الذكري، حيث أن غشاء البكارة يبعد فقط حوالي 2 سم عن مدخل الفرج، وإذا دخل نصف العضو الذكري فالمسألة ليس لها علاقة بالبكارة، وفي كل الأحوال يجب زيارة الطبيبة لتوقيع الكشف الطبي ومعاينة الحالة، وهل الدورة الشهرية منتظمة أم غير ذلك؟ وهل في كل مرة جماع ينزل كل المني من الفرج أم لا؟ وهل هناك ألم يصاحب الجماع؟ هذه أسئلة يجب الإجابة عليها في رسالة لاحقة.



هناك أمر آخر، وهو الاحتمال الأرجح، وهو حالة طبية تسمى Vaginismus، وفيها يحدث انقباض كامل لعضلات المهبل عند كل محاول إيلاج بغير إرادة من السيدة، بسبب الخوف من الجماع، أو حالة توتر عصبي، أو القراءة عن تجارب لحالات اغتصاب لأفراد آخرين، كل ذلك يترجم في العقل الباطن ويظهر في صورة تقلصات لعضلات المهبل، وعدم القدرة على الإيلاج، والتشخيص أيضا يحتاج إلى كشف طبي، والعلاج غالبا ينجح بصورة كبيرة، والخطوات هي:



فهم الحالة على أنها انقباض عضلات المهبل عند كل محاولة إيلاج، وليس غير ذلك، ومراجعة التاريخ السابق لأي محاولة جنسية، أو منظر سيء في الطفولة حتى ولو كان رؤية الوالدين في وضع جنسي، ومحاولة محو ذلك من الذاكرة، ومحاول نسيان أي تجربة سابقة تخص العملية الجنسية، مع فهم أن العملية الجنسية غير مؤلمة على الإطلاق، ولا تسبب أذى بدنيا أو نفسيا، بل هي نوع من المودة والرحمة والقرب المشروع.



ومحاولة إدخال إصبعك أو إصبع زوجك في الفرج مع التحكم في عضلات المهبل إراديا، مثل حركة منع البول لمنعها من الانقباض، وتجربة ذلك عدة مرات، وهناك موسعات للفرج بمقاييس مختلفة، يمكن أن تكون بديلا للإصبع في توسيع الفرج المتدرج.



وتعاون الزوجين في الدخول في العملية الجنسية بفهم وطريقة متدرجة، وتقبل فكرة الجماع الهادئ البعيد عن العنف، ومحاولة الإيلاج بالقوة ظنا أن ذلك يساعد على الإيلاج، بل العكس إن ذلك يزيد المشكلة تعقيدا، وهذه الطريقة المتدرجة في الفهم تساعد كثيرا على التخلص من هذه المشكلة، لإكمال عملية جنسية كاملة دون خوف أو توتر، وفي النهاية نرجو منك تجربة هذه الطريقة، ومراسلة الموقع بتجربتك الخاصة لتعم الفائدة على الجميع.



حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1bbuzvB

إقرأ أيضا :