ابتليت بالعادة فسببت لي آلاما وأزمة نفسية.

ابتليت بالعادة فسببت لي آلاما وأزمة نفسية.

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى منكم إيجاد حل لمشكلتي.



ابتليت بالعادة السرية، وأصبت بألم في منطقة البطن، الجهة اليمنى، وألم في الخصيتين.



ذهبت إلى الطبيب ووصف لي مضادا حيويا، ومضاد للالتهاب، تحسنت كثيرا -ولله الحمد- ولم أعد أحس بألم يذكر، ما عدا الشعور بعدم الارتياح في منطقة العجان أو أسفل الخصيتين إلى الفخذ من الخلف، خصوصا إذا استثرت من شيء، هذا الموضوع سبب لي أزمة نفسية، مع العلم أن الألم يختفي تماما

عند المشي والرياضة، ويأتي عند الجلوس الطويل.



سؤالي: هل هناك علاج لمثل حالتي؟ وهل العلاج يؤثر سلبا -الذي يصرف منكم- خصوصا وأنني أكلت مضادات كثيرة في الفترة الأخيرة؟ وكم مدة الشفاء؟ لأن هذا الموضوع أثر على نفسيتي كثيرا.



وشكرا لكم.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



ممارسة العادة السرية قد تسبب بعض الاحتقانات في الجهاز التناسلي، وخاصة البروستاتا، وقد وصف لك الطبيب المضاد الحيوي المناسب، وهناك استجابة حسب استشارتك.



ما تشعر به من عدم ارتياح إلى الآن قد يحتاج لأدوية مزيلات الاحتقان مثل: Prostaline Suppositores لبوس مرتين يوميا لمدة عشرة أيام، مع استعمال رافع للخصيتين يباع في الصيدليات بمقاسات مختلفة يزيل الاحتقان ويخفف الألم.



أيضا عمل أشعة الدوبللير للكشف عما إذا كان هناك دوالي في الخصية اليمنى تسبب ذلك الألم، وهذا للاطمئنان فقط، وبعون الله تعالى مع التوقف التام عن ممارسة العادة السرية، وعن مسببات الاحتقان مثل: مشاهدة الأفلام الخليعة، وغير ذلك؛ سوف يتحسن الوضع تماما.



أتمنى لك من الله الشفاء التام.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2204180

إقرأ أيضا :