بجهل في طفولتي عبثت بجهازي التناسلي ونزل دم خفيف، وأخاف الزواج لهذا
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي في الله: أنا ارتكبت خطأ كبيرا ولم أكن أعرف في عمر 10 سنوات، ذهبت يوما لدورة المياه ولسبب غير معروف أو تطفل أو طيش أدخلت إصبعي في جهازي التناسلي، وقتها لم أحس بأي ألم ولكن لحظات ورأيت دما خفيف اللون يخرج، فخفت وهرعت لصنبور المياه، وجعلت الماء موجها لجهازي التناسلي، وبعد وقت قليل وجدت الدم قد اختفى، ففرحت وذهبت ألعب مع أصدقائي.
وعندما كبرت وتعرفت على جهازي التناسلي أصبت بصدمة خوف ورعب مما حدث، والآن عمري 24 سنة، تخرجت بتفوق ولكن لم أعمل بعد، وهنا تكمل مخاوفي في تقدم الخطاب لي، وأنا أرفض بحجة أني لم أعمل بعد، وذات يوم تقدم لي شاب واستخرت ربي وقبلت، ولكن لم تتم تلك الخطبة بسبب أني خفت منه لأنه إنسان غير سوي، فخفت أن يفضحني، وأنا الآن خائفة من تقدم أحد آخر وأنا لا أريد أن أصدم أهلي لأنهم يعرفونني جيدا، وكذلك هم ناس طيبون وشرفاء لا يستحقون ذلك، وأنا فتاة متدينة وخلوقة جدا، ولا أخرج من البيت إلا برفقة أهلي، ولا أختلط بالشباب، وهذا الزمن مخيف جدا، صارت الناس لا تستر على بعضها، وأنا أريد أن أعيش وأن أكون أسرة، لكن خائفة، أتمنى أن تساعدوني.
وآسفة للإطالة، وجعل الله كل هذا في ميزان حسناتكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ maaii حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالفعل -يا ابنتي-، إن الكثير من الفتيات الصغيرات يتملكهن الفضول لاستكشاف أجسامهن، وهذا الفضول إن لم يترافق مع التوعية والتثقيف الصحيح، فإنه قد يقود إلى ممارسات خاطئة وخطرة تؤذي فيها الفتاة نفسها بدون أن تدرك ذلك.
ولعل تجربتك هذه تكون درسا لك، قد تتمكنين من خلاله من حماية ابنتك مستقبلا من الوقوع بمثل هذا الخطأ، بحيث تحرصين على أن تكوني قريبة منها لتقدمي لها المعلومة الصحيحة في الوقت المناسب، فبذلك تحولين تجربتك السلبية والخاطئة إلى سلوك إيجابي صحيح نحو ابنتك مستقبلا -إن شاء الله-.
وبالنسبة لمخاوفك بشأن غشاء البكارة، فإنني أقول لك: إن الاحتمال الغالب هو أن غشاء البكارة عندك لم يصب بأذى، وأن مصدر الدم الذي شاهدته بعد إدخال إصبعك نتج عن خدش في فوهة المهبل الخارجية، أو في جدران المهبل، لأن إصبع الفتاة الصغيرة هو غالبا بحجم أصغر من حجم فتحة غشاء البكارة، ويمكن دخوله بدون أن يسبب أذية في الغشاء، وعدم شعورك بالألم حين إدخال الإصبع هو أيضا دليل على عدم حدوث أذية في الغشاء -إن شاء الله-.
إذا -يا عزيزتي- إن كان هذا كل ما حدث معك، فيمكنني طمأنتك بأن الغشاء سليم، وبأنك عذراء -إن شاء الله-، وأسوأ احتمال ممكن أن يحدث في مثل حالتك هو أن يكون أحد أطراف الغشاء فقط قد حدث فيه خدش، أو تمزق بسيط، وهذا لا يفقدك العذرية كاملة، ولن يؤثر على الزواج، لأن بقية أطراف الغشاء ستكون سليمة، وستحدث لها تمزقات عند الزواج، لأن العضو الذكري هو أكبر حجما من إصبع الفتاة الصغيرة، وعند الإيلاج سيحدث ضغط على حواف الغشاء من كل الجهات، فتحدث تمزقات متعددة وكاملة وينزل الدم منها، ويحدث الألم وينستر الأمر -إن شاء الله تعالى-.
نصيحتي لك هي بتجاوز الماضي وعدم التفكير به، فما حدث لن يؤثر على الزواج -إن شاء الله-، ولذلك لا داعي لرفض الزواج، وأنصحك بأن تنظري في أمر من يتقدم لك ممن ترضين دينه وخلقه، ففتاة مثلك متدينة وخلوقة ومتفوقة يجب أن تكون فخورة بنفسها، فلا شك بأنها ستكون أما وزوجة مثالية -إن شاء الله-.
نسأل الله عز وجل أن يوفقك لما يحب ويرضى دائما.
السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي في الله: أنا ارتكبت خطأ كبيرا ولم أكن أعرف في عمر 10 سنوات، ذهبت يوما لدورة المياه ولسبب غير معروف أو تطفل أو طيش أدخلت إصبعي في جهازي التناسلي، وقتها لم أحس بأي ألم ولكن لحظات ورأيت دما خفيف اللون يخرج، فخفت وهرعت لصنبور المياه، وجعلت الماء موجها لجهازي التناسلي، وبعد وقت قليل وجدت الدم قد اختفى، ففرحت وذهبت ألعب مع أصدقائي.
وعندما كبرت وتعرفت على جهازي التناسلي أصبت بصدمة خوف ورعب مما حدث، والآن عمري 24 سنة، تخرجت بتفوق ولكن لم أعمل بعد، وهنا تكمل مخاوفي في تقدم الخطاب لي، وأنا أرفض بحجة أني لم أعمل بعد، وذات يوم تقدم لي شاب واستخرت ربي وقبلت، ولكن لم تتم تلك الخطبة بسبب أني خفت منه لأنه إنسان غير سوي، فخفت أن يفضحني، وأنا الآن خائفة من تقدم أحد آخر وأنا لا أريد أن أصدم أهلي لأنهم يعرفونني جيدا، وكذلك هم ناس طيبون وشرفاء لا يستحقون ذلك، وأنا فتاة متدينة وخلوقة جدا، ولا أخرج من البيت إلا برفقة أهلي، ولا أختلط بالشباب، وهذا الزمن مخيف جدا، صارت الناس لا تستر على بعضها، وأنا أريد أن أعيش وأن أكون أسرة، لكن خائفة، أتمنى أن تساعدوني.
وآسفة للإطالة، وجعل الله كل هذا في ميزان حسناتكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ maaii حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالفعل -يا ابنتي-، إن الكثير من الفتيات الصغيرات يتملكهن الفضول لاستكشاف أجسامهن، وهذا الفضول إن لم يترافق مع التوعية والتثقيف الصحيح، فإنه قد يقود إلى ممارسات خاطئة وخطرة تؤذي فيها الفتاة نفسها بدون أن تدرك ذلك.
ولعل تجربتك هذه تكون درسا لك، قد تتمكنين من خلاله من حماية ابنتك مستقبلا من الوقوع بمثل هذا الخطأ، بحيث تحرصين على أن تكوني قريبة منها لتقدمي لها المعلومة الصحيحة في الوقت المناسب، فبذلك تحولين تجربتك السلبية والخاطئة إلى سلوك إيجابي صحيح نحو ابنتك مستقبلا -إن شاء الله-.
وبالنسبة لمخاوفك بشأن غشاء البكارة، فإنني أقول لك: إن الاحتمال الغالب هو أن غشاء البكارة عندك لم يصب بأذى، وأن مصدر الدم الذي شاهدته بعد إدخال إصبعك نتج عن خدش في فوهة المهبل الخارجية، أو في جدران المهبل، لأن إصبع الفتاة الصغيرة هو غالبا بحجم أصغر من حجم فتحة غشاء البكارة، ويمكن دخوله بدون أن يسبب أذية في الغشاء، وعدم شعورك بالألم حين إدخال الإصبع هو أيضا دليل على عدم حدوث أذية في الغشاء -إن شاء الله-.
إذا -يا عزيزتي- إن كان هذا كل ما حدث معك، فيمكنني طمأنتك بأن الغشاء سليم، وبأنك عذراء -إن شاء الله-، وأسوأ احتمال ممكن أن يحدث في مثل حالتك هو أن يكون أحد أطراف الغشاء فقط قد حدث فيه خدش، أو تمزق بسيط، وهذا لا يفقدك العذرية كاملة، ولن يؤثر على الزواج، لأن بقية أطراف الغشاء ستكون سليمة، وستحدث لها تمزقات عند الزواج، لأن العضو الذكري هو أكبر حجما من إصبع الفتاة الصغيرة، وعند الإيلاج سيحدث ضغط على حواف الغشاء من كل الجهات، فتحدث تمزقات متعددة وكاملة وينزل الدم منها، ويحدث الألم وينستر الأمر -إن شاء الله تعالى-.
نصيحتي لك هي بتجاوز الماضي وعدم التفكير به، فما حدث لن يؤثر على الزواج -إن شاء الله-، ولذلك لا داعي لرفض الزواج، وأنصحك بأن تنظري في أمر من يتقدم لك ممن ترضين دينه وخلقه، ففتاة مثلك متدينة وخلوقة ومتفوقة يجب أن تكون فخورة بنفسها، فلا شك بأنها ستكون أما وزوجة مثالية -إن شاء الله-.
نسأل الله عز وجل أن يوفقك لما يحب ويرضى دائما.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/LfFdWj