أعاني من ألم في الخصية والعانة وأسفل الظهر وكثرة التبول
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من آلام في الخصية ومنطقة العانة وأسفل الظهر، وكثرة التبول وعدم تفريغ المثانة بالكامل، لكن لا يوجد حرقان بالبول، مع العلم أني أصبت بهذه الأعراض من قبل، لكن كان يوجد حرقان في البول، فذهبت إلى الطبيب، فكتب لي بعض الأدوية (راوتنيكس - يوربان) ودواء آخر للاكتئاب، فارتحت عليهم وزالت الأعراض والحمد لله، وعندما كانت تأتيني الأعراض مرة أخرى أقوم بأخذ العلاج مرة أخرى فتذهب الأعراض قبل أن أكمل الجرعة، لكن المشكلة هذه المرة لم تزل هذه الأعراض بأخذي للدواء، ولا أعرف لماذا؟
أنا أريد أن أعرف ما الذي أعاني منه؟ وهل هناك دواء يريحني من هذه الأعراض؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد من عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا أو السائل المنوي؛ للتأكد مما إن كان ما تعاني منه قد يكون بسبب التهاب البروستاتا، والتهابات البروستاتا قد تكون حادة أو مزمنة, لكن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.
ولعلاج التهاب البروستاتا يجب أخذ العلاج طبقاً للمزرعة مثل: التافانيك 500ملجم لفترة طويلة (شهر أو أكثر), كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سبترين) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر حتى لا يتكرر الالتهاب.
ويمكن علاج الالتهاب الحاد وتحقيق الشفاء التام, أما إذا كان العلاج غير مناسب أو تم تناوله لفترة غير كافية فهذا يجعل الالتهاب مزمنا؛ أي أنه يتكرر باستمرار.
وإذا تبين أن تحليل سائل البروستاتا سليم؛ فعادة ما تكون شكواك بسبب احتقان البروستاتا؛ حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى الإحساس بشعور غير مريح في منطقة العجان والعانة، بالإضافة إلى كثرة التبول، مع ضعف البول، وسرعة القذف.
ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.
ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto والـ Pygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من آلام في الخصية ومنطقة العانة وأسفل الظهر، وكثرة التبول وعدم تفريغ المثانة بالكامل، لكن لا يوجد حرقان بالبول، مع العلم أني أصبت بهذه الأعراض من قبل، لكن كان يوجد حرقان في البول، فذهبت إلى الطبيب، فكتب لي بعض الأدوية (راوتنيكس - يوربان) ودواء آخر للاكتئاب، فارتحت عليهم وزالت الأعراض والحمد لله، وعندما كانت تأتيني الأعراض مرة أخرى أقوم بأخذ العلاج مرة أخرى فتذهب الأعراض قبل أن أكمل الجرعة، لكن المشكلة هذه المرة لم تزل هذه الأعراض بأخذي للدواء، ولا أعرف لماذا؟
أنا أريد أن أعرف ما الذي أعاني منه؟ وهل هناك دواء يريحني من هذه الأعراض؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد من عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا أو السائل المنوي؛ للتأكد مما إن كان ما تعاني منه قد يكون بسبب التهاب البروستاتا، والتهابات البروستاتا قد تكون حادة أو مزمنة, لكن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.
ولعلاج التهاب البروستاتا يجب أخذ العلاج طبقاً للمزرعة مثل: التافانيك 500ملجم لفترة طويلة (شهر أو أكثر), كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سبترين) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر حتى لا يتكرر الالتهاب.
ويمكن علاج الالتهاب الحاد وتحقيق الشفاء التام, أما إذا كان العلاج غير مناسب أو تم تناوله لفترة غير كافية فهذا يجعل الالتهاب مزمنا؛ أي أنه يتكرر باستمرار.
وإذا تبين أن تحليل سائل البروستاتا سليم؛ فعادة ما تكون شكواك بسبب احتقان البروستاتا؛ حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى الإحساس بشعور غير مريح في منطقة العجان والعانة، بالإضافة إلى كثرة التبول، مع ضعف البول، وسرعة القذف.
ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.
ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto والـ Pygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1eLR0E3